(فصل الكاف من باب البرام) (گرب) وأنشدني غير واحدم قول العباس بن عتبة بن أبي لهب ٤٥٣ من اجلني بساجل ما جدا * علا الدلو الى عقد الكرب (وقد كرب الدلو) يكر بها كربا ( وأكربها ) فهى مكرية (وكز بها) بالتشديد قال امرؤ الفيس كالدلو بنت عراها وهي مثقلة * وخانها وذم منها وتكريب ومثله في هامش الصحاح زاد ابن منظور على ان التكريب قد يجوز أن يكون هنا اسمام كالتقبيت والتمتين وذلك لعطفها على الوذم قوله كالتثبيت كذا بخطه الذي هو اسم لكن الباب الاولى أوسع وأشيع (والمكرب) بضم الميم وفتح الراء (من المفاصل الممتلئ عصبا) ووظيف مكرب وليحور امتلا عصبا وحافر مكرب صلب قال يترك خوار الصفاركوبا * بمكربات تعبت تقعيبا وعن الليث يقال لكل شئ من الحيوان اذا كان وثيق المفاصل انه لمكرب المفاصل وفى الاساس ومن المجاز هو مكرب المفاصل موثقها (و) المكرب (الشديد الأسر) من الدواب وانه لمكرب الخلق اذا كان شديد الاسر وعن أبي عمر و المكرب من الخيل الشديد الخلق والاسر وقال غيره كل شديد العقد ( من جبل وبناء ومفصل) مكرب وفى بعض النسخ أو مفصل ( و ) عن ابن سيده - (فرس) مكرب أى شديد ( والا كراب) مصدراً كرب (المل ) يقال أكربت السقاء اكرا با اذا املا ته قاله ابن دريد وأنشد بح المزاد مگر باتو كيرا * وقيل أكرب الاناء قارب ملاه (و) الاكراب (الاسراع يقال خدر جليك با كراب اذا أمر - بالسرعة أى الجل وأسرع قال الليث ومن العرب من يقول أكرب الرجل اذا أخذ رجليه باكراب وقلما يقال وأكرب الفرس وغيره مما يعدو وهذه عن اللحياني وقال أبو زيد أكرب الرجل اكرابا اذا أحضر وعد او الاكراب بمعنييه من المجاز والكرابة بالضم والفتح التمر الذي يلتقط من أصول الكرب بعد الجداد و الضم أعلى وقال الجوهرى الكرابة بالضم ما يلتقط من التمر فى أصول السعف ) بعد ما يه مرم ( ج أكرية) قال أبو ذؤيب كأنما مضمضت من ماء أكربة * على سيابة نخل دونه ملق قال أبو حنيفة الاكرية هنا شعاف يسيل منها ماء الجبال واحدتها كربة قال ابن سيده وهذا ليس بقوى لان فعلا لا يجمع على أفعلة - وقال مرة الاكرية جمع كرابة وهو ما يقع من ثمر النخل في أصول الكرب قال وهو غاط قال ابن سيده وكذلك قوله عندى غلط أيضا ( وكانه على طرح الزائد) الذي هو هاء التأنيث هكذا في نسختنا و هو الصواب وفى نسخة شيخة اعلى طرح الزوائد أى بالمجمع فاعترض لان فعالا) بالضم هكذا فى سائر النسخ الاصول وهو خط أوصوا به لان فعالة أى كثمامة ومثله في المحكم ولسان العرب (لا يجمع على أفعلة ) قال شيخنا تم ظاهر کال مهما أى ابن سیده و ابن منظور بل صريحه ان فعالة لا يجمع على أفعلة مطلقا فاذ اسقطت الهاء جاز الجمع وليس كذلك فان أفعلة من جموع القلة الموضوعة لكل اسم رباعى ممدود ما قبل الاخرم ذكر فيشمل فعالا مثلث الاول | كطعام و جار وغراب وفعيل كرغيف و فعول كعمود فكل هذه الامثلة مع ما شابهها بما توفرت فيه الشروط المذكورة يجمع على أفعلة كأطعمة وأحرة وأغربة وأرغفة وأعمدة ومالا يحصى وكرا به على ماذكره ابن سیده و ابن منظور وقلدهما المصنف يحتاج | إلى اسقاط الزائد وهو الهاء كما هو صريح كلام ابن سيده وغيره و يزاد عليه الحكم عليه بالتذكير باعتبار معناه لانه الباقي وأما مع التأنيث فلا يجوز لان فعالا اذا كان مؤننا كذراع وعناق لا يجمع هذا الجمع كما صرح به الشيخ ابن مالك وابن هشام وأبو حيان وغيرهم من أئمة النحو ثم قال واعلى القارى في ناموسسه هنا التفرقة بين المضموم والمفتوح فيجوز الجمع في المفتوح دون المضموم وهو غلط محض والصواب ما قررناه انتهى (و) قال الازهرى (تكربها ) أى الكرابة اذا (التقطها) وفى بعض النسخ تلقطها أى من | الكرب (وكر) (الامر يكرب ( كر و بادنا وكل شئ د نا فقد كرب وقد كرب أن يكون وكرب يكون وهو عند سيبويه أحد الافعال التي لا يستعمل اسم الفاعل منها س موضع الفعل الذي هو خبره الا تقول كرب كائنا (و) كرب ( أن يفعل كذا أى ( كاد يفعل و) كرب ٣ قوله منها كذا بخطه الرجل (أكل الكرابة ككتب) بالتشديد وهذه عن الصاغاني (و) كربت (الشمس دنت للمغيب) وكربت الشمس دنت للغروب ولعله معها لان اسم الفاعل وكريت الجارية أن تدرك وفي الحديث فإذا استغنى أوكرب استعف قال أبو عبيد كرب أى دنا من ذلك وقرب وكل دان قريب فهو وهو كائنا ليس من كرب بل كارب وفي حديث رقيقة أيضع الغلام أوكرب اذا قارب الايفاع واناء كربان اذا كرب أن يمتلئ وجمجمة كرباء والجمع كربي وكراب هو من كان ومراده أن خبر وزعم يعقوب أن كاف كربان بدل من قاف قربان قال ابن سيده وليس بشئ وكراب المكوك وغيره من الآنية دون الجمام (و) يقال كان لا يكون الا فعلا مع أن كربت حياة النار ) أى قرب انطفاؤها قال عبد قيس بن خفاف البرجي أودونها ولا يكون اسم فاعل أبني ان أباك كارب يومه * فاذا دعيت الى المكارم فاعجل (و) كرب (الناقة أوقرها ) ومثله في الصحاح (و) كرب ( الرجل طقطق الكريب) وهو الشويق والفيلكون اسم (الخشبة الخباز ككتب مشدّد انقلة الصاغاني (و) كرب الرجل ( كسمع انقطع كرب) بالتحريك وهو جبل (دلوه ) نقله الصاغاني (و) کرب ( كنصر أخذ الكرب من النخل) نقله الصاغاني عن ابن الاعرابی (و) كرب الرجل (زرع في الكريب) الجادس (و) الكريب (هو الفراح -
