انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/556

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الشين من باب الناء ) (سنت) نقله ما الصاغاني (و) قيل هو (العسل) وأنشد الجوهرى قول الحصين بن القعقاع اليشكري جزى الله عنى بحتر يا وره له * بني عبد عمر وما أعف وأمجدا هم السمن بالسنوت لا ألس بينهم * وهم يمنعون جارهم أن يقردا أى يذلل والا اس الخيانة (و) قبل السنوت (ضرب من التمرو) قبل المسنوت (الرب) بالضم (و) قبل السنوت (السبت) وقد مر فى ت (و) قيل المسنوت الرازيانج) وهو الشعر بلغة مصر نقل الاربعة الصاغاني (و) قبل السنوت (الكمون) يمانية وبه فسر يعقوب قول الحصين المتقدم وفسره ابن الاعرابي بأنه نبت يشبه الكمون وفى الحديث انه قال عليكم بالسنا والسنوت قبل هو العسل وقيل هو الرب وقيل الكمون وفي الحديث الاخر لو كان شيء ينجى من الموت لكان السناء السنوت ( و ) يقال (سنت القدر تسنيتا اذا (جعله) أى الكمون وطرحه ( فيها والمسنوت) بصيغة المفعول (من يصاحبك في غضب من غير سبب لسوء خلقه (المستدرك) نقله الصاغاني مأخوذ من قولهم رجل سنوت سيئ الخلق أورده ابن منظور وغيره ومما يستدرك عليه يقال تسنت فلان كريمة آل فلان اذا تزوجها في سنة القحط وفي الصحاح يقال تستها اذا تزوج رجل ليم امرأة كريمة لقلة ما لها وكثرة ماله وعن ابن الاعرابي (المستدرك ) أستن الرجل وأسنت اذادخل في السنة واستدر لا شيخنا رجل مسنت أى مسكين منقطع لا شئ له قال ولعله مأخوذ من الارض أو العام أو من أسنت القوم أحد بو الان المنقطع الذى لاشى عنده أعظم من الجدب وعدم النبات * سنبت كجعفر السيئ الخلق كذا في التهذيب في الرباعي ونقله عن ابن الاعرابي كذا في اللسان (سنت) فصل الشين المعجمة مع المثناة الفوقية الشنيت كأمير من الخيل العثور ) وليس له فعل يتصرف هكذا صو به أبو سهل في قوله الاقدر الذي يطبق حواشي الفحاح واختلفت نسخ الصحاح هناء في نسخة المشئيت من الخيل الفرس العثور وفي أخرى الشئت من الفرس العثور وفى الخ كذا بخطه وهو سبق أخرى الشئيت الفرس العثور ( و ) قيل هو الذي يقصر حافرار جليه عن حافری بد به ) قال عدی بن خرشة الخطمی وأقدر مشرف الصهوات ساط * كميت لا أحق ولا شئيت والأحق وعبارة الجوهرى الشئت كما فسرنا والأقدر بعكس ذلك ورواية ابن دريد قلم وبه يتحد معنى الأقدر في مادة حقق الأقدر بأجرد من عناق الخيل نهد * جواد لا أحق ولا شنيت الذي يجوز حافرار جليسه قال ابن الاعرابي الاحق الذي يضع رجله موضع يده والجمع شوت قال الازهرى كذلك قال ابن الاعرابي وأبو عبيدة وقد شرح حافرى بديه اه و هى الامم می بیت عدى بن خرشة فقال الأقدر الذي يطبق حافرا رجليه حافرى يديه ، والشئيت الذي يقصر حافرار جليسه عن حافرى عبارة الاصمعي بعينها يديه والاحق الذي يطبق حافرا رجليسه حافرى يديه ثم ان قوله والذى يقه وإلى آخره هک دانص عبادة الصحاح والمحكم واللسان وغيرهم قال شيخنا وفيه اضافة التنقية الى التقنية وهو مما استقبحوه وعابوه وصرحوا بأنه لا يكاد يوجد فى كلام العرب كما فى مقرب ابن عصفور وغيره فلو أتى به مفرد او قصد الجنس لكان أجرى على مارامه من الاختصار انتهى * قلت وهو تبع الجوهرى ومن سبقه شبت) فأورد العبارة بنصها ولم يغير (الشبت كطمر ) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني وهى (هذه البقلة المعروفة) وقال أبو حنيفة نبت (المستدرك) وزعم أن وزعم أن السبت بالسين المهملة معرب عنه قلت وقد تقدم انهما معر باشوذ و أن الطاء لغة فيه كما يأتى أيضا ان شاء الله تعالى * ومما يستدرك عليه شبيات كز بير جد شیخ بعض شيوخنا أبي عبد الله محمد بن ابراهيم بن محمد بن محمد الثبيتي الدمياطى روى عن أبي عبد الله - (بت) (نت) محمد بن محمد البديرى شبرت كمنفذ أهمله الجماعة وقال الصاغاني (هي قامة بالاندلس) من قلاع الساحل (شت) شعبهم يشت شتا وشتا تا وشقيتا) أى (فرق و شت أيضا اذا افترق) وأمر شت أى متفرق ( كانشت) جمعهم ( وتشتت أى تفرق قال الطرماح شت شعب الحى بعد التئام * وسجال الربع ربع المقام قولهم قال رؤبة الخ قال فى (واستشت) مثله ( وشتته الله وأشته) بمعنى فرقه ( و ) الشعب (الشتيت) أى ( المفرق المشتت) وعبارة الصحاح المتفرق ٣ قال التكملة وليس لرؤية على رؤبة يصف ابلا جاءت معا وأطرقت شنيتا * وهي تثير الساطع السختينا هذا الروى شئ وانما هو وعن الاصمعي شت بقلبي كذا و كذا أى فرقه ويقال أشت بي قومى أى فرقوا أمرى و بقال شتتوا أمرهم أى فرقوه وقد استشت من الاصمعيات والانشاد وتشتت اذا انتشر ويقال أخاف عليكم الشتات أى الفرقة (و) الشتيت من الثغر ) المفلق (المغلج ) قال طرفة مداخل والرواية من شبيت كافاح الرمل غر * (وقوم شتى) متفرقون وأشياء شتى قال شيخنا قيل انه جمع شقيت كرضی و مریض وقيل مفرد جاءت معا و أطرقت شقيتا وبسط فيه الخفاجي في العناية انتهى وفى الحديث هلكون مهلك واحد او يصدرون مصادر شتى وفي الحديث في الانبياء وأمهاتهم و ترکت راعيها مسبوتا شتى أى دينهم واحد وشرائعهم مختلفة وقيل أراد اختلاف أزمانهم و يقال ان المجلس ليجمع شتوتا من الناس وشتى (أى فرقا) وقيل قد كاد لما نام أن يموتا يجمع ناسا ( من غير قبيلة ) أى ليسوا من قبيلة واحدة (و) يقال (جاز اشتات شتات) بالفتح هكذا في نسختنا و في نسخه شتات وشنات | وهي تثير ساط ما سختينا بزيادة الواو بينهما وجوز شيخنا فيه أن يكون بالضم كثلاث ورباع كل هذا و التكرار لا يظهر له وجه والذي في لسان العرب نقلا عن الثقات مانصه ويقال جاء القوم شتا تا وشتات ( أى أشتا تا متفرقين) واحد الاشتات شت والحمد لله الذي جمعنا من شت أى تفرقة | وهذا هو الصواب (وشتان بينهما برفع نون البين روى أبو زيد في نوادره قول الشاعر شتان