انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/44

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(المستدرك ) ٤٤ فصل الباء من باب الهمزة ) (برا) نسختنا و فى بعض بالهمز أي في أوّل حالنا ونشأتنا (كذافي) كتاب ( الباهر لابن عديس) وقد حكاه اللحياني في النوادر . ومما يستدرك عليه بادئ الرأى أوله را بتداؤه وعند أهل التحقيق من الأوائل ما أدرلا قبل امعان النظر يقال فعلته في بادئ الرأى وقال اللحياني أنت بادئ الرأى ومبتدأه تريد ظلمنا أى أنت في أول الرأى تريد ظلنا وروى أيضا بغير همز ومعناه أنت فيما بدا من الرأى وظهر وسيأتي في المعتل وقرأ أبو عمرو وحده بادئ الرأى بالهمز وسائر القراء بغيرها واليه ذهب الفراء وابن الانباري يريد قراءة أبى عمرو وسيأتي بعض تفصيله في المعتل ان شاء الله تعالى وأبدأ الرجل كاية عن النجو و الاسم البداء ممدود و أبدأ الصبي خرجت اسنانه بعد سقوطها والابتداء في العروض اسم لكل جزء يعمل في أول البيت به لة لا تكون في شئ من حشو البيت كالحرم في الطويل والوافر والهرج والمتقارب فان هذه كلها يدعى كل واحد من أجزائها اذا اعتل ابتداء وذلك لان فعولن تحذف منه الفاء فى الابتداء ولا تحذف الفاء من فعوان في حشوا البيت البتة وكذلك أول مفاعلتن وأول مفاعي ان يحدقات فى أول البيت ولا يسمى مستفعلن من البسيط وما أشبهه مماعته كعلة أجزاء حشوه ابتدا ، وزعم الاخفش ان الخليل جعل فاعلاتن في أول المريدا ابتدا ، وهي تكون فعلاتن وفاعلاتن كما تكون أجزاء الحشو وذهب على الاخفش أن الخليل جعل فاعلاتن هناليست كالمشولان ألفها تسقط أبد ابلا معاقبة وكل ما جاز في جزئه الاول مالا يجوز في حشوه فاسمه الابتداء وانما سمى ما وقع في الجزء ابتداء لابتدائك بالاعلال كذافى (بذة ) اللسان بذأه كمنعه رأى منه حالا كرهها) وقد بدأه يبدؤه ازدراء (وا - مقره ) ولم يقبله ولم تعجه من أنه ( و ) سألته عنه فبدأه أى (ذمه) قال أبو زيد يقال بذ أنه عينى بذا اذا طر ألك وعندك الشئ ثم لم تره كذلك فإذا رأيته كما ن ف لك قلت ما تبدؤه العين (و) بذا ( الارض ذم مرعاها ) وكذلك الموضع اذالم محمده (و البذى كبديع الرجل الفاحش اللسان ( وقد بذى كعنی اذا عيب و از دری و (بذو) ككرم أو اكتب كما هو مقتضى اطلاقه وهى لغة مرجوحة (ويثاث) أي تحرك عين فعله لانهما المقصودة بالضبط بالحركات الثلاث بذأ كمنع وكفرح مضارعهما بالفتح ولكرم مضارعه بالضم قياساو بالفتح وفي المصباح انما يقال بذا كنع في المهموز و الكسر والضيم انما هما في المعمل اللام (بذاء) كسحاب وبذاءة) ككرامة مصدر للمض، وم على القياس وسيأتي في المعتل وفي بعض النسخ بذأة على وزن رحمة وفي أخرى بذاء كما ، (و) بذأ (المكان) سار (الامر عى فيه فهو مجدب والمباذأة) (المستدرك) مفاعلة من بذا (المفاحشة) وفى بعض النسخ بغير همز ( كالبداء) بالكسر وجوز بعضهم الفتح ، وممايسة درك عليه باذات الرجل إذا خاصمته و باداه فبدأه وابدأت جئت بالبذاء وقال الشعبي اذا عظمت الخلقة فانما به بذا، ونجا، ومن المجاز وصفت لى أرض (أ) كذا فأبصرتها فبدأتها عينى أى از در تها ( برأ الله الخلاق يجعل يبر أبا لفتح فيه المكان حرف الحلق في اللام على القياس ولهذا الوقال كمنع بدل جعل كان أولى (برا) كمنع حكاه ابن الانباري في الزاهر (وبر وأ) كقعود حكاه اللحياني في نوادره وأبو زيد فى كتاب الهمز (خلقهم) على غير مثال ومنه البارئ في أسمائه تعالى قال في النهاية هو الذي خلق الخلق لا عن مثال وقال البيضاوى أصل تركيب البرء الوص الشيء من غيره اما على سبيل التفصى كبراً المريض من مرضه والمديون من دينه أو الانشاء كبر ا الله آدم من الطين انتهى والبرأ أخص من الخلق والاول اختصاص بخلق الحيوان وقلما يستعمل في غيره كبراً الله النسمة وخلق السموات - والارض ( و) بدأ المريض) مثلنا و الفتح افصح قاله ابن القطاع في الافعال وتبعه المزنى وعليه مشى المصنف وهي لغة أهل الحجاز والكمر لغة بني تميم قاله اليزيدى واللحياني في نوادرهما ( يبرأ ) بالفتح أيضا على القياس (و) برأ كنصر (بيرو) كينهر كذا هو مضبوط فى الاصول الصحيحة نقله غير واحد من الأئمة قال الزجاج وقد ر د و ا ذلك قال ولم يجى فيما لامه همزة فعلت أفعل وقد | استقصى العلماء باللغة هذا فلم يجدوا الا فى هذا الحرف . قلت وكذلك براي بروكد عابد عو وصرحوا انها لغة قبيحة (برأباله) في لغة الحجاز وتميم - كاه القزاز وابن الانبارى (وبروا) كقعود ) وبرؤ ككرم يبر وبالضم فيه ما حكاها القزاز في الجامع وابن سيده في المحكم وابن القطاع في الافعال وابن خالويه عن المازني وابن السيد فى المثلث وهذه اللغة الثالثة غير فصيحة (و) برى مثل (فرح) يبرأ كيف رح وهما أى برأ كمنع و برئ كفرح لغتان فصيحتان (برأ) بفتح فسكون (و برا) بضمتين (و بروا) كقعود (نقه) كفرح من النقاهة وهى الصحة الخفيفة التي تكون عقيب مرض وفى بعض النسخ زيادة وفيه مرض وهو حاصل معنى نقه وعليها شرح شيخنا (وأبرأه الله تعالى من مرضه ( فهو ( أى المريض (باری و بری) با الهمز فیهماور وی بغیر همر في الاخير حكاها القزاز وقال این درستويه ان الصفة من برأ المريض بارئ على فاعل ومن غيره برى، وأنكره الشلو بين وقال اسم الفاعل في ذلك كله بارئ ولم - يسمع برى، ولكن أورده اللبلي في شرح الفصيح وقال قد سمع برى ، أيضا ( ج ككرام في برى ، قیسا سالان فاعلا علی فعال ليس بعده وع فالضمير الى أقرب مذكور أوانه من النوادر ومن مجمعات الاساس حق على البارئ من اعتلاله ان يؤدى شكر البارئ . على ابلاله ( وبرئ) الرجل بالكسر لغة واحدة من الامر) والدين كفرح ( يبرأ) بالفتح على القياس (ويبرؤ ) بالضم (نادر) بل غريب جد الان ابن القوطية قال في الافعال ونعم ينعم وفضل يفضل بالكسر فى الماضى والضم في المضارع فيهما لا ثالث لهما فان صحح فأنه يستدرك عليه وهذا الذي ذكره المؤلف هو ما قاله ابن القطاع في الافعال ونصه براً الله الخلق وبرأ المريض مثلشا و الفتح أفصح و برئ من الشئ والدين براءة كفرح لاغير (برا) كسلام كذافي الروض ( وبراءة ) ككرامة (و برا) بضم فكون (تبدأ ) بالهمز