٤٩٦ فصل النون من باب الباء) (نوب) فلا واحد لها و من سماها بذلك لانها ترعى ثم تنوب فيكون واحده نائب مثل غائط وغوط وفاره وفره شبه ذلك بنوبة الناس | والرجوع لوقت مرة بعد مرة وقال ابن منظور النوب جمع نائب من النحل تعود الى خليتها وقبل الدير تسمى نوبالسوادها شبهت | بالنوبة وهم جنس من السودان (و) نوب ) : بصنعا اليمن) من قرى مخلاف صدا كذا في المعجم (والنوبة) بالفتح (الفرصة والدولة) والجمع نوب نادر (و) النوبة ( الجماعة من الناس و) في الصحاح النوبة (واحدة النوب) بضم ففتح ( تقول جاءت وبتك ونيا بتك) بكسر النون في الاخير وهم يتناوبون النوبة فيما بينهم في الماء وغيره انتهى فالمراد بالتوبة والنيابة هنا الورود على الماء | وغيره المرة بعد الأولى لا كما فسره شيخنا بالدولة والمرة المتداولة (و) النوبة على ما قاله الذهبي (بالضم بلاد واسعة للسودان بجنوب | الصعيد) ونقدم عن الجوهرى أن النوب والنوبة جيل من السودان والمصنف هنا فرق بينهما الجعل النوب جيلا والنوبة بلادا السرخ فى يظهر بالتأمل ولما غفل عن ذلك شيخنا نسبه الى القصور والله حليم غفور وفى المعجم وقد مدحهم النبي صلى الله عليه | وسلم بقوله من لم يكن له أخ فليتخذله أخا من النوبة وقال خير سليكم النوبة وهم نصارى يعاقبة لا يطون النساء في المحيض ويغتالون - من الجنابة ويختنون ومدينة النوبة اسمهاد نقلة وهى منزل الملك على ساحل النبيل و بلدهم أشبه شيء باليمن ( منها) على ما يقال سيدنا (بلال) بن رباح ( الجبنى) القرشى التسمى أبو عبد الله ويقال أبو عبد الرحمن ويقال أبو عبد الكريم ويقال أبو عمرو المؤذن | مولى أبي بكر رضى الله عنهما وأمه حامة كانت مولاة البعض بني جمع قديم الاسلام والهبرة شهد المشاهد كاها وكان شديد الادمة فيفا ط و الا أشعر قال ابن اسحق لا عقب له وقال البخاري هو أخو خالد وغفرة مات في طاعون عمواس سنة سبع عشرة أو ثمان | عشرة وقال أبو زرعة قبره بدمشق ويقال بداريا وفيل انه مات بحلب وقبل ان الذي مات بحلب هو أخوه خالد (ونوبة) بلا لام (صحابية) خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه بين بريرة ونوبة قال الحافظ تقي الدين واسناده جلى (و) أبو نصر عبد الصمد بن أحمد بن محمد بن ( النوبي) عن ابن كليب مات كهلا سنة ٦٣٥ ( وهبة الله من أحمد ) وفى نسخة محمد بن نوبا النوبى - محمد نان ومنهم أبو رجاء يزيد بن أبي حبيب المصرى عن الحرث بن جزء الزبيدى وأبى الخير النوبى وعنه الليث وحيوة بن شريح وقال الرشاطي أبو حبيب اسمه سويد وهو م ولى شريك بن الطفيل العامرى نوبى من سبى دنقلة وقال ابن الاثير ومنهم أبو ممطور سلام النوبى ويقال أبو سلام مطور وأبو الفيض ذو النون المصرى النوبى ( وناب) الشئ (عنه) أى عن الشئ ( نوبا ومنا با) وفى | الصحاح اقتصر على الاخير (قام مقامه) وفي المصباح ذاب الوكيل عنه في كذا ينوب نيابة فهو نائب وزيد منوب عنه وجمع النائب | نواب کی کافرو کنار قال شيخنا و الذي صرح به الاقدم ون أن نيابة مصدر ناب لم يرد في كلام العرب قال ثعلب في أماليه ناب نوبا ولا يقال نيابة ونقله ابن هشام في تذكرته واستغربه وهو حقيق بالاستغراب * قلت وفى لسان العرب وغيره وناب عنى فى هذا الامر | نيابة اذا قام مقامك ( وأنبته ) أنا عنه) واستنبته ( وناب) زيد (الى الله تعالى أقبل و (تاب) ورجع إلى الطاعة ( كا ناب) اليه | انابة فهو منيب واقتصر الجوهرى على الرباعى وقبل ناب لزم الطاعة وأتاب تاب ورجمع وفي حديث الدعاء واليك أنيب الانابة الرجوع الى الله بالتوبة وفي التنزيل العزيز منيبين اليه أى راجعين الى ما أمر به غير خارجين عن شئ من أمره وفى الكشاف حقيقة أناب دخل في نوبة الخيل ومثله في بحر أبي حيان وقال غيره أناب رجع مرة بعد أخرى ومنه النوبة لتكرارها (و ناوبه) مناوبة (عاقبه) معاقبة ( والمناب الطريق الى الماء) لان الناس ينتابون الماء عليها وفى الاساس اليه مناب أى مرجعى (والمنيب) قوله أصابتنا كذا بخطه بالضم (المطر الجود والحسن من الربيع) والذى نقل عن النضر بن شميل مانصه يقال للمطر الجود منيب ، وأصابتنار بيع صدق | والذي في التكملة أصابنا منيب حسن وهو دون الجود وزنهم المطر هذا ان كان له تابعة أى مطرة تتبعه ففي كلام المصنف محل تأمل (و) منيب (اسم وماء لضبة) قوله الخنزير قال المجد بنجد فى شرقى ٣ الخنزير لغنى كذا في المعجم ومختصره وأنشد أبو سهم الهدلى لورد قطا الى نملى مذيب * وتناو) بوا على الماء) هكذا والخنزير موضع باليمامة في النسخ باثبات على وتخصيصه بالماء وفي الصحاح وهم يتناوبون النوبة فيما بينهم في الماء وغيره وعبارة اللسان تناوب القوم الماء ( تقاسم وه على المقلة وهى ( حصاة القسم) وفي التهذيب وتنا و بنا الخطب والامر نتنا و به اذا قنا به نوبة بعد نوبة وعن ابن شميل يقال للقوم في السفر يتناوبون و بتنازلون ويتطاعمون أي يأكلون عند هذا نزلة وعند هذا نزلة وكذلك النوبة و التناوب على كل واحد منهم نوبة ينو بها أى طعام يوم و بیت نوبی کطوبی د من فلسطين) نقله الصاغاني ( وخير نائب كثير ) عواد من الاساس وناب لزم الطاعة ) و أناب تاب ورجع وقد تقدم و نباته نو با وانتبته أتيته على نوب وانتابهم انتيا با) اذا اقصدهم و أناهم مرة بعد أخرى) وهو افتعال من النوبة ومنه قول أبي سهم أسامة الهذلي أو جبل اه أقب طريد بنزه الفلا * ولا يرد الماء الا انتيا با وفي الصحاح وبروى انتبابا وهو افتعال من آب يؤب اذا أتى ليلا قال ابن بري هو يصف حاروحش والأقب الضامر البطن ونزه (المستدرك ) الفلاة ما تباعده نها عن الماء والارياف (وسم وا) نائباو (منتابا) بالضم وهو المتعاد المراوح وفي الروض المنتاب الزائر * ومما يستدرك عليه لفظ النوائب جمع نائبة وهى ما ينوب الانسان أى ينزل به من المهمات والحوادث و نا بتهم نوائب الدهر وفي حديث خيبر قسمها نصفين نصف النوائبه وحاجاته ونصفا بين المسلمين وفي الصحيحين وتعين على نوائب الحق والنائبة النازلة وهى النوائب والنوب
