انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/365

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل العين من باب الباء) (عتب) أخلاى لو غير الحمام أصابكم * عنيت ولكن ما على الدهر معتب ٣٩٥ عتبت أي سخطت أى لو أصبتم في حرب لأدركا بشاركم وانتصرنا ولكن الدهر لا ينتصر منه (و) العتب (الملامة كالعتاب والمعاتبة) أعاتب ذا المودة من صديق * اذا مارا بنی نه اجتناب عاتبه معاتبة وعتا بالامه قال اذا ذهب العتاب فليس وت * ويبقى الود مابقى العتاب (والعتيبي) بالكسر تكليفي ويقال ما وجدت في قوله عتبانا وذلك اذا ذكر أنه أعتبك ولم تر لذلك بيانا وقال بعضهم ما وجدت عنده عتبا ولا عتابا قال الأزهرى لم أسمع العتب والعتبان والعتاب بمعنى الاعتاب انما العتب والعتبان لومك الرجل على اساءة كانت له اليان - فاستعتبته منها وكل واحد من اللفظين يخلص للهاتب فاذا اشتركا في ذلك وذكر كل واحد منهما صاحبه ما فرط منه اليه من الاساءة | فهو العتاب والمعاتبة وسيأتى معنى الاعتاب والاستعتاب (و) العتب في الفعل (الطلع) أو العقل أو العفر (و) العتب فيه أيضا ( المشى على ثلاث قوائم من العقر) أو العقل كأنه يقفز قفزا (و) العتب فيك ( أن تأب برجل واحدة ( وترفع الأخرى) وكذلك الأقطع اذا مشى على خشبة وهذا كله تشبيه كأنه يمشى على عتب درج أو جبل أو حزن فينزو من عتبة إلى أخرى وفي حديث الزهرى فى رجل أنمل دابة رجل ومتبت أى غمزت و يروى عنتت بالنون وسيأتي في موضعه ( كالعتبان محركة) وهو عرج الرجل | والنعتاب ) أى بالفتح كتذكار و هو أيضا اعتاب العظم بعد الجبر كما سيأتى وعتب البرق عتبانا محركة اذا برق برقا ولاء ( يعتب ويعتب) بالضم والكسر ( في الكل) أى في كل ماذكر من معنى العتبة والعرج والموجدة والطلع والوثوب والبرق وان أغفل عن الأخير و في عتب من مكان الى مكان ومن قول الى قول اذا اجتاز فالمنصوص في مضارعه الكسر وهذا أيضا مما أغفله ( والتعتب) التجني تعتب عليه وتجنى عليه بمعنى واحد و تعتب عليه وجد عليه ( والتعاتب والمعاتبة) وكذلك التعتب الثلاثة بمعنى (تواصف) (الموجدة) أى مذاكرتها (و) قال الازهرى التعتب والمعاتبة والعتاب كل ذلك (مخاطبة الادلال) وكلام المدلين أخلاء هم طالبين - حسن مراجعتهم بعضهم بعضا ما كرهوه مما كسبتهم الموجدة قلت وهو كلام الخليل وكذا في الصحاح والمصباح والاقتطاف | (والعتب بالكسر المعاتب) صاحبه أو صديقه (كثيرا) في كل شئ اشفاقا عليه ونصيحة له ( والأعنوبة) بالضم (ما نعوتب به يقال - بينهم اعتوبة يتعاتبون بها ، وذلك اذا تعا تبوا أصلح ما بينهم العتاب والمعاتبة التأديب والترويض ومنه الحديث عاتبوا الخيل فانها قوله وذلك الخ كذا بخطه تعتب أى أدبوها ورة ضوها للحرب والركوب فانها تتأدب وتقبل العتاب والعتبى بالضم الرضا يوضع وضع الاعتاب وهو وعبارة الصحاح يقال اذا الرجوع عن الاساءة الى مايرضى العاتب واستعتبه أعطاء العتبي كأ عتبه) يقال أعتبه أعطاه العتبى ورجع إلى مسرته قال تعاتبوا أصلح ما بينهم العتاب ساعدة بن جؤية شاب الغراب ولا فؤادك تارك * ذكر الغضوب ولا عتابك يعتب أى لا يستقبل بيعتى وتقول قد أعتبنى فلان أى ترك ما كنت أجد عليه من أجله ورجع إلى ما أرضاني عنه بعد ا مخاطه اياى عليه وروى عن أبي الدرداء قال معاتبة الاخ خير من فقده قال فان استعتب الاخ فلم يعتب فإن مثلهم فيه قولهم لك العتبى بأن لا رضيت قال الجوهرى هذا اذا لم ترد الاعتاب ٣ قال وهذا فعل محول عن موضعه لان أصل العتبى رجوع المستغيث الى محبة صاحبه وهذا على قوله قال الخ ليس هذا فى ضده ومنه قول بشر بن أبي خازم غضبت تميم أن يقتل عامر * يوم النسارة أ عتبوا بالصيلم نسخة الصحاح المطبوعة أى أعتبناهم بالسيف يعنى أرضيناهم بالقتل وقال شاعر فدع العتاب غرب شر هاج أوله العتاب فلم له وقع في بعض النخ وفي الحديث لا يعاتبون في أنفسهم يعنى لعظم ذنوبهم واصرارهم عليه او انما يعاتب من ترجى عنده العتبى أى الرجوع عن الذنب وقوله المستغيث لعله والاساءة وفي المثل مامسى، من أعتب (و) استعتبه (طلب اليه العتبى) أو طلب منه تقول استعتبته فأعتنى أى استرضيته المستعتب فأرضاني واستعبته فما أعتنى كقولك استقلته فما أقالنى والاستعتاب الاستقالة واستعتب فلان اذا طلب أن يعتب أى يرضى والمعتب المرضى (ضد) وفي الحديث ولا بعد الموت من مستعتب أى استرضاء لان الاعمال بطلت وانقضى زمانها وما بعد الموت دار جزاء لادار عمل والاستعتاب الرجوع عن الاساءة وتطلب الرضا و بالوجهين فسر قول أبي الاسود فألفيته غير مستعتب * ولاذاكر الله الاقليلا ( وأعتب) عن الثى (انصرف كاعتتب) قال الفراء اعتتب فلان اذار جمع عن أمر كان فيه الى غيره من قولهم لك العتبى أى الرجوع مما تكره إلى ما تحب ويقال في العظم المجبوراً عتب فهو معتب كا تعب وهو التعتاب وأصل العتب الشدة كما تقدم (و) العتبان أى بالكسر الذكر من الضباع عن كراع و (أم عتاب كتاب وأم عتبان بالكسر) كلتاهما ( الضبع) وقيل انما مميت بذلك أدرجها و قال ابن سيده ولا أحقه وعتيب) كأمير (قبيلة) وفي أنساب ابن الكلبي حى من اليمن ولا منافاة وهو عتيب بن أسلم ابن مالك بن شبوة بن تديل وهم حتى كانوا في دين مالك : ( أغار عليهم ملاك ) من الملوك ( فسبى الرجال وأسرهم (و) استعبدهم فكانوا يقولون اذا كبر) كفرح (صبياننالم يتركونا حتى يفتكونا أى يخلصونا من الأسر (فلم يزالواعنده) كذلك (حتى هلكوا بأصله وكذا ما قبله واتحرر وضرب بهم المثل لمن مات وهو مغلوب ( فقيل أودى عتيب) وهكذا في المستقصى ومجمع الامثال ومنه قول عدي بن زيد ترجيها وقد وقعت بقر * كما ترجو أصاغرها عتيب قوله في دين مالك كذا هذه العبارة