انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/408

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

قوله فنغف كذا بخطه ٤٠٨ فصل الغين من باب الباء) (غرب) وأنشد شيخنا ابن المسناوى لابن عبدربه وهو عجيب زعق الغراب فقلت أكذب طائر * ان لم يصدقه رغاء بعير انتهى ( ج أغرب وأغربة وغربان) بالكسر ( وغرب) بضم فسكون قال * وأنتم خفاف مثل أجنحة الغراب * (جج) أى جمع الجمع ( غرابين) وهو جمع غربان كسرحان وسراحين (و) بلالام (فرس) كانت (لغنى) بن أعصر على التشبيه بالغراب | من الطير وفرس آخر البراء بن قيس (و) الغراب ( من الفأس حدها ) قال الشماخ بصف رجلا قطع نبعة فأنحى عليها ذات حد غرابها * عدوّلا وساط العضاء مشارز (و) الغراب (البرد و الثلج) مأخوذ من المغرب وهو الصبح لبياضهما (و) الغراب (لقب) أبي عبد الله ( أحمد بن محمد الاصفهاني) | المحدث عن غانم البرجى وعنه على بن بوزندان(و) الغراب (جبل) قال أوس فندفع الغلان غلان منشد * فنغف الغراب خطبه فأساوده بالغين المعجمة والصواب (و) الغراب ( ع بدمشق وجبل) آخر (شاهق) وفى نسخة شامى (بالمدينة) أى على طريق الشام كذا فى النهاية في ترجمة غرن نعف بالمهملة وهو المكان (و) الغراب قذال الرأس يقال شاب غرابه أى شعر قد اله وطار غراب فلان اذ اشاب نقله الصاغاني (و) الغراب (من البدير) المرتفع من الارض فى بالموحدة كأمير (عنقوده) الاسود جمعها غربات قال بشر بن أبي حازم رأى درة بيضاء يحفل لونها * سخام كغربان البرير مقصب اعتراض وقيل هو ما انحدر حسن السفح وغلط وكان يعنى به النضيح من ثمر الاراك ومعنى يحفل لونها يجلوه والسخام كل شئ اين من صوف أو قطن أو غيرهم او أراد به شعرها والمقصب فيه مسعود وهبوط انظر المجعد والغرابان) هما ( طرفا الوركين الاسفلان) اللذان ( يليات أعالى الفخذ بن وقيل هما رؤس الوركين وأعالى فروعهما ( أو ) هما عظمان رقيقات أسفل من الفراشة والغرابات من الفرس والبعير حرفا الوركين الايسر والايمن اللذان فوق الذنب حيث بقيته في اللسان التقى رأس الورك اليمنى واليسرى والجمع غربان قال الراجز وقال ذو الرمة با عبا للعجب العجاب * خمسة غربان على غراب وفترين بالزرق الخمائل بعدما * تقوب عن غربان أوراكها الخطر أراد تقويت غربانها عن الخطر فقلبه لان المعنى معروف كقولك لا يدخل الخاتم في اصبعي أى لا يدخل اصبعي في خاتمي وفيل الغربان اوراك الابل أنفسها أنشد ابن الاعرابي سأرفع ولا للحصين ومنذر * نظير به الغربان شطر المواسم قال الغربات هنا أوراك الابل أى تحمله الرواة الى المواسم والغربات غربات الابل والغرابات طرفا الورك اللذان يكونان خلف القطاة والمعنى أن هذا الشعر يذهب به على الابل الى المواسم وليس يريد بالغربان غير ما ذكرنا هذا كما قال الآخر وان عتاق العيس سوف يزوركم * ثنائى على أعجازهن معلق فليس بريد الأعجاز دون الصدور و الغراب حد الورك الذى على الظهر كذا فى لسان العرب ( ورجل الغراب ضرب من حر الابل شديد (لا يقدر معه الفصيل أن يرضع أمه ) ولا ينحل ( وحشيشة) مذكورة في التذكرة وغيرها من كتب الطب وهي التي تسمى بالبربرية ) أى لان البربر الجيل المعروف (اطويلال) بالكسر وهو (كالثبت) محركة وبكسر الاول وسكون الثاني ( في ساقه وجته) بالضم فتشديد ( وأصله) أى شبيه بالشبت في هذه الثلاثة (غير أن زهره ) أى رجل الغراب (أبيض) بخلاف الشبت (و) هو ( يعقد حبا كب المقدونس تقریبانم ذکر خواص افقال ( و درهم من بزره) حالة كونه مسحوقا) و (مخلوط بالعسل) المنزوع الرغوة (مجرب) مشهور (في استنصال) مادة ( البرص و) كذا (البهق) وهما محركان (شر با وقد يضاف اليه أيضا ( ربع درهم من (عاقر قرحا) المعروف بعود الفرح (و) شرط أن ( يقعد في شمس) صيف ( حارة) حالة كونه ( مكشوف المواضع البرصة ) والبهقة وزاد الصاغاني وأصلها اذا طبخ نفع من الاسهال وهذا الذي ذكره المؤلف هذا مذكور فى التذكرة وغيرها من كتب الطب مشهور عندهم وانماذكرها لغرابتها و لما فيها من هذه الخاصية العجيبة فأحب أن لا يخلي كتابه من فائدة لأنه القاموس المحيط والله أعلم | (و) من المجازية ال ( صر عليه رجل الغراب اذا ضاق الامر عليه وكذلك أصر وقيل اذا ضاق على الانسان معاشه قال ازارجل الغراب على صرت * ذكرتك فاطمأن بي الضمير مر رجل الغراب ملكك فى النا س على من أراد فيه الفجورا وقال الكميت والغرابي ( أى بالضم ( ثمر) هكذا وصوا به غمر بالمثناة الفوقية وقال أبو حنيفة هو ضرب من التمر (و) الغرابي (حصن باليمن) في جبل عال في وسط البحر وكانت فيها شجرة تسمى ذات الانوار عبدت في الجاهلية وهو من فتوح سيدنا على رضى الله عنه | قوله ابن موسی نسخه وع بطريق مصر) هكذا في النسخ وفى بعض وحصن وع بطريق اليمن وفى أخرى فى رميلة مصر وقال الحافظ في رمل مصر المستنى المطبوعة ابن أبي والصواب هي الأولى (و) أبو بكر ( محمد بن موسی ۳ الغراب کشداد البطليوسی (شیخ لابى على الغساني وأغربة العرب سود انهم) | موسى فليحرر