انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/299

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل السرين من باب الباء) (سب) ۲۹۹ في الصحاح وأظنه في المحكم أيضا ماء الضالة اللجز بالزاى وفسره فقال اللزج المسلمزج وقال الجوهرى اللزج فقلبه ولم يكفه أن صحف الى أن أكد التصحيف بهذا القول قال ابن برى هذا تصحيف تبع فيه الجوهرى ابن السكيت وانما هو اللجن بالنون من قصيدة - من نسوة شمس لا مكره عنف * ولا فواحش في سر ولا علن نونية وتلجن الشئ تلزج وقبله ٢ قوله من نسوة الخ شمس وأشار اليه شيخنا باختصار وقال أغفله المصنف مع انه من أغراضه وقال الصاغاني بعد قوله وهذا تصحيف قبيح مثل قول ابن برى أى نافرات من الريبة الذي تقدم مانصه وهذا موضع المثل رب كلمة تقول دعنى والرواية اللجن بالنون والقصيدة نونية وأولها وقبله قد فرق الدهر بين الحى بالظمن * و بين أهواء شرب يوم ذى يقن يرفان في الربط لم تنقب دوابره * مشى النعاج بحقف الرملة الحون يتنين أعناق أدم يختلين بها * حب الاراك وحب الضال من دمن واللنى ومكره كريهات المنظر کی کیجا بع لون الخ و اللجن المتلجن يصير مثل الخطمي اذا أوخف بالماء وقلت وسيأتى فى ل ج ز وفى ل جن ان شاء الله تعالى ( و ) يقال (سالفه سعابيب) وتعابيب أى (امتد لعابه كالخيوط) وقيل جرى منه ماء صاف فيه تمدد واحدها سعبوب وقال ابن شميل السعابيب ما اتبع بدك عند الحلب مثل التجاعة يقطط والواحد سعبوبة ( وتسعب) الشئ (تقطط) وكذلك تعيب عن الصاغاني والسعب كل ما تسعب من شراب وغيره) وفى نسخة أو غيره ( وانسعب الماء) وانتعب اذا سال و) في نوادر الأعراب ( هو مسعب | له كذا وكذا و مسغب و (موغ) ومرعب كل ذلك بمعنى واحد (سب) الرجل (كفرح) يسغب (و) سعب مثل (نصر) يسعب (سغب) (سغبا وسغبا) المضبوط عندنا مصدر الثاني أولا و الاول ثانيها ففيه انف ونشر غير مرتب (وسغابة وسغوبا) بالضم في الاخير عن | الصاغاني ( ومسغبة جاع) والسغبة الجوع (أولا يكون ذلك ( الامع تعب) نقله ابن دريد عن بعض أهل اللغة ( فهو سا غب) لاغب ذو مسغبة (وسغبان) لغبان (وسغب) ككتف أى جوعان أو عطشان ( وهى ) أى الانثى ) سغبى وجمعه ماسغاب) وقال الفراء في قوله تعالى في يوم ذى مسغبة أى مجاعة (والسعب محركة) أيضا (العطش ) ربما سمى بذلك وليس بمستعمل) قاله ابن دريد ( وأسعب) الرجل فهو مسغب اذا دخل في المجاعة) كما تقول أقسط اذادخل فى القحط وفى الحديث انه قدم خيبر و هم مسغبون أى جماع هكذا فسر ( وهو مسغب له كذا و مسعب) أى (مسرع) وقد تقدم النقل عن النوادر آنها ( السقب ولد الناقة أو ساعة) (سقب) ما يولد أو خاص بالذكر ) بالسين لا غير قال الاصمعي اذا وضعت الناقة ولدها فولدها ساعة تضعه سليل قبل أن يعلم أذكره و أم أنثى فاذا علم فان كان ذكرا فهو سقب قال الجوهرى ( ولا يقال لها ) أى الانثى (قبة) ولكن حائل (أو يقال) سقبة وقدرته غير واحد من اللغويين ( ج أسقب وسقاب وسقوب وسقبان بالضم ) فى الاخير ين وفى الامثال أذل من السقيان بين الخلائب) (وأمها ) مسقب و مسقاب بالكسر فيه ما وناقة مذاب اذا كان عادتها أن تلد الذكور وقد أسقبت النافة اذا وضعت أكثر مما نضع الذكور قال رؤبة يصف أبوى رجل ممدوح وكانت العرس التي تنتخبا * غراء مسقا بالفعل أسقبا أستقبا فعل ماض لا نعت (فصل (و) القب (الطويل) من كل شئ مع ترارة والسوقب كوه را الطويل من الرجال مع الرقة ذكره السهيلى وقال الازهرى في ترجمة صقب يقال للغصن الريان الغليظ الطويل سقب قال ذو الرمة * سقبان لم تنتشر عنهما التحجب * قال وسئل أبو الدقيش عنه فقال هو الذى قد امتلا وتم عام في كل شئ من نحوه وعن شمر في قول الشاعر وقد أنشده سيبويه وساقيين مثل زيد وجعل * سقدان ممشوقان منكوزا العضل أي طويلان ويقال صفبان وحمله في لسان العرب على قولهم مررت بأسد شدة أى مثل سقبين (و) القب والصعب والسقيبة (عمود الخباء ج ) سقبان ( كغربان و) سقبا (ع ) أوقرية (بغوطة دمشق) كذا قاله الامام أبو حامد الصابونى في التكملة وفي سياق المصنف نظر من وجهين ( منه) الامام أبو جعفر (أحمد بن عبيد بن أحمد بن سيف الاسلامى القضاعي السقبانى المحدث) ذكره الحافظ أبو القاسم بن عساكر في تاريخه مات بدمشق سنة ٣٢١ كتب عنه أبو الحسين الرازي كذاذ كره ابن نقطة وفات المؤلف ذكر جماعة من سقبا القرية المذكورة ممن سمعوا من الحافظ أبي القاسم بن عساكرورو واعنه منهم الأخوان | أبو عبد الله محمد وسيف ابنار و مى بن محمد بن هلال وأبو الحسن على بن عطاء وأبو يونس منصور بن ابراهيم بن معالی و ولده یونس | المكنى بأبي بكر وذاكر بن عبد الوهاب بن عبد الكريم بن متوج أبو الفضل القبانيون (و) السقب (بالتحريك بالسين والصاد في الاصل ( القرب) يقال (۳) سقيت الدار) بالكسر (سقوبا) بالضم أى قربت ( وأسقبت وأبيها تهم متساقبة) أى متدانية ( متقاربة قوله سقبت قاعدته وأسقبه قربه ومنه الحديث الجار أحق بقبه قال ابن الاثير و يحتج هذا الحديث من أوجب الشفعة للمجاروات لم يكن مقاسها صريحة في أنه من باب كتب أى ان الجار أحق بالشفعة من الذي ليس بجار و من لم يثبته اللجار تأول الجار على الشريك فان النمريك يسمى جارا و يحتمل أن لكن الجوهرى قيده يكون أراد أنه أحق بالبر والمعونة بسبب قربه من جاره كذا في السان العرب ومنزل سقب محركة و مسقب كحسن) أي قريب بالكسر والمصباح بأنه من والساقب القريب والبعيد ضد قال شيخنا الاول مشهور و الثاني نقله في المجمل واحتجواله تركت أباك بارض الحجاز * ورحت الى بلد ساقب باب تعب وكذا ابن القطاع وغيره فلا اعتداد با طلاقه اه محشی