انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/45

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الباء من باب الهمزة ) (بطو) ٤٥ بالهمز تفسير لمماسبق ( وأبرألك الله منه وبر ألـ) من باب التفعيل أى جعلك بريئا ( وأنت بری) منه ( ج بريون) جمع مذكر سالم ( و ) برآه كفتها ، و) براء مثل ( كرام) في كريم وقد تقدم وفيه دلالة لما أوردناه آنفا ( و ) أبراء مثل (أشراف) في تشريف على الشذوذ (و) أبرياء مثل (انصباء) في نصيب ولو مثله باصدقاء كان أحسن لان الصديق صفة مثله بخلاف النصيب فانه اسم وكلاهما شاذ مقصور على السماع کما صرح به ابن حبان (و) براه مثل (رخال) وهو من الاوزان النادرة في الجمع وأذكره السهيلي في الروض فقال أما برا، كغلام فأصله برا، ككرماه فاستثقل جميع الهمزتين فحذفوا الاولى فوزنه أولا فعلا، ثم فعاء وانصرف لانه أشبه فعالا والنسب اليه اذا سمى به براوی والی الاخیرین برایی و برائی بالهمزانتهى وفى بعض النسخ هنا زيادة وبرايات وعليه شرح شيخنا قال وهو مستغرب سماعا وقياسا (وهى بهاء) أى الانثى بريئة ( ج بريئات) مؤنث سالم ( وبريات) بقلب احدى الهمزتين ياء ( و برایا خط ابا) يقال من برايا ( وا نابراء منه) وعبارة الروض رجل برا ، ورجلان براء كلام ( لا يثنى ولا يجمع ) لانه مصدر وشأنه كذلك ( ولا يؤنث) ولم يذكره السهلى ومعنى ذلك ( أى برى ، والبراء أول ليلة من الشهر سميت بذلك لتبرى القمر من الشمس ( أو ) أول ( يوم من الشهر ) قاله أبو عمر وكما نقله عنه الصاغانى فى العباب ولكنه ضبطه بالكسر وصحيح عليه وصنيع المصنف يقتضى انه بالفتح . قلت وعليه مشى الصاغاني في التكملة وزادانه قول أبي عمرو وحده (أو آخرها أو آخره) أى الليلة كانت أو اليوم ولكن الذى عليه الاكثر أن آخر يوم من الشهر هو النحيرة فليحرر ( كابن البراء) وهو أول يوم من الشهر و هذا ينصر القول الاول كما فى العباب (و) قد ( أبرأ ) اذا دخل فيه ) أى البراء (و) البراء ( اسم و البراء بن مالك بن النضر الانصارى أخو أنس رضي الله عنه ما شهد أحد او ما بعدها وكان شجاعا استته ديوم تستر و قد قتل مائة مبارزة (و) البراء بن عازب) بالمهملة ابن الحرث بن عدى الانصارى الاوسى أبو عمارة شهد أحد او افتح الرى سنة ٣٤ في قول أبي عمر و الشيباني وشهد مع على الجمل وصفين والنهروان ونزل الكوفة وروى الكثير وحكى فيه أبو عمر و الزاهد القصر أيضا ( و ) البراء بن (أوس بن خالد أسهم له رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسة أسهم (و) البراء بن معرور) بالمهملة بن صخر بن خنساء بن سنان الخزرجي السلمى أبو بشر نقيب بني سلمة (الصحابيون) رضى الله عنهم (و) البراء بن قبيصة مختلف فيه) قال الحافظ تقى الدين بن فهد فى المعجم أورده النسائي ولم يصح قلت وقد سقط هذا من أكثر نسخ الكتاب (و) يقال (بارأه) أى شريكه اذا فارقه) ومثله في العباب (و) بارأ الرجل (المرأة) اذا ( صالحها على الفراق) من ذلك وسيأتى له ذلك في المعمل أيضا ( واستبرأها) خالتها ۳ و لم يطأها حتى تحيض و) استبرأ الذكر استنقاه أى استنطفه (من البول) والفقهاء يفرقون بين الاستبراء والاستنقاء كما هو مذكور فى محله (و) البرأة ) كالجرعة فترة الصائد) والجمع برأ قال ۳ قولد خالتها هكذافى الاعشى يصف الجمير فأوردها عينا من السيف زية • بها بر أمثل الفسيل المكمم النسخ التي بايدينا ولعله ومما يستدرك عليه تبرأ نا تفارقنا وأبرأنه جعلته بريئا من - فى وبرأنه صححت براءته و المتباريان لا يجابان ذكره بعض أهل الغريب جانبها ليناسب قول المصنف في المهموز والصواب ذكره في المعمل كما في النهاية وأبرأته مالى عليه وبرأته تبرئة وتبرأت من كذا والبرية الخلاق وقد تركت العرب لم يطأها الخ وهو ماذ كرفى كتب الفقه اه همزها و قرأ نافع وابن ذكوان على الاصل قوله تعالى خير البريئة وشر البريئة وقال الفراء ان أخذت البرية من البرى وهو التراب فأصلها غير الهمز وقد أغفلها المصنف هنا و أحال في المعمل على مالم يذكر وهو عجيب و استبرأت ما عندك واستبرأ أرض كذافا (المستدرك ) وجد ضالته واستبرأت الامر طلبت آخره لأقطع الشبهة عنى والبراء بن عبد عمر و الساعدى شهد أحدا والبراء بن الجعد بن عوف ذكره ابن الجوزي في التلقيح وبراء بن يزيد الغنوى و براء بن عبد الله بن يزيد ذكرهما النسائي ((بسأبه) أى بالرجل و بسى ( كامل (با) وفرح) يسأ (بسأ) بفتح فسكون (وبسأ) محركة (وبساء) بالمد (وبسوأ) كقعود اذا (أنس) به (و) يقال (أبسأته) فبسى بى ومن سجعات الاساس قد يسئ بكرمك وأنس بحسن خافك ( وبأ بالامر بسأ و بسو أمرن) عليه (و) بسأ ( به تهاون) (و) يقال ( ناقة بسوء) كمبور اذا كانت لاتمنع الحالب) لحسن خلقها و في العباب التركيب يدل على الانس بالشئ بشاءة بالمد) والفتح ( بناءة) (ع) في جبال بني سليم قاله أبو عبيد البكرى وغيره قال خالد بن زهير الهزلي رويدا رويدا واشربوا ببشاءة . اذا الجذف راحت كيلة بعذوب بط و ككرم) ببطؤ (بط أ بالضم ) قال المتنبي ومن البربط سيلعنى . أسرع الحب في المسير الجهام و بطا ككتاب و كذلك (أبطأ ضد أ - مرع) تقول منه بطؤ مجيئك وأبطأت فانك بطى ، ولا تقل أبطيت ) والبطى كا مير لقب أبى العباس أحمد بن الحسين) كذا في الديخ وصوابه أحمد بن الحسن بن أبي البقاء (العاقولى) نسبة الى دير العاقول مدينة النهروان الاوسط ( المحدث المشهور روى عن ابن منصور القزاز وطبقته (و) عن أبي زيد (أبطؤا اذا كانت دواجم بطاء) ويقال فرس بطىء من خيل بطاء (و) يقال (لم أفعله بط ، يا هذا و) بطأى ( كبشرى أى الدهر ) في لغة بني يربوع ( و ) يقال (بطان ذاخر وجا) بالضم (و يفتح) جعلوه اسما للفعل كسرعان (أى بطؤ ) ذاخر وجا فجعلت الفتحة التي على طو في نون بها من حين أتت عنه ليكون علما لها ونقات ضمة الطاء إلى البا، وانما صح فيه النقل لان معناه التعجب أى ما أبطأه وبطأ عليه بالامر تبطيئا وأبدأ به) (بطو)