(فصل الغين من باب الباء) (غرب) ٤٠٩ شبهوا بالأغربة في لونهم زاد شيخنار كاهم سرى اليهم السواد من أمهاتهم (والأغربة في الجاهلية) أى قبل الاسلام أبو الفوارس | (عنترة بن شداد بن معاوية بن قراد المخزومي ثم العبدى ويقال له عنترة بن زبيبة وهى أمة سوداء (وخفاف) كغراب بن عمير بن الحرث بن الشريد السلمى (اب ندبة) بالضم وهى جارية سوداء سباها الحرث ووهبه الابنه عمير فولدت له خفا فاقال شيخنا و صرحوا انه مخضرم وقال ابن الكلبي شهد الفتح وقال غيره شهد حنينا و عاش الى زمن سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه وترجمته فى الاصابة - والمعجم ( وأبو عمير بن الحباب) السلمى أيضا ( وسليك بن) المقانب بن (السلكة) كهمزة وهى أمه عدا ء بالغ يقال أعدى من السليك وسيأتي وهشام بن عقبة بن أبي معيط الا أنه أى هذا ما هذا ( مخضرم قد ولى في الاسلام) قال ابن الاعرابي وأظمه قد ولى الصائفة و بعض الكور قال شيخنا ظاهره انه وحده مخضرم وسبق أنهم عدو اخنافا مخضر ما ثم ان هذه الاربعة اقتصر عليهم أبو منصور التعالي في ثمار القلوب وزاد في التهذيب والمحكم والسان العرب (و) أغربة العرب من الاسلاميين عبد الله بن خازم بالمعجمة والزاى ( وعمير بن أبي عمير ) بن الحباب السلمى المتقدم ذكره (وهمام) کشداد بن مطرف) التغلبي ( ومنتشر بن وهب) الباهلى ومطر ابن أو فى المازني ( وتأبط شرا) اقب ثابت بن جابر بن مضر بن نزار وسیأتی (والشنفرى) اسم شاعر من الأزد من العدائين ( وحاجز) قال ابن سيده كل ذلك عن ابن الاعرابي غير أن حاجزا ( غير منسوب) الى أب ولا أم ولا حى ولا مكان ولا عرفه ابن الاعرابي بأكثر من هذا ( والاغراب اتيان الغرب يقال غرب القوم ذهبوا فى المغرب وأغربوا أتوا الغرب (و) الاغراب الاتيان بالغريب ) يقال أغرب الرجل اذا جاء بشئ غريب ولا يخفى ما في كلام المصنف من حسن السبك وفى الاساس يقال تكلم فأغرب جاء بغريب الكلام و نوادره وفلان يغرب كلامه و يغرب فيه (و) الاغراب (المل ) يقال أغرب الحوضي والاناء ملا هما وكذلك الاستقاء قال بشر بن وكان طعنهم غداة تحملوا * سفن تكفأ في خليج مغرب أبي خازم (و) الاغراب ( كثرة المال وحسن الحال) من ذلك لان المال يملأ يدى مالكه وحسن الحال يلا نفس ذى الجمال ، قال عدي بن قوله ذى الجمال لعله ذى أنت مالقيت ببطرك الاغ راب بالطيش معجب محبور زيد العبادي (و) الاغراب ( اكثار الفرس من جريه) يقال أغرب الفرس في جريه وهو غاية الاكثار وقد تقدم في المهملة أيضا (و) الاغراب اجراء الراكب فرسه الى أن يموت) وذلك اذا أجراه و بالفرس حاجة الى البول فاحتقن فات نقله الصاغاني عن الكسائي (و) الاغراب (المبالغة فى الضحل) وأخصر من هذا عبارة الاساس وأغرب الفرس في جريه والرجل في ضحكه بالغا ( و ) الاغراب ( الامعان في البلاد) يقال أغرب القوم انتو و او أغرب في الارض اذا أمعن فيها ( كالتغريب) قال ذو الرمة فراح منصلة ا يحدو حلائله * أدنى تقاذفه التغريب والخيب الحال و غربت الكلاب أمعنت في طلب الصيد و يقال الرجل ياهذا غرب شرق ٣ ومثله في الاساس (و) الاغراب (بياض الارفاغ) ممايلى قوله غرب شرق عبارة الخاصرة ( ومغربان الشمس على لفظ شفية المغرب ( حيث تغرب و) قواهم لقيته مغربها) ومغربانها ومهرباناتها ومغير بانها الاساس غرب شرق أو ومغير باناتها) أى (عند غروبها) وفي لسان العرب وقولهم لقيته مغير بان الشمس صغروه على غير مكبره كأنهم صغروا مغربانا غرب وهي ظاهرة والجمع مغير بانات كما قالوا مفارق الرأس كأم م ج- لو اذلك الحيز أجزاء كلما تصوبت الشمس ذهب منها جزء فجمعوه على ذلك وفى الحديث الا ان مثل آجا لكم في آجال الامم قبلكم كما بين صلاة العصر إلى مغير بان الشمس أى الى وقت مغيبها وفي حديث أبي سعيد خط بنارسول الله صلى الله عليه وسلم الى مغير بان الشمس ( وتغرب أتى من قبل (المغرب) و به فسر بعضهم قول ساعدة بن جوية في رصف الصحاب المتقدم ذكره والغربي من الشجر ما أصابته الشمس بحرها عند أفولها) وفي التنزيل العزيز زيتونة - الاشرقية ولا غربية (و) الغربي ( نوع من التمر ) وقد تقدم عن أبي حنيفة أنه الغرابي (و) الغربي (صبغ أحمر ) نقله الصاغاني (و) الغربي (فضيخ ) بمعجمات كأمير (النيس) قال أبو حنيفة الغربي يتخذ من الرطب وحده ولا يزال شاربه متماسكا مالم يص. الريح فاذا بر زالى الهواء وأصابه الريح ذهب عقله ولذلك قال بعض شرابه ان لم يكن غربيكم جيدا * فنحن بالله وبالريح (و) الغروب غيوب الشمس وغربت الشمس تغرب غرو با ر م غسير با نا غابت في المغرب وكذلك (غرب) النجم أى غاب كغرب) مشدد ا وغرب الوحش غاب فى كاسه من الاساس (و) غرب غربا (بعد) كغرب و تغرب و يقال اغرب عنى أى تباعد ( واغترب ) الرجل تنكح في الغرائب و تزوج فى غير الاقارب) وفى الحديث اغتر بوا لا تضووا أى لا يتزوج الرجل في القرابة فيجي، ولده ضاويا والاغتراب افتعال من الغربة أراد تروجوا إلى الغرائب من النساء غير الاقارب فانه أنجب للاولاد ومنه حديث المغيرة ولا غريبة نجيبة أى انها مع كونها غريبة فانها غير نجيبة للاولاد (و) غرب (کسکر جبل با اشام) دونها في بلاد بني كاب (و بهاء) عين ماء عنده وهى الغربة بالتشديد ( وقد يخفف) والتشديد هو الصحيح هذا قول ابن سيده وقال غيره غرب اسم موضع ومنه قوله فى اثر أحمرة عمدن اغرب * ( واستغرب) في الضحك مبنيا للمعلوم ( واستغرب) مبني للمجهول أى أكثر منه وهذه عن الصاغاني ( و ) يقال أغرب بانغ في الضعن أراذا اشتدتضحكه ولج فيه واستغرب عليه الضحل كذلك وفي الحديث انه ضحك حتى (٥٢ - تاج العروس اول)
