انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/514

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٥١٤ فصل الهاء من باب الباء) (هروب) فهذب عنها ما يلى البطن وانتحى * طريدة من بين عجب و كاهل (هذرية) (الهذربة) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني عن ابن دريد هو ( كثرة الكلام فى سرعة ) لغة في الهذرمة أبدلت الميم باء أولئغة (وهذه هدير باه) بالضم وفتح الثاني وكسر الراء كما تقول وهذه هجيراه (أى عادته) عن الفراء (والهذريات كعنفوان) الرجل (هذابة) (الخفيف في كلامه وخدمته) والسريع فيه ما نقله الصاغاني الهذلبة) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (الخفة والسرعة ) قال شيخنا صرح غير واحد منهم ابن دريد بأنها لثغة في هذرمة أبدلوا الراء لاما و الميم موحدة ولذا أغفلها الجوهرى كغيره من أئمة (هرب) اللغة (هرب) يهرب ( هربا بالتحريك) من باب نصر كم تدل عليه قاعدة اطلاقه وهو الصحيح واغتر بعض بالمصدر المحرك فقال انه من باب فرح و آخرون انه من باب فتح لوجود حرف الحلق وجهل أن حرف الحلق اذا كان في أوله فانه لا يعتد به وآخرون انه من باب | ضرب والصحيح الاول ( ومهربا) كطلب طلبا و مطلبا هو مصدر ميمي مقعد (و هربانا) بالتحريك وهذه عن الصاغاني لما فيه من الجولان والاضطراب (فر) يكون ذلك الانسان وغيره من أنواع الحيوان (و) هرب غيره تهريب او (هربته) أنا (و) يقال - هرب من الوتد نصفه ) أى (غاب) قال أبو وجزة ومجنا كازاء الحوض مثلا * ورمة نشبت في هارب الوتد هكذا وقع في عبارة أئمة اللغة ولا قلق فيها كما زعمه شيخنا وما صو به لا يخلو عن تأمل (و) قال بعضهم (أهرب) فلان أى ( أغرق فى الامر من تهذيب ابن القطاع (و) أهرب (جد فى الذهاب مذعورا أو غير مذعور وقال اللحيانى يكون ذلك للفرس وغيره مما بعدو وقال مرة جاء مهر با أى جادا فى الامر وقيل جاء مهر با اذا أتاك هار بافزعا * قلت وعليه اقتصر الجوهرى (و) أهربت (الربح سفت) ما على وجه الارض من (التراب) والقميم وغيره (و) أشرب فلان فلانا ) اذا اضطر الى الهرب و ) قال الاصمعي - فى نفى المال ( ماله هارب ولا قارب أى صادر عن الماء ولا وارد) اليه وقال اللحياني معناه (أى ماله شئ وماله قوم قال ومثله ماله سعنة | ولا معنة وعن ابن الاعرابي الهارب الذي صدر عن الماء والقارب الذي يطلب الماء (أو معناه ليس أحد يهرب منه ولا أحد يقرب اليه ) أى (فليس هو بشئ وفى بعض النسخ شئ من غير موحدة وهو أحد أقوال الأصمعي والميداني نسب القول الأول للخليل وقد تقدم بعض من ذلك فى قرب فليراجع وفى الحديث قال المرجل مالى ولعيانى هارب ولا قارب غيرها أى مالى صادر عن الماء ولا وارد سواها یعنی ناقته (و) عن ابن الأعرابي يقال ( هرب الرجل ( كفرح) اذا (هرم) الميم لغة فى الباء (و) من المجاز ضربه - فيد اهرب بطنه (الهرب بالضم شرب البطان) هو بفتح المثلثة فالسكون يمانية هنا محل ذكره وقد صحفه الزمخشري فقال هدب بطنه بالدال وقد سبقت الاشارة اليه (و) المهرب ( كمنبر خشبة يقبل بها الزراع) في حرثه ( ويدبر) نقله الصاغاني ( والهاربية موجهة لبنى هاربة بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان وهم هاربة البقعاء اخوة سعد وفزارة وفى المعارف لابن قتيبة وقد بادت هاربة - الابقية يسيرة في بني سعد و في المعجم قال بشر بن أبي حازم ولم نهلك لمرة اذ تولوا * وسارواسير هارية فعادوا وذلك حرب كانت بينهم فرحلوا من غطفان تنزلوا في بني ثعلبة بن سعد فعدادهم اليوم فيهم وهم قليل قال هشام بن محمد الكلبي (المستدرك) لم أرهار بباقط (وسم و اهرابا) ومهربا (کشداد و محسن) * ومما يستدرك عليه فلان لنامهرب واليك من المهرب والمهرب موضع الهرب وأهرب الرجل اذا أبعد في الارض وساح فلان في الارض وهرب فيها بالفتح وهروب من قرى صنعاء بالين كذا في المعجم (هر جاب) (المهرجاب بالكسر و الهرجب (كفر شب) الاخير عن الصاغاني ( الطويل من الناس وغيرهم) ومن الابل الطويلة الضخمة کا او رجال والجمع الهراجيب والهراجيل والهرجال العظيم الضخم من كل شئ كذا فى المعجم وقيل الهرجاب التي امتدت مع الارض طولا وأنشد ذو العرش والشعشعانات الهراجيب * ونخلة هر جاب كذلك قال الانصاري تری کل هر جاب صوق كانها * تطلى بقار أو بأسود ناتج وأورد الجوهرى شاهدا على ناقة هرجاب قول رؤبة * تنشطته كل هر جاب فنق * قال ابن بري يريد انشاده في رجزه تنشطته كل مقلاة الوفق * مضبورة قروا، هر جاب فنق و معنى تنشطته أسرعت قطعه والضمير الى الخرق الذي وصف قبل هذا في قوله * وقائم الاعماق خارى المخترق * والمقلاة الناقة قوله الفينة كذا بخطه التي تبعد الخطو والوهق المباراة والمسايرة ومضبورة مجتمعة الخلق والقرواء الطويلة القراو هو الظهر والفنق القينة الضخمة والصواب الفتية كما يعلم (و هر جاب) بالك مراسم ( ع ) في قول عامر بن الطفيل يرثى أباه بمراجعة الصحاح وغيره ألا إن خير الناس رسلا ونجدة * بهر جاب لم تحبس عليه الركائب وأنشد أبو الحسن * بهر جاب مادام الاراك به خضرا * وأنشد الازهرى لابن مقبل قطافت بنامر شق جابة * بهر جاب تنتاب سدر اوضالا (هر دب) وفي تهذيب ابن القطاع الهرجية السرعة (الهردية ) والهروب (عدو ثقيل) وقد هر دب ونص ابن القطاع وغيره الهردية عدو