انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/566

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

011 ((فصل الغين من باب التاء ) (علت) المكابرة عناد او في ق العنت اللجاج فى العناد ( و ) يقال ((جاء) فلان (متعنتا أى طالبازلته ) وفى الاساس وتعنتنى سألنى عن شئ | أراد به اللبس على والمشقة وفي اللسان روى المنذري عن أبي الهيثم انه قال العنت في كلام العرب الجور والاثم والاذى قال فقلت - له التعنت من هذا قال نعم يقال تعنت فلان فلانا اذا أدخل عليه الأذى ويقال للعظم المجبور از اهاضه شئ وعبارة اللسان اذا أصابه شئ فياضه قد أعنته فهو عنت) ككتف (ومعنت ككرم قال الازهرى معناه أنه هيضه وهو كسر بعد انجبار وذلك أشد من الكسر الأول و يقال أعنت الجابر الكسير اذالم يرفق به فراد الكرفساد او كذلك راكب الدابة اذا حمله على ما لا يحتسمله من العنف حتى يطلع فقد أعنته (وقد) عنتت الدابة وجمله العنت الضرر الشاق المؤذى وفي حديث الزهري في رجل أنعل دابة - فعنتت هكذا جاء في رواية أى عرجت وسماء عنتالانه ضرر و فساد والرواية فعملت بناء فوقها نقطتان ثم باء تحتها نقطة قال القتيبي والأول أحب الوجهين الى ويقال (عنت العظم كفرح) عنتا فهو عنت وهى وانكسر قال رؤبة فأرغم الله الانوف الرغما * مجدوعها والعنت المخشما وقد تقدم عن الليث أن العنت لا يكون الا الكسر و يقال عنتت يده أو رجله وكذلك كل عظم فذكر المصنف له هنا ثانيا فى حكم (المستدرك) التكرار لانه داخل تحت قوله والوهى والانكسار وهو يشمل اليد والرجل والعظم * ومما يستدرك على المؤلف العنتون الحرفي القوس قال الازهرى عنتوت القوس هو الحز الذي تدخل فيه العانة والعانة حلقة رأس الوتر (رجل) متعهت أهمله الجوهرى - (متعهت) ورواه أبو الوازع عن بعض الاعراب ( أى ذو نيقة) بكسر النون (وتعته أى تحير قال ابن منظور كانه مقلوب عن المتعته (غت) فصل الغين في المعجمة مع المثناة الفوقية (غته بالامر كده و في الماء غطه) أى غمسه يغته فتا و كذلك اذا أكرهه على الشيء حتى م ذكره في التكملة هكذا يكربه (و) غت ( الضحل) يغته غنا ( أخفاء) وذلك اذا وضع يده أو نو به على فيه (و) يقال عنه ( بالكلام) غنا اذا ) بكته ( تبكينا ) ان الذي نجى ومانديت وفي حديث الدعاء يا من لا يفته دعاء الداعين أى يغلبه و يقهره (و) الغت ما بين النفسين من الشرب والاناء على فيه وقد غت فيه نجى وكل أجل موقوت وغت ( الماء) اذا شرب جرعا بعد جرع) ونفسا بعد نفس (من غير ايانة الاناء عن فيه ) وعن أبي زيد غت الشارب يغت غنا و هو أن موسی و موسى فوقه التابوت يتنفس من الشراب والاناء على فيه وأنشد بيت الهذلي وصاحب الحوت وأين الحوت والحوت في المساءله نهيت و ظلمات تحتمن هیت شد الضحى فغنتن غير بواضع غت الغطاط معا على اعجال أي جذ بن أنفا سا غير رواء (و) غت ( فلا ناعمه وأكربه وقال شمرغت فهو مفتوت وغم فهو مغموم قال رؤبة يذكر يونس والا وجوشن الحوت له مبيت * يدفع عنه جوفه المسحوت کلاهما منغمس مفتوت * والليل فوق الماء مستميت للحوت في أثنائه بيوت قال والمغتوت المغموم كذا في اللسان وفي حديث المبعث فأخذني جبريل فغتنى الغت والغط سواء كانه أراد عصرنى عصر ا شديدا | وزبد البحولة كتبت حتى وجدت منه المشقة كما يجد من يغمس فى الماء قهرا (و) عنه (خنقه) وغته عصر حلقه نفسا أو نفسين وقيل أكثر من ذلك والليل فوق الماء مستميت (و) غت ( الدابة شوطا أو شوطين) وفي بعض الامهات طلقا أو طلقين يغتها ركضها وجهدهار (أتعبها فى ركضها و) غت الشئ تراه والحوت له نیت التي أتبع بعضه بعضا ) سواء كان في الشرب أو في القول قال کلاه امنغمس مفتوت شد الضحى فغنتن غير بواضع * غت الغطاط معا على اعجال يدفع عنه جوفه المسحوت وغتهم الله بالعذاب غنا اذا غمسهم فيه عمسا متابعا وفي الحديث عن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا عند عقر وجوشن الحوت له مبيت حوضى أذود الناس عنه لاهل اليمن حتى يرفضوا عنه وانه ليغت فيه ميزابان من الجنسة أحدهما من ورق والاخر من ذهب طوله ویروی و كاكل الحوت اهم ما بين مقامى الى عمان قال الليث الغت كا نغط وقال الازهرى هكذا سمعت من محمد بن اسحق يغت قال ومعناه يجرى جر ياله صوت قوله يفعل أى بضم العين وخرير وقيل يغط قال ولا أدرى ممن حفظ هذا التفسير ة ل ولو كان كما قال لقيل يغت و يغط ومعنى يغت يتابع الدفق في الحوض وقوله الآتي يفعل أى لا ينقطعات مأخوذ من غت الشارب اذا تتابع الجرع من غير ابانة الاناء قال فقوله يغت فيه ميزابان أى يدفقان فيه الماء رفقا بکه سر العين كما ضبطه شكلا متتابه ادائما من غير أن ينقطع كما يغت الشارب الماء ويغت متعد ههنا لان المضاعف اذا جاء على فعل يفعل ٣ فهو متعد واذا جاء على (المستدرك ) فعل يفعل فهو لازم قال ذلك الفراء وغيره كذا فى اللسان * ومما يستدرك عليه ما جاء في حديث أم زرع في بعض الروايات ولا يغتت طعامنا تغنينا قال أبو بكر أى لا يفسده يقال غت الطعام يغت واغتته أنا وغت الكلام فد قال قيس بن الخطيم ولا يغت الحديث از نطقت * وهو بفيها ذولدة طرب (علت) ( الغلت الاقالة في الشمراء) والبيع (وبالتحريك في الحساب الغلط سواء وقد غات قاله الليث و ابن الاعرابي ونقله ابن التياني عن الاصمعي وعن ابن دريد (أو هو فى الحساب ) خاصة (والغلط فى اقول) وهو أن يريد أن يتكلم بكامة فيغلط فيتكلم بغير ها هكذا فرقت العرب ومثله في التهذيب وقال ابن خالويه في شرح الفصيح الصواب أن تقول غلت في الحساب وفي سائر الاشياء غلط وقال الليلي في شرحه قد حكى أبوب عفر الدينورى فى كتاب اصلاح المنطق أنه يقال غلت في الحساب غلتا و خلط في القول خلطا قال ويقال | غلط فيهما جميعا قال شيخنا وحكى مثله اليزيدي في نوادر ، وعبد الواحد اللغوى في كتاب الابدال وابن الاعرابي في كتاب المعاقيات | وی