انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/413

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الغين من باب الباء) (غضب) ٤١٣ الجوهرى بعض هذه الالفاظ عن الاصمعي (وهى) أى الانثي (غضي) كسكرى ويوجد في بعض النسخ بالمدره وشاذ والصواب | بالقصر كا في نسختنا ( وغضوب) مبانغة ويستوى فيه المذكر والمؤنث وسيد أتى انه اسم امرأة (و) لغة بنى اسد امرأة (غضبانة) وملا نة وأشباههما وهى لغة قليلة) صرح به ابن مالك وابن هشام وأبو حيان (ج) غضاب بالكسر قال دريد بن الصحة يرتى أخاء فان تعقب الايام والدهر تعلموا * بنى قائف ٢ أنا غضاب بمعبد عبد الله قوله قائف كذاب قال ابن منظورة وله بمعبد يعنى عبد الله فاضطر ( وغضابي) بالفتح كندامی ( و يضم أوله وهو الاكثر مثل سكرى و كارى وأنشد والذي في نسخة الصحاح فان كنت لم أذكرك والقوم بعضهم * غضابي على بعض فالى ودائم ۳ الجوهرى المطبوعة والاساس بني ( وقد أغضبه غيره ) فتغضب (و غاضبته را غمته و به فسر قوله تعالى وذا النون الذهب مغاضبا أى مر اغما لقومه (و) غاضبات - قارب فلانا أغضبته وأغضبني) وهو على حقيقة المفاعلة ( والاغضوب الحية الخبيثة والعبوس من النوق ) وكذلك غضبي قال عنترة قال الجوهرى والوزيمة ينباع من ذفرى غضوب حسرة * زيافة مثل الفنيق المقرم (و) الغضوب جماعة ( النساء : ( غضوب والمغضوب ( اسم امرأة ) قال ساعدة بن جؤية وقال هجرت غضوب وحب من يتجنب وعدت عواد دون وأيك تشعب شاب الغراب ولا فؤادك تارك * ذكر الغضوب ولا عتابك يعتب الهدية الى بيت الله الحرام والجمع الوزائم وهى الاموال التي نذرت فيها النذور وأنشد هذا البيت فن قال غضوب فعلى قول من قال حارث وعباس ومن قال الغضوب فعلى من قال الحوث والعباس ( والغضبة جلد المسن من الوعول - ع قوله وأيك كذا بخطه و الغضبة جنة (شبه الدرقة محركة و هى الترس تتخذ من جلاد البعير) يطوى بعضها على بعض القتال (و) الغضبة (بخصة) والذى في التكملة هنا بالموحدة والخاء المعجمة والصاد المهملة تتوفون العينين أو تحته ما كهيئة القمحة ( تكون بالجفن الاعلى من العين (خلقة) كذا والصحاح في مادة ولى في المحكم (و) الغضبة (جلدة الحوت) نقله الصاغاني (وجلدة الرأس) نقله الصاغاني أيضا ( وجادة ما بين قرنى الثور) نقله وليك وفيه الولى القرب الصاغاني أيضا والغضاب بالكسر و بالضم القذى فى العين) وفى أخرى فى العينين بالتثنية (و) الغضاب (داء آخر يخرج بالجلد - وليس بالجدري يقال منه غضب به رفلان اذا انتفخ من الغضاب ما حوله ( أو ) هو (الجدرى) ويقال للمجدور المغضوب (وفعله - كسمع وعنى) والثانى أكثر والأخير نقله الصاغاني يقال غضبت عينه و غضبت با الفتح والكسر (و) الغضاب ) ككتاب ع ) بالمجاز) قال ربيعة بن الجدر الهدى الا عاد هذا القلب ما هو عائده * وراث با طراف الغضاب عوائده والاغضب ما بين الذكر الى الفخذ) نقله الصاغانى وغضبان جبل بالشام) في أطرافه وغضبی کسکری) اسم فرس خيبري بياء النسبة ( ابن الحصين الكلبي (وقول الجوهرى) كما قاله الصاغاني وهو قول ابن سيده أيضا (غضبى) أى كسكرى (اسم مائة من الابل) وحكاه أيضا الزجاجى في نوادره ( وهى معرفة) أى بالعلمية ( ولا ندخلها أل) قال شيخنا أى لانها من أدوات التعريف وقد حصل لها في العلمية وهم يمنعون من اجتماع معرفين على معرف واحد وان كان المحقق الرضى في شرح الجامية - جوز ذلك وقال ما المانع من اجتماع المعرفين على معرف واحد اذا كان أحدهما يفيد غير ما يفيده الآخر ولذلك جوز اضافة العلم - كقوله * علا زيد نايوم النقار أس زيدكم * وهو ظاهر قوى لكن الاكثر على منعه (و) لا يدخلها ( التنوين ) قال شيخنا أى لكونها علما فتكون ممنوعة من الصرف العلمية والتأنيث وهذا غير محتاج اليه لان ألف التأنيث تمنع من الصرف مطلقا سواء كان مدخولها معرفة أو نكرة كما في انت وحها وغيرها من دواوين النحو وفي الصحاح أنشد ابن الاعرابي ومستخلف من بعد غضبي صريمة * فأحر به لطول فتمر وأحريا وقال أراد النون الخفيفة فوقف وهو ( تحيف) من الجوهرى وقد قدمنا انه قول ابن سيده والزجاجى وقال ابن مكرم ووجدت في بعض النسخ حاشية ان هذه الكامة تصحيف من الجوهرى ومن جماعة (والصواب غضيا بالمثناة) من (تحت) مقصورة كانها شبهت في كثرتها بمنبت الغضى ونسب هذا التشبيه ليعقوب * قلت وهو قول أبي عمرو واليه مال ابن برى فى الحواني والصاغاني في التكملة ونقل شيخنا عن شرح التسهيل للشيخ أبي حيان أنه نقل عن ابن ولاد أنها بالنون وهـذا أغربها فانه لا يعرف في الدواوين والغضابي كغرابي) الرجل (الكدر فى معاشرته ومخالفته كأنه نسب الى الغضاب وهو القذى ومن المجاز غضبت الفرس على اللجام كنوا بغضبها عن عضها على اللجم قال أبو النجم تغضب أحيانا على اللجام * كغضب النار على الضمرام فسره فقال نعض على اللجام من فرحها فكأنها تغضب وجعل للنار غضبا على الاستعارة أيضا وانما عنى شدة التهابها كقوله تعالى | سوالها تغيظار زفيرا أى صوتا كصوت المتغيظ واستعاره الراعي للقدر فقال اذا أحشموها بالوقود تغضبت * على اللحم حتى تترك العظم باديا وانما يريد انها يشتد غليانها وتغطمط فينضج ما فيها حتى ينفصل اللحم من العظم وقال الفراء أصبحت جلده غضبة واحدة من الجدريه قوله أصبحت كذا بخطه أى قطعة وأغضبت العين اذا قذفت ما فيه أو رجل غضاب كغراب غليظ الجلاد نقله الصاغاني والمغضوب الذي ركبه الجدرى و بنو