انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/314

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣١٤ فصل الثين من باب الباء) (رب) قلبه الاشفاق كذا فى لسان العرب وفى الاساس ومن المجاز قواهم رفع يده فأشر بها الهواء ثم قال بها على قذالى (و) من المجاز (تشرب) الصبغ فى الشوب (سرى) والصبغ يتشرب الثوب (و) تشرب (الثوب العرق نشفه) هكذا في نتنا و الذي في الاساس ولسان العرب الثوب يتشرب الصبغ أى يشتفه والثوب يشرب الصبغ بشفه ( واستشرب لونه اشتد يقال استشربت - القوس حمرة أى اشتدت حمرتها وذلك اذا كانت من الشريان حكاه أبو حنيفة ( والمشربة) بالفتح فى الاول والثالث وتضم الراء أرض لينة دائمة النبات أى لا يزال فيها نبت أخضر ريان (و) المشربة بالوجهين (الغرفة) قال في الاساس لانهم يشربون فيها وعن سيبويه جعلوه اسما كالغرفة وفي الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم كان في مشربة له أى كان في غرفة وجمعها مشربات - ومشارب (و) المشربة (العلية) قال شيخناهى كعطف التفسير على الغرفة وهى أشهر من العلية وعليه اقتصر الفيومي انتهى والمشارب العلالي في شعر الاعشى (و) المشربة (الصفة) وقيل هى كا اصفة بين يدى الغرفة (و) المشربة (المشرعة) وفي الحديث ملعون ملعون من أحاط على مشربة هي بفتح الراء من غير ضم الموضع الذي يشرب منه كالمشرعة ويريد بالاحاطة تملكه ومنع غيره كذا في لسان العرب ويوجد هنا في بعض النسخ بدل المشرعة المشرية كأنه ية ول والمتمرية بالفتح وكم وكمكنسة أى بالكسر وهو خطأ - الماعرفت وقد يرد على المصنف بوجهين أولا ان المشربة بالوجهين انما هو فى معنى الغرفة فقط و بمعنى أرض لينة وجه واحد وهو الفتح صرح به غير واحد وثانيا ان المشرية بالمعنيين الأخير من انما هو كالصفة وكالمشرعة لاهما بنفسهما كما أشرنا إلى ذلك وقد أغفل عن ذلك شيخنا (و) المشربة ( كمكنسة) وجوز شيخنا فيه الفتح ونقله عن الفيومى (الاناء يشرب فيه والشروب التي تشتهى الفعل) يقال ضبة تروب اذا كانت كذلك (و) عن أبي عبيد شرب تشريبا ( تشريب القربة تطبيبها بالطين) وذلك اذا كانت جديدة فجعل فيها طينا وماء ليطيب طعمها وفى نسخة تطيبينها بالنون وهو خطأ ( وشرب به أى الرجل ) كسمع وأشرب به أيضا ( كذب ) عليه و) من المجاز ( أشرب ابله اذا جعل الكل جمل قرينا) فيقول أحدهم لناقته لا شر بنك الجبال والنسوع أى لا فرنان بها ( و ) أشرب ( الخيل جعل الحبال في أعناقها) وأنشد ثعلب وأشربتها الأقران حتى أنحتها * بقرح وقد ألفين كل جنين (و) أشرب ( فلانا) وكذا البعير والدابة (الجبل جعله ) أى وضعه في عنقه و ) من المجاز اشرأب اليه) وله اشرئبابا (مد عنفسه لينظر أو ) هواذا (ارتفع) وعلا وكل رافع رأسه مترتب قاله أبو عبيد ( والاسم الشر أبيبة) بالضم ( كالطمأنينة) وقالت عائشة - رضى الله عنها اشرأب النفاق وارتدت العرب أى ارتفع وعلا وفي حديث ينادى يوم القيامة مناديا أهل الجنة و يا أهل النار فيشرئبون لصوته أى يرفعون رؤسهم لينظروا اليه وكل رافع رأسه مشراب وأنشد لذي الرمة يصف الطبية ورفعها رأسها ذكرتك أن مرت بها أم شادن * امام المطايا تشرئب وتسخ م قوله والشربة بفتحتين قال اشرأب مأخوذ من المشربة وهى الغرفة كذا في لسان العرب (٢ والشعرية كربة) قال شيخنا في بعض النسخ كدبة بكسر الخاء والباء مشدّدة وقوله ولا المعجمة وفى أخرى بالجيم بدل الخاء وكلاهما على غير صواب وعن كراع ليس فى الكلام فعلة الاهذا أى الشربة وزيد عليه قولهم ثالث له مازاد بعضهم جربة وقد ذكر فى موضعه ( ولا ثالث لهما ) بالاستقراء وهى ( الارض اللينة (المعشبة) أى تنبت العشب و الاشجر بها ) قال زهير غضبة للرجل الغضوب والامانا بالتربة فاللوى * مفرامات الرباع ونيسر م وقد ذكرها المجد نفسه فى (و) شربة بتشديد الباء بغير تعريف ( ع) قال ساعدة بن جؤبة مادة غضب فتكون ثلاثة لا رابع لها. بشرية دمت الكتيب بدوره * أرطى يعوذ به اذا ما يرطب ير طاب أى يبل وقال دمت الكتيب لان الشربة موضع أو مكان قاله ابن سيده في المحكم وقال الأصمعي الشربة بنجد وفي مراصد قوله والرمة الخ ذكر الاطلاع الشعرية موضع بين السليلة والريدة وهو بين الخطام والرمة وخط الجريب حتى يلتقيا و الخط مجرى سيلهما فاذا التقيا انقطعت المجد أن الرمة بالضم واع الشربة و ينتهي أعلاها من القبلة إلى حزن محارب وقيل هي فيما بين الزباء والنطوف وفيها هر شی وهى هضبة دون المدينة وهى عظیم بنجد ينصب فيه أودية مرتفعة كادت تكون فيها بين هضب القليب الى الريدة وقيل اذا جاوزت النقرة وماوان تريد مكة وقعت في الشربة وهى أشد بلاد وقد تخفف ميمه وفي المثل نجد قرا ومنها الريدة وتنقطع عند أعلى الجريب وهي من بلاد غطفان وقيل هي فيما بين نخل ومعدن بني سليم قال وهذه الاقاويل تقول الرمسة كل شئ متقاربة قلت وكونه في ديار غطفان هو المفهوم من كالام ياقوت في أقر قال والى الامير من الشربة واللوى * عنيت كل نجيبة محلال يحسيني الا الجريب فانه يرويني والجريب واد تنصب (و) الشعرية (الطريقة) كالشرب يقال مازال فلان على شربة واحدة أى على أمر واحد (و) من المجاز عن أبي عمر و الشرب الفهم فيه اه والجريب كزبير يقال شرب كنهر) بشرب شربا اذا (فهم) وشرب ما ألتق اليه فهمه ويقال للبليد احلب ثم اشرب أى ابر لائم الله رب وحلب اذارك كما تقدم (و) شرب ( كفرح) اذا (عطش وشرب اذا روى ضدّ ( وشرب أيضا اذا ( ضعف بعيره و ( شرب وفى نسخة أو عطشت ابله ورويت) عن ابن الاعرابي وهو (ضد) وقد تقدم في أشرب ( وشرب بالكرع و) شرب (بالفتح ع ) آخر بقرب مكة حرسها الله تعالى) وفيه كانت وقمة الفجار ( وشريب) كأمير موضع و ( د بين مكة والبحرين و ( شريب أيضا (جبل تجدى)