انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/320

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٣٠ فصل الشين من باب الباء) (شعب) تسلب المكانس لم تؤد بها * شعبة الساق اذا الظل عقل وتشعبت أغصان الشجرة و انشعبت انتشرت وتفرقت وشعبة الساق غصن من أغصانها وقيل الشعبة (طرف الغصن) وهو مجاز وشعبه أطرافه المتفرقة وكانه راجع الى معنى الافتراق وقيل ما بين كل غصنين شعبة ويقال هذه عصا في رأسها شعبتان قال الازهرى وسماعى من العرب عصا في رأسها شعبان بغير تاء كذا قاله ابن منظور وفى الاساس ومن المجاز أنا شعبة من دوحتك وغصن من رحتك (و) الشعبة (المسيل في ارتفاع قرارة (الرمل) والشعبة المسيل الصغير يق ال شعبة حافل أى ممتلئة سيلا ( و) الشعبة (ما صغر من) وفى نسخة عن (التامة و ) قبل ( ما عظم من سواقى الاودية ) وقيل الشعبة ما انشعب من التلعة والوادى أي عدل عنه وأخذ فى طريق غير طريقه فتلك الشعبة (و) الشعبة (صدع في الجبل يأوى اليه المطر ) كذا فى النسخ وصوابه الطير كذا في لسان العرب وزاد و هو منه (ج) أى جمع الكل (شعب وشعاب) والشعبة دون الشعب (و) من المجاز (شعب الفرس) وأفطاره (نواحيه كلها) قال دكين بن رجاء اسم خنذيذم منيف شعبه * يقتحم الفارس لولا قيقيه قوله خنديد ذكر المجد من معانى الخنذيذ الطويل (أو) الشعب (ما أشرف منها ( أى نواحيه وفي بعض النسخ منه فالضمير للفرس والمراد بما أشرف منه كالعنق والمنسج والحجبات والفعل والحصى وقد وقع وشعب الدهر حالانه قاله الليث وأنشد قول ذي الرمة المتقدم الذي هو * ولا تقسم شعبا ر احد الشعب * وفسره فقال أى ظننت أن لا ينقسم الامر الواحد الى أمور كثيرة قال الأزهرى ولم يجود الليث فى تفسير البيت ومعناه انه وصف أحياء كانوا مجتمعين في بعض النسخ خنديد بالمهملة وهو تصحيف في الربيع فلما قصدوا المحاضر تق-متهم المياه وشعب القوم نياتهم في هذا البيت وكانت لكل فرقة منهم نية غير نية الاخرين فقال ومادة خ ن د مهملة ما كنت أظر أن نيات مختلفة تفرق نية مجتمعة وذلك انهم كانوانى مثواهم ومنتجعهم مجتمعين على نية واحدة فلما هاج العشب و نشت والقيقب هنا السرج كما في الغدران توزعتهم المحاضر و أعداد المياه فهذا معنى قوله * ولا تسم شعبا واحد اشعب * انتهى من لسان العرب ومن المجاز نوب الزمان وشعبه حالاته كذا فى الاساس ( وشعوب قبيلة) قال أبو خراش القاموس قوله شاحي هو اسم فاعل منعنا من عدى بنى حنيف * صحاب مضرس و اپنی شعو با فأثنوا يابني شجع علينا * وحق ابنى شعوب أن يشيبا قال ابن سیده کذا وجد نا شعوب مصروفا في البيت الاخير ولولم يصرف لا حتمل الزحاف (و) شعوب اسم (المنية) ذكره غير واحد بغير ألف ولام ( كالشعوب ) معرفة وقد أنكره جماعة وعدوه من اللحن وفي الصحاح الشعبة الفرقة تقول شعبيتهم المنية أى فرقتهم | ومنه سميت المنية شعوب وهى معرفة لا تتصرف ولا يدخلها الانف واللام وفى لسان العرب وقيل شعوب والشعوب كلتاهما | المنية لانها تفرق أما قولهم فيه الشعوب بغير لام و الشعوب باللام فقد يمكن أن يكون في الاصل صفة لانه من أمثلة الصفات بمنزلة قتول وضروب واذا كان كذلك فاللام فيه بمنزلته في العباس والحسن والحرث ويؤكدهـذا عندك أنهم قالوا في اشتقاقها انما سميت - شعوب لا نها تشعب أى تفرق وهذا المعنى يؤكد الوصفية فيها و هذا أقوى من أن تجعل اللام زائدة ومن قال شعوب بلالام خلصت | عنده اسما صريحا و أعراها في اللفظ من مذهب الصفة فلذلك لم تلزمها اللام كما فعل ذلك من قال عباس وحرث الا أن روائح الصفة | فيه على كل حال وان لم تكن فيه لام ألا ترى أن أبازيد حكى أنهم يسمون الخبز جابر ابن حبة وانما سموه بذلك لانه يجبر الجائع فقد ترى معنى الصفة فيه وان لم تدخله اللام ومن ذلك قولهم واسط قال سيبويه سموه واسط الانه من وسط بين العراق والبصرة فمعنى الصفة | فيه وان لم يكن في لفظه لام انتهى ويقال أقصه شعوب اقصاصا اذا أشرف على المنية ثم نجا وفي حديث طلحة فازلت واضعار جلى على خده حتى أزرته شعوب أى المنية وأزرته من الزيارة وقال نافع بن لقيط الاسدى ذهبت شعوب بأهله و بماله * ان المنايا للرجال شعوب (و) شعوب ( ع باليمن) وفي التكملة قصر باليمن وشعب كمنع ظهر ) ومنه سمى الشهر كما سيأتى (و) شعب (البعير) بشعب شعبا - اهتضم الشجر من أعلاه) قال ثعلب قال النضر بن شميل سمعت اعرابيا حجاز يا باع بعسير اله يقول أبيعك هو يشبع عرضا وشعبا | العرض أن يتناول الشجر من أعراضه (و) شعب ( فلا ناشغله ) يقال ما شعبك عنى أى ما شغلك (و) شعب الامير ( رسولا اليه أرسله | و) شعب ( اللجام الفرس) اذا ( كفه عن جهة قصده) ولم يدعه يمضى على جهته قال دكين شاحى فيه واللجام بشعبه * وفى الشمال سوطه ومخليه منصوب بفتح الياء أى فاتح (و) شعبه شعبه شعبا اذا (صرفه و) شعب ( اليهم) في عدد كذا نزع وفارق صحبه وشعبان قبيلة وع بالشام) في لسان العرب شعبان بطن من همدان تشعب من اليمن اليهم ينسب عامر الشعبي على طرح الزائد وقد تقدم أن من نزل الشام من ولد حسان بن - عمر و الحميرى يقال لهم الشعبانيون (و) شعبان (شهرم) بين رجب ورمضان (ج) شعبانات وشعا بين كرمضان و رماضين قاله | يونس ثم ذكر وجه التسمية فقال (من تشعب) اذا (تفرق) كانوا يتشعبون فيه في طلب الميا، وقيل في الغارات وقال ثعلب قال بعضهم انما سمي شعبان شعبانا لانه شعب أى ظهر بين شهر رمضان ورجب ( كا نشعب) الطريق اذا تفرق وكذلك أغصان الشجرة