انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/419

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل القاف من باب الباء (قبب) ٤١٩ في هامش نسخة لسان العرب ما نصه وفى نسخة من التهذيب بخط الازهرى قبل بالفتح (و) من المجاز انقب (شيخ القوم) الذي عليه - مدار أمر هم ولا يخفى انه هو القب بالفتح بمعنى الرئيس والرأس الأكبر على ما تقدم قريبا (و) القب (بالضم جمع القباء) اسم الدقيقة الخصر ) وفي حديث على رضى الله عنه في صفة امرأة انها م حدّاء قباء القباء الخميصة البطن والاقب الضاهر البطن ( وأبو ، قوله حذاء كذا بأصله ولبحرر جعفر القي بالضم المرادى أدرك ابن مسعود حدث عنه عمران بن سليم ( وعمران بن سليم النقى هكذا فى النسخ والصواب ابن سلیمان روى عن قتادة وعنه يزيد بن أبي حبيب ( نسبة الى انقبة ) وهى ( ع بالكوفة) سمى بالقب قبيلة من مراد وقد يشتبه با لقب بالفاء موضع آخر بالكوفة فهما من المشتبه (وقبة جالينوس بمصر وهى المشهورة الان بقبة الغورى (وقبة الرحمة بالاسكندرية - وقبة الحمار كانت بدار الخلافة) سميت بها (لانه كان يصعد اليها على حمارالطيف وقبة الفرك ) بكسر الفاء (ع) بكلواذا) بكسر الكاف وسكون اللام و بين الألفين ذال مهمة من قرى بغداد (و) أبو سليمان (أيوب بن يحيى بن أيوب ( القي) الحراني ( بالفتح) إلى القب وهو كيل للغلات مات بعد سنة ثمانين وما نتين وهو أحد الأمارين بالمعروف كذا في الاكمال وقبل انما قيل له ذلك لانه كان | له قب خلقة قاله الحافظ ( والقابة) في قولهم ما سمعنا العام قابة أى صوت (الرعد) يذهب به الى القبيب وهو الصوت على ما تقدم ذكره ابن سيده ولم يعزه الى أحد وعزاه الجوهرى الى الاص:مى قال ابن السكيت لم ير وأحد هذا الحرف غير الاصمعي قال والناس على خلافه | (و) ما أصابتهم قابة أى (القطرة من المطر ) قال ابن السكين ما أصابتنا العام قطرة وما أصابتنا العام قابة بمعنى واحد (وقبقب ) الاسد و الفعل قبقبة اذا (هدرو) قبقب الاسد (صوت) وصرف نابيه والقبقبة والقبيب صوت أنياب الفعل وهديره وقيل هو ترجيع الهدير (و) قبقب الرجل (حق والقبقاب الكذاب والجمل الهدار والفرج) يقال بل البول مجامع قبقابه وقالواذ كر قبقاب فوصفوه به ( أو ) هو الفرج ( الواسع الكثير الماء) إذا أولج الرجل فيه ذكره قبقب أى صوت سمع ذلك عن أعرابي حين أنشد

  • العساء ياذات الحر القبقاب * وقال الفرزدق

فكم طلقت في قيس غيلان ٣ من حر * وقد كان قبة ابارماح الاراقم قوله غيلان كذا بخطه والصواب عيلان بالمين (و) القبقاب ( النعل من خشب) في المشرق انه خاص بلغة أهل اليمن نقله شيخنا وقيل انه مولد لا أصل له في كلام العرب وذكر المهملة كما في سائر كتب الخفاجي في الريحانة انه نعل يصنع من خشب محدث بعد العصر الاول وافظه مولد أيضا ولم يسمع من العرب وقد نظم ابن هانئ اللغة الاندلسى فيه قوله كنت غصنا بين الرياض رطيبا * مائس العطف من غناء الحمام صرت أحكى عدالة في الذل ازهر * ت برغمى أداس بالاقدام انتهى ( و ) القبقاب (الخرزة) التي (بصقل بها الثياب) نقله الازهرى هكذا وقال أبو عمر وفى ياقوتة القبقاب هو القيقاب معهما محققا فاله الصاغاني (و) فحل قبقاب أى كثير الكلام كالقباقب) بالضم وقيل كثير الكلام أخطأ أو أصاب (أو المهذار ) وهو كثير الكلام مخلطه وأنشد ثعلب * أوسكت القوم فأنت قبقاب (و) القبيب كأمير (صوت أنياب الفعل ) وهديره ( كالقيقية) وقد مر آنها (والتبقب) كجعفر و زاد السهيلي والقبقاب أيضا على مانقله شيخنا (البطن) وفي الحديث من كفى شر تقلقه وقبقبه - وذبذبه فقد وقى وقيل للبطان قبقب من القبقبة وهو حكاية صوت البطن (و) القبقب بالكسر صدف بهرى) فيه لحم يؤكل نقله - الصاغاني (و) قباب ( كغراب أطم بالمدينة) على اكنها أفضل الصلاة والسلام وفي التكملة القبابة بالهاء (و) القباب ( من السيوف ونحوها القاطع) من قب اذا قطع (و) القباب (من الانوف الضخم العظيم ، وككتاب ع بسمرقند و محلة بيسابور ، قوله وككتاب موضع و قباب (ع) بنجد فى طريق حاج البصرة و القباب ) . ة بأسفل مصر) منها المحدث عبد الرحمن بن القبابي الحنبلي قلت والصواب بسمر قند ومحلة بنيسابور في هاتين كسر أولهما كما قيده الصاغاني والحافظ والاخيرة تعرف بالكبرى (وة قرب بعقوبا) من نواحي بغداد و الصواب فيها أيضا | كسر الاول ( و) القباب ( نوع من السمك) بشبه الكنعد قال جرير لا تحسين مراس الحرب الخطرت * أكل القباب وأدم الرغف بالصير (3) القباب (جمع القبة) بالضم ( كالقبب) بالكسر هكذا في نسختنا مضبوط بالتعلم والتظاهرانه بالضم ثم رأيت شيخنا ضبطه كغرف فلا | محيد عنه والقبة من البناء معروفة وقيل هي البناء من الادم خاصة مشتق من ذلك وقال ابن الاثير القبة من الخباء بيت صغير مستدير وهو من بيوت العرب وفى العناية القبة ما يرفع للدخول فيه ولا يختص بالبناء (و) القباب (ككان الاسد كالمقبقب) نقلهما الصاغاني (و) القباب ( ع باذربيجان) قلت والصواب أنه بالنون في آخره كما ضبطه الصاغانى والحافظ (والقباقب بالضم ) ومثله في الصحاح وفي لسان العرب قباقب بلالام العام المقبل) أى هو اسم علم للعام الذى يلى قابل عامل (و) القباقب (الرجل الجاني) المهذار ( وع ونهر بالثغر وماء لبني تغلب) بن وائل ( بأرض الجزيرة) المعروفة بجزيرة ابن عمر وفي الصحاح وتقول لا آتيك العام ولا قابل ولا فيه اقب قال ابن دريد الذي ذكره الجوهرى هو المعروف قال أعنى قوله ان قباقب هو العام الثالث قال وأما العام الرابع فيقال له المقبقب قال ومنهم من يجعله العام الثالث والقباقب العام الرابع والمقبقب العام الخامس ( ويتمال) وهو المحكى عن خالد بن صفوان انه قال لابنه في معاتبة يا بنى ( انك لن تفلح العام ولا قابل ولآقاب ولا قباقب ولا مقبقب وقال ابن سيده فيها هو ثابت بنسخة المستن المطبوعة ساقط من خط الشارح