انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/616

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

717 فصل الحاء من باب التاء ) (حوث) (و) الحنث ( الخلاف في اليمين) وفى الحديث في اليمين حنث أو منــدمة الحنث في اليمين نقضها و النكت فيها وهو من الحنث الاثم يقول اما أن يندم على ما حلف عليه أو يحنث فيلزمه الكفارة وحنث في يمينه أثم وقال ابن شميل على فلان يمين قد حنث فيها وعليه أحنات كثيرة وقال فانما اليمين حنث أوندم والحنث حنث البين اذالم يبر (و) الحنث ( الميل من باطل إلى حق أو عكسه ) قال خالد بن جنبة الحنث أن يقول الانسان غير الحق (وقد حنث) الرجل في يمينه ( كعلم) منشار حنا ( وأحدثته أنا) في عينه محنت اذالم يترفيها ( والمحانث مواقع الحنث (الانم) قيل لا واحد له وقيل واحده محنت كمقعد وهو الظاهر و القياس يقتضيه واله شيخنا و من المجاز هو يتحنث من القبيح أى يتحرج ويتأثم (ونحنث) اذا (تعبد) مثل تحذف وفى الحديث كان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه (الليالي) أى ) يتعبد وفي رواية عائشة كان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه وهو التعبد الليالى (ذوات العدد) قال ابن سيده وهذا عندى على السلب كانه ين في بذلك الحنت الذي هو الاثم عن نفسه كقوله تعالى ومن الليل فتهجد به نافلة لك أى انتى الهجود عن عينك ونظيره تأثم وتحوّب أى نفى الاثم والحوب وعن ابن الاعرابي يتحنث أى يفعل فعلا يخرج منه من الحنث وهو الاثم والحرج و يقال هو يتحنث ) أى يتعبد الله قال وللعرب أفعال تخالف معانيها ألفاظها يقال فلان يتنجس اذا فعل فعلا يخرج به من النجاسة كما يقال فلان يتأثم و يتحرج اذا فعل فعلا يخرج به من الاثم والحرج وفى حديث حكيم بن حزام أرأيت أمورا كنت أتحنث بها في الجاهلية من صلة رحم وصدقة أى أتقرب الى الله تعالى بأفعال في الجاهلية وفى التوشيح يحنث أى يتعبد و معناه القاء الحنث عن نفسه كالتأثم والتحوب قال الخطابي وليس في الكلام تفعل ألقى الشيء عن نفسه غير هذه الثلاثة والباقى بمعنى نكب قال شيخنا و زاد غيره تحرج وتنجس و تهجد كما نقله الأبى عن الثعلبي فصارت الالفاظ ستة قال شيخنا قول المصنف الليالي ذوات العدد وهم أوقعه فيه التقليد في الالفاظ دون استعمال نظر ولا اجرا ءلمتون اللغة على حقائقها فكانه أعمل قول الزهرى الذى أدرجه في شرح قولهم في صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأتي حراء فيتحنث فيه قال الزهرى وهو أى التحنث التعبد الليالي ذوات العدد قطن المصنف - أن قوله الليالي ذوات العدد قيد في تفسير يتحنث وقد صرح شراح البخاري وغيرهم من أهل الغريب بأن قول الزهرى الليالي ذوات | العدد انما هو لبيان الواقعة ذكرها اتفاقية لا أن التحنث هو التعبد يقيد الليالى ذوات العدد فانه لا قائل به بل التحنث هو التعبيد المجرد صرح به غير واحد فلا معنى لتقييد المصنف به * قلت وهو بحث قوى ( أو ) تحنث (اعتزل الاصنام وهكذا في الصحاح واللسان | (المستدرك ) (و) تحنث (من كذا تأ ثم منه) ويجوز أن تكون ثاؤه بدلا عن الفاء صرح به الزمخشرى وغيره * ومما يستدرك عليه بلغ الغلام الحنث أى الادراك والبلوغ وهو مجاز وقيل اذا بلغ مبلغا جرى عليه القلم بالطاعة والمعصية وفي الحديث من مات له ثلاثة من لولد لم يبلغو الحنث دخل من أى أبواب الجنة شاء أى لم يبلغوا مبلغ الرجال يقال بلغ الغلام الحنث أى المعصية والطاعة والحنث الحلم وفي اللسان يقال للشئ الذي يختلف الناس فيه فيحتمل وجهين محلف ومحنث والحنث الرجوع في اليمين وفي الحديث يكثر فيهم - (حنيث) ٢ أى أولاد الزنا من الحنث المعصية ويروى بالخاء المعجمة والباء الموحدة ( حنبت كجعفر ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (اسم) (جنت) فال ولا أدرى ما حجته الحنكث بجعفر ) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هو (بت) هكذا نقله في التكملة (الحوث عرق الحوثاء قوله أى أولاد الزنا كذا للكبد عن النضر وقيل الكبد (وما يليها) قال الراجز انا وجدنا لحمه ۳ طريا * الكرش والحوثاء والمريا بخطه وعبارة النهاية يكثر فيهم أولاد الحنث أى أولاد (و) أوقع بهم فلان فتركهم حوث بوث وحيث بيث) بالواو وبانياء ( وحيث بيث) بكسر أولهما مبنيات على الفتح في الكل (وحاث الزنا من الحنث المعصية بات مبنيات على الكسر ( وحوثا بونا) بالتنوين ( اذا فرقهم و بددهم وتركهم حوثا بونا أى مختلفين وحاث بات مبنيان على الكسر قماش الناس وقال اللحياني تركته حاث باث ولم يفسره قال ابن سيده وانما قضينا على ألف حاث انها منقلبة عن الواو وان لم يكن اه وهي ظاهرة م قوله لحمه في الصحاح لمهم هنالك ما اشتقت منه لان انقلاب الالف اذا كانت عينا عن الواو أكثر من انقلابها عن اليساء وروى الازهرى عن الفراء قال معنى وتقدم للشارح في مادة هذه الكلمات اذا اذ للتهم ودققتهم وقال اللحياني معناه اذا تركته مختلط الأمر فأما حاث باث فانه خرج مخرج قطام وحدام وأما حيث ج وث زاد هم بدل لجمهم بيث فانه خرج مخرج حيص بيص وعن ابن الاعرابي يقال تركتهم حاث باث اذا تفرقوا قال ر مثله . فى الكلام مزدوجا خاق باق - ع قوله أبي عمير هو كنية وهو صوت حركة أبى عمير في زرنب الفلهم قال وحاش ماش قماش البيت و خاز باز ورم وهو أيضا صوت الذباب وتركت الارض حاث الذكر والزرنب هو الحرأو باث اذا دقتها الخيل ( و ) قد ( أحاث الارض واستمائها أثارها) وأحاثتها النخيل وأحثت الارض وأبنتها وقال الفراء أحثت الارض | عظمه أو ظاهره أو لحمة وأبنتها فهي محتاة ومبناة وقال أحثت الارض وأبتها فهى محاثة ومباثة والاحاثة والاباثة والاستحاثة والاستبانة واحد (و) استحاث خلف المكينة والفلهم جعفر الارض اذا ضاع شئ و ( طلب مافيها) والاستمائة الاستخراج (و) أحداث التي حركه وفرقه ) عن ابن الاعرابي وقوله أنشده ابن دريد فرج المرأة أفاده المجد بحيث ناصى اللهم الكنانا * مور الكتيب فجرى وحانا قال ابن سيده لم يفسره قال وعندى انه أراد وأحاثا أى فرق وحرّك فاحتاج الى حذف الهمزة في دفها قال وقد يجوز أن يريد وحنا فقلب (وحوث) بالواو ( لغة فى حيث طائية) صرح به شيخه ابن هشام في المغنى أو تميمية وقال اللحياني هي لغة طئ فقط قال ابن سيده وقد أعلمتك أن أصل حيث انما هو حوث على ما ذكره في ترجمة حيث ومن العرب من يقول حوث فيفتح رواه اللحياني عن