۳۹۳ فصل العين من باب الباء) (عقب) صلاة أخرى وفي الحديث من عقب فى صلاة فهو في صلاة أى أقام فى مصلاه بعد ما يفرغ من الـ ل صلى القوم وعقب فلان والتعقيب في المساجد انتظار الصلوات بعد الصلوات (و) التعقيب (الالتفات) وقوله تعالى ولى مدبر اولم يعقب قبل أى لم يعطف ولم - ينتظر وقبل لم يمكث وهو قول سفيران وقيل لم يلتفت وهو قول قتادة وقيل لم يرجع وهو قول مجاهد وكل راجع معقب قال العجاج - وان توني التاليات عقبا * (والعقبى) المرجع وعقب كل شئ و عقباه وعقبانه و عاقبته خاتمته و يقال انه اعالم بعقمي الكلام وعقبى الكلام وهو غامض الكلام الذي لا يعرفه الناس وهو مثل النوادر والعقبي أيضا (جزاء الامر) يقال العقبى لك في الخير أى العاقبة ( وأعقبه) بطاعته وأعقبه على ما صنع أى ( جازاء و أعقب (الرجل) اذا مات وخلف) أى ترك (عقبا ) أى ولد ا يقال كان له ثلاثة أولاد فأعقب منهم اثنان أى تر كا عقب او درج واحد وقد تقدم انشاد قول طفيل الغنوى و يقال أعقب هذا هذا اذا ذهب الاول فلم يبق منه شئ وصار الاخر مكانه ( و ) أعقب (مستعير القدررتها اليه ( وفيها العقبة) بالضم وهى | قرارة القدر أوهى مرقة ترد في القدر المستعارة قال الكميت و حاردت النكد الجلاد ولم يكن * لعقبة قدر المستعبيرين معقب وقد تقدم ( و ) تعقب الخير تقبعه و يقال عقبت الامر از اندبرته والتعقب التدبر والنظر ثانية قال طفيل الغنوى فلم يجد الاقوام فينامية * اذا استدبرت أيامنا بالتعقب يقول اذا تعقبوا أيا من لم يجدوا فينا مسبة ويقال لم أجد عن قولك متعقبا أى رجوعا أنظر فيه أى لم أرخص لنفسى التعقب فيه لا نظر اتيه أم أدعه وقوله لا معقب لحكمه أى لا راد افضائه وعاقبه بذنبه معاقبة وعقابا أخذه به و تعقبه أخذه بذنب كان منه و) تعقب ( عن الخبر ) اذا شك فيه وعاد للسؤال عنه) قال طفيل تأوبنى هم مع الليل منصب * وجاء من الاخبار مالا أكذب تتابعن حتى لم تكن لى ريبة * ولم يك عما خبر وامتعقب وفى ان العرب وتعقب فلان رأيه اذا وجد عاقبته الى الخبر وتعقب من أمره ندم و يقال تعقيت الخير اذا سألت غير من كنت سألته | أول مرة ويقال أني فلان الى خير ا فعقب بخير منه ( و ) الاعتقاب الحبس والمنع والتناوب واعتقب الشئ حبه عنده و اعتقب) البائع (السلعة) أى ( حبها عن المشترى حتى يقبض الثمن) ومنه قول ابراهيم التمعي المعتقب ضا من لما اعتقب يريد أن البائع اذا باع شيأ ثم منعه من المشترى حتى يتلف عند البائع فقد ضمن وعبارة الازهرى هلك من ماله وضمانه منه وعن ابن شميل يقال باعنى قوله ان كان فيها عبارة فلان سلعة وعليه تعقبة ان كان فيه ام وقد أدركنى فى السلامة تعقبة ويقال ما عقب فيه فعليك من مالك أى ما أدركنى فيها من درك التكملة ان كانت فعليك ضمانه وقوله عليه السلام لى الواحد يحل عقوبته وعرضه عقوبته جلسه وعرضه شكايته حكاه ابن الاعرابي وفسره بما ذكرناه و اعتقبت الرجل حبسته كذا فى لسان العرب وبعضه في المصباح والاساس ويقال ذهب فلان و اعتقب فلان بعد أى خلفه | وهما يعقبانه و يعتقيان عليه ويتعاقبان أى يتعاونان كذا فى الاساس والاعتقاب التداول كالتعاقب وهما يتعاقبان و يعتقدان | أى اذا جاء هذا ذهب هذا ( والعقاب بالضم طائر ) من العتاق وعبارة المصباح من الجوارح (م) أى معروف يقع على الذكر والانثى الا أن يقولوا هذا عقاب ذكر قال شيخنا وقالو الايكون العقاب الا أنثى ونا كه طير آخر من غير جنسه وقال ابن عنين يهجو شخصا يقال له ابن سيدة قل لابن سيدة وان أضحت له خول تدل بكثرة وخيول ما أنت الا كالعقاب فأمه * معروفة وله أب مجهول (ج أعقب) أى فى القلة لانها مؤنثة كما مر و أفعل يختص به جمع الاناث كأذرع في ذراع وأعنق في عناق وهو كثير قاله شيخنا - وحكاه فى لسان العرب أيضا بصيغة التمريض ( وعقبان) بالكسر جمع الكثرة وأعقبة عن كراع وعقا بين جمع الجمع قال عقا بين يوم الدين تعلو وتسفل * قال شيخنا وحكى أبو حيان في شرح التسهيل انه جميع على عقائب واستبعده الدماميني انتهى وقال ابن الاعرابی عناق الطير العقبان وسباع الطير التي تصيد والذي لم يصد الخشاش وقال أبو حنيفة من العقبان عقبات تسمى - قوله الجاميع جمع جماح عقبان الجرذان ليست بسود ولكنها كهب ولا ينتفع بريشها الا أن يرتاش بها الصبيان الجاميع ۳ (و) العقاب ( حجرناتي) وعبارة | قال الجوهرى والنجاح لسان العرب صخرة ناتئة ناشزة (في جوف البئر يحرق الدلو وربما كانت من قبل الطى وذلك أن تزول الصخرة عن موضعها وربما بالضم والتشديد سهم : لا قام عليها المستق أنني والجمع كالجمع وقد عقبها تعقيب استواها و الرجل الذي ينزل في البئر فيرفعها يقال له المعقب وقال ابن الاعرابي تصل مدور الرأس يتعلم القبيلة صخرة على رأس البتر و العقابات من جنبتيها بعضد انها (و) قبل العقاب (صخرة نائئة في عرض جبل كمرقاة وقيل هو مرقى الصبى به الرمياه في عرض الجبل ( و ) العقاب (شبه لوزة تخرج في احدى قوائم الدابة نقله الصاغاني (و) العقاب فيما يقال (خيط صغير) يدخل | (فى خرتى) تثنية خرت بضم الخاء وسكون الراء والمثناة الفوقية آخره وهو ثقب الاذن (حلقة القرط) بشد به وعقب الفرط شده به قال سيار الابانی كان خوق قرطها المعقوب * على دباة أو على يعسوب جعل قرطها كأنه على دباة لقد مر عنق الدباة فوصفها بالوقص والخوق الحلقة والدباة نوع من الجراد واليعسوب ذكر النحل وقال الازهرى
