انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/313

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الشين من باب الباء) (شرب) وعطشت رجل مشرب قد شربت ابله و مشرب عطشت ابله وهما عنده (ضد) ونسبه الصاغانى الى الليث وأشرب الابل فشربت - وأشرب الابل حتى شربت وأشر بنا نحن رويت ابلنا و أشر بناء داشت ابلنا (و) أشرب الرجل (حان) لا بله ( أن تشرب و ( من ) المجاز اشرب اللون أشبعه وكل لون خالط لونا آخر فقد أشربه وقد اشرأب على مثال اشهأب والاشراب لون قد أشرب من لون - يقال أشرب الابيض حمرة أى علاء ذلك وفيه شربة من حمرة أى اشراب ورجل م رة مخففنا واذا شدد كان للتكثير والمبالغة | والشريب من يستقى أو يسقى معك) و به فسر ابن الاعرابي قول الراجز رب شريب لك ذي حساس * شرابه كالخز بالمواسي الحساس الشوم والقتل يقول انتظارك اياه على الحوض قتل لك ولا بلك (و) الشريب ( من يشاربك) ويورد ا ابله معن شارب الرجل - مشاربة وشرا با شرب معه وهو شريبى قال الراجز اذا الشريب أخذته أكه * فله حتى يبك بكه (و) الشريب ( كسكيت المولع بالتمراب) ومثله في التهذيب ورجل شارب وشروب وشريب و شراب مواع بالشراب ورجل شروب | شديد الشرب والشاربة القوم يسكنون على صفة) وفى نسخة ضفة بفتح الضاد المعجة (النهر) وهم الذين له- م ماء ذلك النهر (والشربة التخلة) التي تنبت من النوى) جمعه شربات والشرائب والشرابيب (و) الشربة (بالضم حرة فى الوجه) يقال أشرب - الابيض حمرة علاه ذلك وفيه شربة من حمرة ورجل مشرب حمرة وانه لم- فى الدم مثله وفى صفته صلى الله عليه وسلم أبيض مشرب حمرة وسيأتي بيانه (و) الشربة ( ع ويفتح ) في الموضع وجاء ذلك في شعر امرئ القيس والصحيح أنه الشربة بتشديد الموحدة وانما غيرها للضرورة (و) الشربة (مقدار الرى من الماء كالحسوة) والغرفة واللقمة (و) الشربة (كهمزة الكثير الشعرب) يقال رجل أكلة شربة كثير الأكل والشرب عن ابن السكيت (كالشروب والشراب) ككتان ورجل شروب شديد الشرب كما تقدم (و) الشربة (بالتحريك كثرة الشرب) وجمع شارب كمكتبة جمع كاتب نقله الفيومى فى المصباح قال أبو حنيفة قال أبو عمرو انه لذو شربة اذا كان كثير الشرب (و) الشربة مثل (الحويض) يحفر (حول النخلة) و الشجر بملا ماء ( يسع ربها ) فتتروى منه والجمع شرب ) و شربات قال زهير يخرجن من شربات ماؤها طحل * على الجذوع يخفن الغم والغرقا وأنشد ابن الاعرابى مثل النخيل يروى فرعها الشرب * وفي حديث عمر رضى الله عنه اذهب الى شربة من الشربات فادلك - رأسك حتى تنقيه وفي حديث جابر أنا نا رسول الله صلى الله عليه وسلم فعدل الى الربيع فتطهر وأقبل إلى الشمرية الربيع النهر (و) الشربة ( كرد الديرة) وهى المسقاة والجمع من ذلك كله شربات وشرب (و) الشربة (العطاش) ولم تزل به شربة اليوم أى عطش قاله اللحياني وفي التهذيب جاءت الابل وبها شربة أى عطش وقد اشتدت شربته او طعام مشربة يشرب عليه الماء كثيرا وطعام ذو شربة اذا كان لا يروى فيه من الماء وفى لسان العرب الشربة عطش المال بعدا الجزء لأن ذلك يدعوها الى الشرب (و) الشربة - شدة الحر ) يقال يوم ذو شربة أى شديد الحر يشرب فيه الماء أكثره الشرب فى غيره والشوارب عروق فى الحلق) تشرب الماء وهي مجاريه وقيل هي عروق لازقة بالحلقوم وأسفلها بالرئة قاله ابن دريد و يقال بل مؤخرها الى الوتين ولها قصب منه يخرج الصوت | (و) قبل هي (مجارى الماء في العنق) وهي التي يقع فيها الشرق ومنه اليخرج الريق وقبل شوارب الفرس ناحية أوداجه حيث بودج البيطار واحدها في التقدير شارب وحار صحب الشوارب من هذا أى شديد النهيق وفى الاساس ومن المجاز يقال للمنكر الصوت | صحب الشوارب بشبه بالحمار انتهى وفى لسان العرب عن ابن الاعرابي الشوارب مجاري الماء في العين قال أبو منصور أحسبه | مجارى الماء في المين التي تغور في الارض لا مجارى ماء عين الرأس (و) الشوارب (ماسال على الفم من الشعر ) قال اللحياني وقالوا انه العظيم الشوارب قال وهو من الواحد فرق فجعل كل جزء منه شار با ثم جمع على هذا وقد طر شارب الغلام وهما شاربان انتهى وقيل انما هو الشارب والتثنية خطأ وقال أبو على الفارسى لا يكاد الشارب يثنى ومثله قول أبي حاتم وقال أبو عبيدة قال المكلابيون | شاربات باعتبار الطرفين والجمع شوارب نقله شيخنا و انشدنى الاديب الماهر حسن بن محمد المنصوري بدجوة من لطائف ابن نباتة لقد كنت لى وحدى ووجهك جنتى * وكاو كانت للزمان مواهب فعارضي في روض خدك عارض * وزاحمني في وردربة لشارب (و) الشاربان على ما في التهذيب وغيره ما طال من ناحية السبلة أو السبلة كلها شارب) واحد قاله بعضهم وليس بصواب (و) من المجاز ( أشرب فلان حب فلان) كذا فى النسخ وفى غير واحد من الامهات فلانة (أى خالط قلبه وأشرب قلبه محبة هذا أى حلى محل الشراب وفي التنزيل وأشربوا فى قلوبهم العمل أى حب العمل فحذف المضاف وأقيم المضاف اليه مقامه ولا يجوز أن يكون - العجل هو المشرب لان العجل لا يشربه القلب وقال الزجاج معناه أى سة واحب العجل فحذف حب وأقيم العجل مقامه كما قال الشاعر وكيف تواصل من أصبحت * خلالله كا بي مرحب أى كلالة أبى مرحب وأشرب قلبه كذا أى حل محل الشراب أو اختلط به كما يختلط الصبغ بالثوب وفي حديث أبي بكر وأشرب (٤٠) - تاج الدروس اول)