انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/557

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الشين من باب التام (شفت) شتان بينهما في كل منزلة * هذا يخاف وهذا برنجى أبدا boy فرفع البين قال الازهرى (و) من العرب من ( ينصب ) بينهما في مثل هذا الموضع فية ول شتان بينهما و يضمر ما كأنه يقول شت | الذي بينهما كقوله تعالى لقد تقطع بينكم وقال حسان بن ثابت وقال آخر وشتان بينكما في الندى * وفى البأس والخبر والمنظر أخاطب جهرا اذلهن تخافت * وشتان بين الجهر والمنطق الخفت (و) يقال شتان (ماهما) وشتان مازيد و عمر و وهو ثابت في الفصيح وغيره وصرحوا بأن ما زائدة وهما فاعله في المثال الاول وفى مازيد و عمر و مازائدة وزيد فاعل شتان و عمر وعطف عليه قالوا و الشاهد عليه قول الاعشى شتان مایو مى على كورها * ويوم حيان أخي جابر أنشده ابن قتيبة في أدب الكاتب وأكثر شراح الفصيح قال شيخنا (و) يقال شتان (ما بينهما ) أى بعد ما بينهما أثبته ثعلب في الفصيح | وغيره وأنكره الاصمعي ففي الصحاح قال الاصمعي لا يقال شنان ما بينهما وقال ابن قتيبة في أدب الكاتب يقال شنان ما هما ولا يقال | شتان مابينهما وفى لسان العرب وأبى الاصم مى شتان ما بينهما قال أبو حاتم فأنشدته قول ربيعة الرقى يمدح يزيد بن حاتم بن المهلب و به جو یزید بن سليم لشتان ما بين اليزيدين في الندى * يزيد سليم والاغر ابن حاتم فهم الفتى الازدى اتلاف ماله * وهم الفتى القيسي جمع الدراهم فقال ليس بفصيح يلتفت اليه وقال في التهذيب ليس بحجة انما هو مولد والحجة الجيدة قول الاعشى المتقدم ذكره معناه | تباعد الذي بينهما قال ابن بري في حواشي الصحاح وقول الاصمعي لا أقول شتان ما بينهما ليس بشئ لان ذلك قد جاء في أشعار الفصحاء من العرب من ذلك قول أبي الاسود الدولى فان أعف يوما عن ذنوب وتعتدى فان العصا كانت لغيرك تقرع وشتان ما بيني وبينك انتي * على كل حال أستقيم وتطلع قال ومثله قول البعيث وشتان ما بینی و بین ابن خالد * أمية في الرزق الذي ينقسم (و) قال أبو بكرشتان (ما عمرو وشتان (أخوه) وأبوه وشتم ان ما بين أخيه وأبيه فمن قال شتان رفع الاخ بشتان ونسق الاب على الاخ وفتح النون من شتان لاجتماع الساكنين وشبههما بالادوات ومن قال شتان ما عمر و رفع عمر ابشستان وأدخل ماصلة كذا في اللسان ونقل مثل ذلك شيخنا عن اللبلى في شرح الفصيح (أى بعد ما بينهما ) هذا على انه اسم فعل ماضر بمعنى بعد و لذلك بني على الفتح لانه نائب عن الماضي الذي هو لازم للفتح دائما وفسره جماعة بافترق وهو الذى عليه كثيرون ولذلك اشترطوا في فعله التردد وذهب جماعة الى انه مصدر وهو الذي جزم به المرزوقي والهروى في شرح الفصيح والزجاج وغير واحد قاله شيخنا ( و ) قد ( تكسر النون عن الفراء كما نقله الصاغاني (مصروفة عن شتت ككرم فالفتحة التي في النون هي الفتحة التي في الماء وتلك الفتحة تدل على أنه مصروف | عن الفعل الماضى وكذلك وشكان وسرعان مصروف من وشك وسرع تقول وشكان ذاخر وجا وسرعان ذاخر وجا و أصله وشك ذا خروجا و سرع ذا خروجا روى ذلك كله ابن السكيت عن الاصمعي وقال أبو زيدشتان منصوب على كل حال لانه ليس له واحد تم - ان کسرنون شتان نقله ثعلب عن الفراء وظاهر كلام الرضى أنه رأى للاصمعي أيضا فانه وجه في شرح الكافية اختيار الاصمعي ومنعه شتان مابين بأمرين الاول انه وردشتان بكسر النون والثانى ان فاعله لا يكون الامتعددا كما هو ظاهر الاستعمال وفسره بافترق | وافتعل كتفاعل لا يكون فاعله الامتعددا وفي شرح الفصيح لابن درستو یه تک مرنون شتان از اذهب الى أن المعنى لما كان للاثنين - ظن أن شتان مثنى فكره والعرب كلها تفتحه ولم يسمع بمصدر مثنى الا اذا اختلاف فصار جنسين وذلك أيضا قليل في كلامهم قال - ويلزم الفراء ان كان اثنين ان يقول فيه في موضع النصب والجرشتين باليا، وهذا لا يجيزه عربي ولا نحوى ونقله أبو جعفر اللبلى قال - شيخنا و ظاهر كلام شراح الفصيح وغيرهم فى أن القراء انما حكى في نون شتان الكسر فقط وانه مشنى شت وهو الذى جزم به قوله في أن لعل الظاهر ابن درستو يه كمامر ونقله اللبلى وسلمه وليس الامر كذلك فان المعروف ان الفراء انما حكى الكبر لغة فى الفتح قال في تفسير، أسقاط في عند قوله تعالى ما هذا بشرا أنشد بعضهم لشستان ما أنوى و ينوى بنو أبي * جميعا فا هذان مستويان تمنوا الى الموت الذي يشعب الفتى * وكل فتى والموت يلتقيان قال الفراء يقال شتان ما أنوى بنصب النون وخفضها هذا كلامه وكذا نقل الصاغاني في العباب عنه ان كسر النون لغة في فتحها وليس فيه ماز عمه ابن درست و به و به يسقط ترديد الهروی فی شرح الفصيح لما قال والاصل قول الفراء فأنه يجوزان تكون النون على أصل التقاء الساكنين ويجوز أن يكون تننيه شت وهو التفرق قال شيخنا و زعم ابن الانبارى فى الزاهر لا يجوز كسر النون في شتان ما بين أخيك وأبيك قال لانها رفعت اسما واحدا ويجوز كسرها فى غيره وهوشتان أخوك وأبوك وشتان ما أخوك وأبوك