انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/518

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

011 ((فصل الهاء من باب الباء ) (هیب) 5 .. (هندب) انتهى قال الازهری و بروی هتاء من الهبتة وهى الغفلة وقال بعد انشاد البيت وهنياء على فعلاء بتشديد العين والمد قال ولا أعرف في كلام العرب له نظير قال (و) الهنباء (الاحمق كالهنبي بالقصر في (الكل) أى مع تشديد النون الاخير نقله الصاغاني (و) المهنب ) كمنبر الفائق الحمق) رواه الازهرى عن ابن الاعرابی قال و به سمى الرجل هنبا و قال ابن دريد امرأة هنباء وهنبي بالتحريك فيهما ) - هذا النقل عنه غير صواب فان الذي نقله عنه ابن منظور وغيره امرأة هنيا، وهنبي بعدو يقصر وأيضا على الفرض فان التحريك في كلام ابن دريد راجع للثاني لا لهما كما توهمه وأشار لذا شيخنا فكلام المصنف يحتاج الى التحرير بعد تصحيح النقل (وهنب بالكسر) اسم (رجل) وهو أبو قبيلة وهو هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد وهو أخو عبد القيس | وأبو عمرو و قاسط قاله ابن قتيبة ولا عجب في تفسير المصنف كما تو همه شيخنا وقبيلة أخرى تعرف بهنب بن القين بن أهو ذ بن بهراء بن عمرو بن الحافي بن قضاعة ذكره الصاغاني (و) هنب ( محنت نفاه النبي صلى الله تعالى (عليه وسلم) والذى جاء في الحديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم نفى مخنثين أحدهما هيت والاخر مانع انما هو هنب وصحفه أصحاب الحديث قال الازهرى رواه الشافعي وغيره | (هنتب) هيت قال وأظنه صوابا (و) هنب ( جد جندل بن والق المحدث) كنيته أبو على نقله الصاغاني هنتب في أمره) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغانى أى ( استرخى و توانى * الهندب) والهنديا والهندباء بكسر الهاء) وسكون النون ( وفتح الدال) المهملة ( وقد تكسر أى الدال ونقله الجوهرى عن أبي زيد حالة كونها ( مقصورة) قال الازهرى أكثر أهل البادية يقولون هندب ( وتمد ) وكل صحيح وقال كراع هي الهند با مفتوح الدال مقصور كل ذلك ( بقلة م) أى معروفة من أحرار البقول وعن ابن بزرج هذه هندباء وباقلاء فأنتو اومد و او هذه كشونا، مؤنثة وقال أبو حنيفة واحد الهندباء هندباءة ثم ان المؤلف أورد هذه المادة هنا بناء على أن النون أصلية ولا قائل به ولذا أوردها الجوهرى فى هاب و بناء فعلل كدر هم قليل غير أربعة ذكرها أئمة الصرف | واستطرد تها وما يتعلق بها في كتابنا كوثرى النبع لفتى جوهرى الطبع فليراجع هنالك ثم شرع في ذكر منافع هذه البقلة بقوله معتدلة نافعة للمعدة والكبد والطحال أكاد والسعة العقرب ضمار ا بأصولها وطابخها أكثر خطأ من غاسلها ولها مضار ومصالح أخر استوعبها الحكيم الماهر داود الانطاكي في تذكرته وفيها ما يرشدك إلى معرفة الكمية والكيفية والهيئة فى تعاطيها ومن لم يعلمها كان الضرر أكثر من النفع وقال أبو حنيفة ( الواحدة هندباة وهندا بة بالكسر) اسم امرأة سوداء وهى (أم أبى هندا بة الكندى الشاعر ) (هنصب الفارس واسمه زياد بن حارثة بن عوف بن قتيرة حكاء ابن دريد ونقله الصاغاني في . د ب الهنقب جعفر أهمله الجوهرى - و الصاغانی و قال ابن دريد هو ( القصير ) قال وليس ثبت و ضبطه بعصهم بكسر الهاء و تشديد النون مجرد حل الهوب البعد) و به صدر الجوهرى (و) عن أبي عبيد الهوب الرجل (الاحق المهذار) أى الكثير الكلام كذا في الصحاح وجمعه أهواب (و) الهوب - ( وهج النار ) واشتعالها يمانية وهوب الشمس وهجها بلغتهم (و) يقال ( تركته في هوب دا برويضم ووجدت في هامش الصحاح بخط أبي زكريا ورواه غيره تركته في هوب دا بر مضافا ( أى بحبت لا يدري أين هو و هوب دا بر اسم أرض غلبت عليها الجن و (قبل صوابه) هوت دابر (بالتاء المثناة الفوقية بدل الموحدة قال الصاغاني وهو أصح (روهم الجوهرى) وحيث انه لم يثبت عنده وهو عمدة أهل الفن لا ينسب الوهم اليه كما هو ظاهر ( والأهواب) كأنه جمع هوب وفى نسخة الأهوب (ع) بساحل الين) وهو فرضة زبيد مما يلى عدن وفرضتها الاخرى التي تلى جدة غلافقة والهويب كميت ع بزبيد) وفى المعجم قرية من قرى وادى زيه د باليمن ومن محاسن الجناس قول الفاضل بن جياش الحبشی صاحب زبید (هوب) الله أيام الحصيب ولا خلت * تلك المعاهد من صبا وتصابي لا عيش الاما أحاط بسوجه * شط الهويب وساحل الأهواب (هاب) هكذا أورده يحيى بن ابراهيم العمل في كتابه علم القوافي ونقله الناشري في أنساب البشر (الهيبة) الإجلال و (المخافة و) عن ابن سيده الهيبة (التقية) من كل شئ ( كالمهابة و) قد ها به بها به کافه يخافه (هيبا) وهيبة ( ومهابة خافه) وراعه (كاهنا به) قال ومرقب تسكن العقبان قلته * أشرفته مسفر او الشمس مهتابه وفي كتاب الافعال ها به من باب تعب حذره و يقال ها به یه به نقله الفيومى فى المصباح ونقل شيخنا عن ابن قيم الجوزية في الفرق بين المهابة والكبر ما نصه أن المهابة أثر امتلاء القلب بمهابة الرب ومحبته واذا امتلا بذلك حل فيه النور وليس رداء الهيبة فاكتسى وجهه | الحلاوة والمهابة فخنت اليه الافئدة وقرت بها العيون وأما الكبر فهو أثر العجب في قلب مملوء جهلا و ظلمات ران عليه المقت فنظره | شزر ومشيته تبختر لا يبدأ بسلام ولا يرى لاحد حقا عليه ويرى حقه على جميع الانام فلا يزداد من الله الا بعد ا ولا من الناس الا | حقار ا و بغضا انتهى (وه وهائب) وهو أصل الوصف والأمر فيه هب بفتح الهاء لان الاصل فيه هاب سقطت الالف لاجتماع الساكنين وإذا أخبرت عن نفسك قلت هبت وأصله هيبت بكسر اليا، فلما سكنت سقطت لاجتماع الساكنين ونقلت كسرتها الى ما قبلها فقس عليه كذا في الصحاح ( و ) رجل (هيوب) كصبور هو وما بعده يأتى للمبالغة وفي حديث عبيد بن عمير الايمان هيوب | أى يهاب أهله فعول بمعنى مفعول وهو مجاز على ما فى الاساس والناس يهابون أهل الإيمان لانهم يهابون الله ويخافونه وقيل هو فعول