انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/454

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٥٤ (فصل الكاف من باب الباء) (كرتب) من الارض) والجادس الذي لم يزرع قط قاله ابن الاعرابي وجعل ابن منظور مصدره التكريب و ظاهر عبارة المؤلف انه من الثلاثى قوله و بدوره بها كذا المجرد وكلاهما صحيحان (و) الكريب أيضا ( خشبة الخباز التي يرغف بها) في التنور ويدوره ٣ بها قال بخطه والذي في التكملة لا يستوى الصوتان حين تجاوبا * صوت الكريب وصوت ذئب مقفر وبدوره اه التي بها يرغف الرغيف أى لان صوت الكريب لا يكون الا في عرس أو خصب وصوت الذئب لا يكون الا فى قحط أوقفر كما نقله أبو عمرو عن الدبيرية (و) الكريب (الكعب من القصب) أو القنا نقله ابن دريد ( والكروبيون مخففة (الراء) وحكى التشديد فيه وهو مسموع جائز على ما حكاه الشهاب في شرح الشفاء على انه جزم في أثناء سورة غافر في العناية بأن التشديد خطأ كما نقله شيخنا وقال الطيبي فيه ثلاث مبالغات احداها أن كرب أبلغ من قرب الثانية على وزن فعول من صيغ المبالغة الثالثة زيادة الياء فيه للمبالغة لأجرى * قلت | وكون كرب أبلغ من قرب يحتاج الى نقل صحيح يعتمد عليه (سادة الملائكة ) منهم جبريل وميكائيل واسرافيل هم المقربون رواه أبو الربيع عن أبي العالية وأنشد شمر الامية بن أبي الصلت ملائكة لا يفترون عبادة * كروبية منهم ركوع وسجد ومثله في الفائق وبه أجاب أبو الخطاب بن دحية حين سئل عنهم وفى لسان العرب الكرب القرب والملائكة الكروبيون أقرب - قوله أى في قوته لعل الملائكة الى حملة العرش * قلت في كلامه صريح فى أنه من الكرب بمعنى القرب وقيل انه من كرب الخلق ٣ أى فى قوته وشدته لقوتهم الظاهر اسقاط فى قال في وصبرهم على العبادة وقيل من الكرب وهو الحزن الشدة خوفهم من الله تعالى وخشيتهم اياه أشار له شيخنا (وكاربه) أى (قاربه) النهاية ويقال لكل حيوان وداناء فهو مكارب له مقارب والكاف بدل من القاف والكراب مجارى الماء فى الوادى واحده كربة كما في الصحاح وقال أبو وثيق المفاصل انه الكرب عمر وهى صدور الاودية قال أبوذ ويب يصف النحل الخلق اذا كان شديد القوى اه جوار سها تأوى الشعوف دوائيا * وتنصب ألها با مصيفا كرابها الجوارس جمع جارس من جرست النحل النبات والشجر اذا أكلته والمصيف المعوج من صاف السهم والشعوف أعالى الجبال | کا لشعاف ( والمكربات) بضم الميم وفتح الراء (الابل) التي ( يؤتى بها إلى أبواب البيوت فى ) أيام (شدة البرد ليصيبها الدخان فتدفأ ) وهي المقربات ( و ) يقال (ما بالدار كتاب كشداد) أي ( أحد وأبو كرب) أسعد بن مالك الحميري (اليماني ككتف ) وقد سقط من بعض | النسخ وهو ملك (من) ملوك جير أحد ( التبابعة والمكربة محركة الزر) بالكسر (يكون فيه رأس عمود البيت) من الخيمة ( وكربة بالضم لقب ) أبى نصر ( محمود بن سليمان بن أبي مطر ( قاضي بلغ ) حدث عن الفضل الشيباني (و) كريب (كز بير تابعى) وهم أربعة كريب بن أبي مسلم انهاشمى وكريب بن سليم الكندي وكريب بن أبرهة وكريب بن شهاب (و) كريب اسم (جماعة) من المحدثين وغيرهم و حسان بن كريب الحميرى البصرى تابعي وأبو كريب محمد بن العلاء بن كريب) الهمداني الحافظ (شيخ البخاري) صاحب الصحيح روى عن هشيم و ابن المبارك وعنه الجماعة والسراج وابن خزيمة توفى سنة ٣٤٨ وكان أكبر من أحمد بن حنبل بثلاث سنين وظهر بما تقدم انه شيخ الجماعة فلا أدرى ما وجه تخصيص المؤاف بقوله شيخ للبخارى فتأمل وذو كريب ع ( أنشد الاصبعي تربع القلة والغبيطين * فذا كريب جنوب الفأوين و معدی کرب) اسمان و ( فيه لغات) ثلاثة ( رفع الباء ممنوعا من الصرف والاضافة مصروفا) فتقول معدى كرب ) و ( الاضافة (ممنوعا) من الصرف يجعله مؤننا معرفة والياء من معدى ساكنة على كل حال واذا نسبت اليه قلت معدى وكذلك النسب في كل - اسمين جعلا واحد امثل بعل بك وخمسة عشر وتأبط شمر تنسب إلى الاسم الاول تقول بعلى وخمسى وتأبطى وكذلك اذا صغرت | تصغر الاول كذا في الصحاح ولسان العرب وصرح به أئمة النحو والكريبة الداهية الشديدة والذي في الصحاح الكرائب الشدائد الواحدة كريبة قال - عد بن ناشب المازني فيال رزام رشحوابی مقدما * الى الموت خوانا اليه الكرائيا قال ابن بری مقد ما منصوب برشه و اعلی حذف موصوف تقدیره رشه وابى رجلا مقدما أي اجعلونى كفوا مهيأ لرجل شجاع ووجدت في هامش الصحاح ما نصه بحط أبى سهل رشحوا بی مقد ما بتحريك الياء ومقدما كمحسن (و) يقال هذه ابل مائة أوكر بها ) بالفتح على قال الجوهرى وأوسدت الصواب وصوب بعضهم الضم فيه (أى نحوها و قرابها) بالضم وفى نسحة قرابتها (و) في المثل (الكراب على البقر) لانها تكرب ) الكاب أغريته بالصيد الارض أى لا يكرب الارض الا بالبقر ومنهم من يقول الكلاب على البقر بالنصب أى أو سد الكلاب على بقر الوحش وقال ابن | السكيت المثل هو الاول وسيأتي بيانه فى لا ل ب) ان شاء الله تعالى قريبا ( و) أبو عبد الله ( عمرو بن عثمان بن كرب بن مثل آسدته (المستدرك ) کز فر متکلم مكي (م) وهو شيخ الصوفية صاحب التصانيف في رأس الثلثمائة كما نقله الحافظ * ومما يستدرك عليه كرب الرجل كمع أصابه الكرب ومنه الحديث كان اذا أتاه الوحى كرب وكراب المكول وغيره من الآنية دون الجمام وكرب وظيفي الحمار أو الجميل داني بينهما بجبل أو قيد وكوراب بالضم قرية بالجزيرة منها القاضى المعمر شمس الدين على بن أحمد بن الخضر (تكرنب) الكردى حدث عنه الذهبي (تكرتب) فلان ( علينا أهمله الجوهرى وقال الأزهرى أى (نقلب) هكذا فى النع بالقاف | رهر