انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/495

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل النون من باب الباء ) (نوب) ٤٩٥ يتوسط العرفاء والمناكب وعن ابن الاثير المناكب قوم دون العرفاء (وقد نكب) على قومه ينكب بالضم ( نكابة بالكسر ونكوبا) بالضم الاخيرة عن اللحياني اذا كان منكبا لهم يعتمدون عليه وفي المحكم عرف عليهم والنكابة كالعرافة والنقابة (و) من المجاز راش مهمه بمناكب المناكب فى الريش) من جناح نسر أو عقاب (بعد القوادم) وهى أقوى الريش وأجوده وفي اللسان - المنكب في جناح الطائر عشرون ريشة أولها القوادم ثم المناكب ثم الخواني ثم الاباهر ثم الكلى ( بلا واحد) قال ابن سيده ولا أعرف | للمناكب واحد اغير أن قياسه أن يكون منكا ونسكب (الأنام ينكبه نكبا هراق مافيه ولا يكون الأمن من غير سيال كالتراب ونحوه (و) نكب (الكانة ) ينكبه انكبا ( نثر مافيها) وقبل اذا كبها ليخرج ما فيها من السهام وفي حديث سعد قال يوم الشورى - انى نكبت قرنى فأخذت هم مى الفالج أى كبيت كانتي وفي حديث الحجاج ان أمير المؤمنين نكب كانته فمجم عيدانها ( و) نكبت قوله قرنى قال الجوهري (الحجارة رجله) نكبا (لثمته) زاد فى نسخة من الصحاح وخدشته ( أو ) نكبتها الحجارة (أصابتها) والنكب أن ينكب المجرظفرا والقرن بالتحريك الجعبة أو حافرا أو منسما ( فهو منكوب ونكب) الاخير كفرح هكذا فى النسخ وصوا به كيب على فعيل قال لبيد وتصل المرولما هجرت * بنكيب معردا مى الأطل قال الاصمعي القرن جلبة من جلود تكون مشقوقة ويقال ليس دون هذا الامر نكبة ولا ذباح قال ابن سيده حكاه ابن الاعرابي ثم في مره فقال النكبة ان ينكبه الحجر و الذباح شق ثم تحرز وانما تشق حتى في باطن القدم وفي حديث قدوم المستضعفين بمكة فجاؤا يسوق بهم الوليد بن الوليد وسار ثلاثا على قدميه وقد نكبته الحرة أى نالته تصل الريح الى الريش حجارتها و أصابته ومنه النسكية وهو ما يصيب الانسان من الحوادث وفى الحديث أنه نكبت اصبعه أى نالت الحجارة (و) نكب فلا يفسد اهـ (به) على الارض (طرحه) وألقاه ( ويسكوب ع (أوماء والاخير عن كراع ( والنكبة بانضم الصبرة و بالفتح المصيبة) من مصائب ٣ قوله ذباح بالضم وتشديد الدهر و احدى نكانه ( كالنكب) وهو مجاز وقد تقدم انه من نكبته الحجارة لثمته قال قيس بن ذريح يشممنه لو يستطعن ارتشفته * اذ اسفنه برددن تکتا علی نکب و (ج) نكوب) بالضم ونكبه الدهر ينكبه ( تكاونكا بلغ منه أو أصابه بنكبة) ويقال نكبته حوادث الدهر فاصابته نكبة ونكبات ونكوب ونكب فلان فهو منكوب ) والانكب من لا قوس معه) ومثله في الصحاح (وانتكب) الرجل (كانته أو قوسه ألقاء ) هكذا في النسخ والصواب القاها ( على منكبه كننكبه) وفي الحديث كان اذ اخطاب بالمصلى تنكب على قوس أو عصا أى انكا عليها وأصله من تنكب القوس وانتكبها اذا علقها في منكبه والمتنكب الخزاعي والسلمی شاعران فالخزاعی اسمه عمرو ابن جابر لقب بقوله تنكبت للحرب العضوض التي أوى * ألا من يحارب قومه يتنكب والسلمي يقال له البجلي أيضا نقله الصاغاني ( والنكيب دائرة الحافر) والخف هكذا في الصحاح لكنه ضبطه دابرة بالموحدة وفي هامشه و بخط ابن القطاع دائرة بالتحتية كما هو فى نسخ القاموس وأنشد الجوهرى قول لبيد الذي تقدم في النكيب وتصل المرولما هجرت الى آخره * ومما يستدرك عليه قولهم انه لمن كتاب عن الحق وقامة نكاء مائلة وقيم نكب والقامة الباء أفاده الجوهرى (المستدرك) البكرة والانكب المتطاول الجائر ومناكب الارض جبالها وقبل طرقها وقيل جوانبها، وفي التنزيل العزيز فامشوا في مناكبها ع قوله وفي التنزيل الخ قال الفراء ريد في جوانبها وقال الزجاج معناه في جبالها وقيل في طرقها قال الأزهرى و أشبه التفسير والله أعلم تفسير من قال الاحسن أن يذكر قبل قوله في جبالها وهو أبلغ في التدليل وفي الصحاح المنكب من الارض الموضع المرتفع وفي المثل الدهر أنسكب لا يلب أى كثير النكات أى ومناكب الأرض الخ كثير العدول عن الاستقامة ويروى انكث بالمثلثة ومن المجاز هزوا مناكبهم أى فرحو او نكب فلان ينكب نكا أى اشتکی منكبه وفي حديث ابن عمر خياركم الينكم مناكب في الصلاة أراد لزوم السكينة فيها وقيل أراد التمكين لمن يدخل في صرف الصلاة - ونكبون من قرى بخار او تقدم في نقب * ومما يستدرك عليه نيلاب بالكسر اسم لمدينة جندي ابور كذا فى المعجم (النوب نزول (المستدرك) (ناب) الأمر كالنوبة) بزيادة الهاء ناب الامر نوباونو بة (و) النوب اسم (مجمع نائب) مثل زائر وزور و به صرح السهيلي في الروض وقيل | هو جمع ( و ) النوب ( ما كان منك مسيرة يوم وليلة) والقرب ما كان مسيرة ليلة وأصله في الورد قال لبيد احدی بنی جعفر کافت بها * لم تمس منی نوبا ولا قربا وقيل ما كان على ثلاثة أيام. وقيل ما كان على فرسخين أو ثلاثة (و) النوب (القوة ) يقال أصبحت لانو بة لك أى لا قوة لك وكذلك قوله لم يرج الخ أى لم يخف تركته لانوب له أى لا قوة له ( و ) النوب ( القرب) خلاف البعد نقله الجوه وى عن ابن السكيت وأنشد لا بي ذؤيب أرقت لذكره من غير نوب * كما يحتاج موشى قشيب وقوله وخالفها الذي في الصحاح وحالفها بالحاء أراد بالموشى الزمارة من القصب المثقب وعن ابن الاعرابي النوب القريب ينو بها يعهد اليها ينالها قال والقرب والنوب واحد المهملة وكتب بهامش نسخة قال أبو عمر و القرب أن يأتيها في ثلاثة أيام مرة (و) النوب والنوبة (بالضم جيل من السودان) الواحد نوبي (و) النوب (الفعل) أى الشارح بجانب وخالفها ذباب العسل قال الاصمعي هو من النوبة التي تنوب الناس لوقت معروف قال أبو ذؤيب بالمهملة والمعجمة وقد ذكر فى اذا لسعته الدبر لم يرج لسعها * وخالفها في بيت نوب عوامل اللسان الروايتين ووجههما وقال أبو عبيد وفي نسخ من الصحاح أبو عبيدة مميت نو با لانها تضرب الى السواد فمن جعلها مشبهة بالنوبة لانها تضرب الى السواد فراجعه