فصل الهاء من باب الباء) (هنب) ۵۱۷ برده و أصاتهم هلبة الزمان مثل الكلبة عن أبي حنيفة (و) من المجاز (هلبهم بلسانه مهلبهم هجا هم وشتهم كهلبهم تهليبها قال ابن شميل يقال انه ليهلب الناس بلسانه اذا كان يهجوهم ويشتمهم يقال هو هلاب أى هجاء وهو مهلب أى مهجو والمهلب اسم وهو منه | (و) منه سمى (المهلب بن أبي صفرة الازدى العتكى الفارس (الشاعر ) الامير (أبو المهالبة الأمراء والمحدثين ومهلب على حارث وعباس والمهلب على الحرث والعباس (أو) هو مأخوذ (من هلبه) أى الفرس تهليما اذا نتف هلبه) و به قال الجوهرى . و ابن منظور (و) عن أبي زيد العنوى فى الكانون الاول الصن والصنبر والمرقى فى القبر وفى ا ل كانون الثاني هلاب ومهلب و هلیب کشداد و محدث وأمير ) هكذا فى سائر النسخ التي عند ناو هو في نسخة الطبلاوى وفى أخرى هليب كز بير ومثله في التكملة وسقط هذا الضبط من نسخة شيخنا فاعترض على المؤلف وهو بارد مثل ( أيام باردة جدا أوهى) أى تلك الايام ( فى هلبة الشتاء) بالضم أى شدته وعبارة اللسان يكن فى هلبة الشهر آخره ( وهالب الشعر ومدحرج البعر من جملة (أيام الشتاء والاهلب الذنب المنقطع) يقال هلب ذنبه اذا استؤصل حذا قال المسيب بن علس وانهم قد دعوا دعوة * سيتبعها ذنب أهلب أي منقطع عنكم كقوله الدنيا ولت حذاء أى منقطعة (و) الأهلب ( الذى لا شعر عليه و الاهلب ( الكثير الشعر ( أى شعر الرأس | والجسد فرس أهلب ودابة هلبا، ومنه حديث تميم الدارى فلقيهم داية أهلب ذكر الصفة لان الدابة يقع على الذكر والانثى وهى الجناسة (ضد) والهلباء الشعراء ) أى الدابة الكثيرة الشعر (و) الهلباء (الاست) اسم غالب وأصله الصفة ورجل أهلب العضرط في استه شعر يذهب بذلك الى اكنه اله وتجربته حكاء ابن الاعرابي وفي مجمع الامثال الميداني ومثله في المستقصى أن امرأة قال لها ابنها ما أجد أحد الاغلبته وقهرته فقالت أى بنى اياك وأهلب العضرط قال فصرعه رجل مرة فرأى في استه شعرة فقال هذا الذى كانت أمي تحذرني يضرب في التحذير وللمعجب بنفسه (و) من المجاز أرض هلباء أى مجزوزة والهلباء (ع) بين مكة واليمامة له يوم) قاله الحفصي قال وانما سميت الهلباء لكثرة نباتها وانها تنبت الحلى والصليان وقال الشاعر سل القاع بالهلباء عدا وعنهم * وعنك وما نباك مثل خبير كذا فى المعجم (و) يقال وقعنا فى (هلبة هلباء) بالضم أى (داهية دهيا و) عن أبي عبيد (الهلابة) بالضم (غسالة اللى) وهى - في الحولاء والحولاء رأس السلى وهى غرس كقدر القارورة تراها خضراء بعد الولد تسمى هلابة السقاء (وليلة هالمية مطيرة) من هليتهم السماء اذا بلتهم كما تقدم والاهاليب الفنون واحدها أهلوب) بالضم قال خليفة الخصيبي يقال ركب منهم أهلو با من الثناء أي فنا وهي الاهاليب قال أبو عبيدة هي الأساليب واحدها أسلوب (و) رجل هلب نابت الهلب و الهلب لقب أبي قبيصة بريد ابن قنافة) كمامة ويقال يزيد بن عدي بن قنافة ( الطائي) وسماه ابن الكلبي سلامة ( يضعه المحدثون فيقولون الهلب وشكر الله - سعيهم ونضر وجههم لانه من باب تسمية العادل بالعدل مبالغة خصوصا وقد ثبت النقل وهم العمدة (والصواب) الهلب ) ككتف) وهو ضبط ابن ناصر الدمشق والضم عن الجمهور كما نقله خاتمة الحفاظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى وسبب تلقيبه به لانه ( كان ) أقرع فسحه) أى على رأسه ( النبي صلى الله تعالى (عليه وسلم قنبت شعره قال ابن دريد كان أقرع فصار أفرع يعني كان بالقاف فصار بالفاء وفي الحديث ان صاحب راية الدجال في عجب ذنبه مثل آلية البرق فيها هلبات كهلبات الفرس أي شعرات أو خصلات | من الشعر وفي حديث معاوية أفلت وأخص الذنب فقال كلا انه اهلية وفي حديث المغيرة ورقبة هلباء أى كثيرة الشعر والهلبة - ما فوق العانة الى قريب من السرة عن ابن شميل ومنه الحديث لأن تمتلئ ما بين عانتي وهلبتى وفي نوادر الأعراب اهلب السيف من عمده و امترقه اذا استله (الهلجاب بالكسر) أهمله الجوهرى وقال الأزهرى هى (القدر العظيمة) الضخمة وكذلك العيلم كذا (حجاب) في التهذيب والتكملة هلقب نقل الازهرى عن أبي عمر وجوع ٢ هنبع وهنباع وهلقب وهلقس أى شديد وهذه المادة أغفلها (المستدرك) المؤلف كغيره وهى في التهذيب ونقلها في اللسان ( الهنباء بالضم هذا الضبط مع قوله ( بكلنار) مستدرك وفيه اطناب ووزنه - به مع الاجماع على زيادة همزته غير مناسب ووهم الجوهرى في تخفيفه لأنه قال الهنب بالتحريك مصدر قولك امرأة هنباء (هنباء) أي بلهاء بينة الهنب قال الشاعر * مجنونة هنباء بنت مجنون * (و) اياه يعنى بقوله (في الشعر ) روى الازهرى عن أبى | قوله منبع بضم أوله خليفة أن محمد بن سلام أنشده للنابغة الجعدي وتسكين ثانيه وضم ثالثه وشر حشو خباء أنت موجه * مجنونة هنياء بنت مجنون وقوله هلقب وهلفس بكسر وهى (البلهاء الورها ) قال الصاغاني فعلى ماذهب اليه الجوهرى تكون القافية مقيدة ووزن البيت مستفعلن مستفعلن فعولان أولهما وتشديد ثانيهما مفتوحا وسكون ثالثهما وانما هو تصحيف والبيت من البسيط ثم ذكر البيت قال وآخره تستخنت الوطب لم تنقض مريرته * وتقضم الحب صرفا غير مطحون ووجدت بخط أبي زكريا عند قول الجوهرى هـذا قلت وقال غيره الهنبى مضموم الها مفتوح الذون مقصور المرأة المجنونة قال الشاعر وشر حشو خباء أنت موجه * مجنونة هنبى بنت المجنون كما ضبطه بخطه شكلا
