انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/473

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل اللام من باب الباء) (لوب) ٤٧٣ ا لم أك باذلا ودى و نصرى * وأصرف عنكم ردى ولغبي قوله لم أن الخ كذا بخطه (و) لغب (الكاب) فى اناء ( ولغ واللغابة واللغوية بضمهما الحمق والضعف) رجل لغوب بين اللغابة وقد تقدم (وألغب السهم والذي في التكملة جعل ريشه لغابا ) أنشد ثعلب ليت الغراب ومى حماطة قلبه * عمرو بأسهمه التي لم تلغب ألم ألك بإذلا ودي ونصري (و) ألغب ( الرجل أنصبه) وأتعبه ( وريش لغب لقب كأبط شرا) وهو أخوه (و) قد (حرك غينه الكميت) الشاعر في قوله وهو الصواب لا نقل ريشها ولا لغب * مثل نهر ونهو لاجل حرف الحلاق كذا في الصحاح وفي هامشه بخط الازهرى في كتابه لا نقل ريشه اولا نقب ووجدت في هامش آخر هذا النصف الذى عزاء الى الكميت ليس هو فى قصيدته التي على هذا الوزن أصلا وهي قصيدة تقنيف على مائة بيت بل الوزن الوزن ( ووهم الجوهرى فى قوله) بعد أن أنشد قول تأبط شرا ما نصه و كار له أخ يقال له | (ريش لغب) وقد سبقه فى هذا الاعتراض على الجوهرى الامام الصاغاني فقال بعد أن نقل كلامه والصواب ريش بلغب وقال | البيت لم أجده في ديوانه يعنى بيت تأبط شرا السابق وانما هو لاً بي الاسود الدولي يخاطب الحرث بن خالد و بعده قوله ولا كنت مقنعا ثانيا بقرارة * ولكننى آوى الى عطب رحب قوله قنعا ثانيا كذا والقطعة خمسة أبيات ويروى لطريف بن تميم العنبري قرأته في ديوانی شعر هما قال شيخنا هذا كلامه في العباب ونقله الشيخ على بخطه والذي في التكملة المقدسي وسله * قلت وهو بعينه كلامه في التكملة أيضا قال شيخنا وفيه نظرفات البيت الذي أنشده فى العباب ظانا انه الشاهد فقعا نابنا والفقع هو الرجل الذي قصده المصنف ليس هو المراد بل ذالك التأبط شرا أنشد الجوهرى شاهدا على اللغب بالفتح بمعنى الريش الفاسد ثم أورد العبارة الذليل انظر الصحاح في مادة بعد ذلك فالمصنف صرح بأن الغلط في ترك الباء في أول بلعب لا في التحريك ولا فى نسبة الشاهد الكميت و كلام الصاغاني فيه ما أورد ف ق ع المصنف وهو الذى فيه الخلاف وأما بيت تأبط شمر ا فلادخل له فى البحث كما لا يخفى انتهى * قلت لاخفاء في أن كلام الصاغاني انما هو في قول تأبط شرا السابق ذكره وليس فيه مايدل على انه الشاهد الذي أورده المصنف وهو ظاهر فان قول الكميت من بحر و قول | تأبط شرا من برآخر ) وأخذ بلغب رقبته محركة أى أدركه ) نقله الصاغاني ( والتلغب طول الطرد محركة وفى نسخة الطراد و فى نسخة من الصحاح بفتح فسكون قال تلغيني دهر ف الاغلبته * غزاني بأولادى فأدركه الدهر ومن سجعات الاساس تلعبت بهم القفار وتلغبتهم الاسفار * ومما يستدرك على المؤلف (الاغب جمع الملغية من الاعياء وفي (المستدرك ) التنزيل العزيز وما مسنا من لغوب ومنه قبل ساغب لاغب أى معى ومن المجاز رياح لواغب أنشد ابن الاعرابي و بلدة مجهل تمسى الرياح بها * لواغباوه ی ناو عرصها خاوی انتهى وفي الصحاح وريش لغيب قال الراجز فى الذئب أشعرته مذلقا مدرو با * ريش بريش لم يكن لغيبا و الاغاب موضع معروف وكذلك اللغباء قال عمرو بن أحمر حتى اذا كربت والليل يطلبها * أبدى الركاب من اللغباء تنحدر و لغب فلان دا بته تلغيبا اذا تحامل عليه حتى أعيا وتلغب الدابة وجدها لا غبا نقله الصاغاني (اللقب محركة النبز ) اسم غير مسمى به (لقب) ( ج ألقاب و) قد (لقبه به تلقيها فتلقب) به وفي التنزيل ولا تنابزوا بالالقاب يقول لا تدعوا الرجل بأخبث أسمائه اليه ولقبت - الاسم بالفعل تلتقيبا اذا جعلت له مثالا من الفعل كقولك الجورب فو عل ونبر قلات بلقب قبيح وتقول الجار أحق بصقبه والمرء أحق بلقبه وتلا قبوا ولا قبه ملاقبة (الملكية بالفتح) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي (الناقة الكثيرة الشحم ( المكتنزة اللحم) (ملكية) كذا في التكملة ونسبه الازهرى إلى أبي عمرو والملكية أيضا القيادة كذا في لسان العرب (اللوب) بالفتح (واللوب) بالضم (لاب) (واللؤب) كقعود ( واللواب) كغراب (العطش (أو) هو ( استدارة الحائم حول الما، وهو عطشان لا يصل اليه وقد لاب) لوب لو باولو با و لواباولو بانا) محركة وفى نسخة الصحاح لو با نا ضبطه كعثمان أى عطش فهو لا ئب والجمع لوب كشاهد و شه ود قال أبو محمد الفقعسى حتى اذا ما اشتد لوبان النجر * ولاح للعين- هيل بحر والنجر عطش يصيب الابل من أكل بزور الصحراء وعن ابن السكيت لاب يلوب اذا حام حول الماء من العطاش وأنشد بألذ منك مقبلا لحلا * عطشان داغش ثم عاد يلوب ع قال في التكملة قوله يذكر كنيسة غلط ولكنه يذكر واللوبة بالضم القوم يكونون مع القوم ولا يتشارون فى شئ) من خير ولا شر (و) اللوبة (الحرة كاللابة ج لوب ولاب) ولابات - امرأة وصفها في صدر هذه القصيدة أنها معالية أى هى الحرار وأما سيبويه فجعل اللوب جمع لابة كفارة وقور وساحة وسوح (و) في الحديث (حرم النبي صلى الله عليه وسلم ما بين لابتي المدينة وهما حرتان تكتنفانها قال الأصمعي وأبو عبيدة وفى نسخة من الصحاح أبو عبيد اللوبة هى الارض التي قد ألبستها حجارة - سود وجمعها لابات ما بين الثلاث الى العشر فاذا كثرت فهى اللاب والاوب قال بتمرين كركتيبة معالية لاهتم الا مجرا * فحرة ليلى السهل منها ولو بها ( 10 - تاج العروس اول) تقصد العالية وارتفع قوله معاليه على أنه خبر مبتدا محذوف ويجوز انتصابه على الحال