انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/298

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۲۹۸ فصل السين من باب الباء) (عب) ( سرحوب) يستدرك عليه تسرب من الماء و من الشراب أى علا منه عن أبي مالك فرس سرحوب بالضم أى (طويلة) على وجه الارض وقيل فرس سر خوب سرح اليدين با امد وقال الأزهرى وأكثر ما يه مت به الخيل وخص بعضهم به الانثى وفي الصحاح توصف به الاناث دون الذكور وقال غيره السرحوبة من الإبل المريعة الطويلة ومن الخيل العتيق الخفيف ( ويقال رجل سرحوب) أى طويل حسن الجسم والانثى سرحوبة ولم يعرفه الكلابيون فى الانس والسرحوب بن آوى نقله الاهم مى عن بعض العرب وشيطان ) أعمى يسكن في (البحر والقب أبي الجمار ودامام) الطائفة (الجارودية) من غلاة الزيدية يتجاهرون بسب الشيخين برأهما | الله مما قالوا وهم موجودون بصنعاء اليمن (القبه به الامام أبو عبد الله محمد ( الباقر ( ابن الامام على السجاد ابن السبط الشهيد رضوان الله عليهم أجمعين ( وسرحوب سرحوب ) بالنسكين ( اشلاء للنتيجة عند الحلب) * ومما يستدرك عليه السرخاب بالضم (المستدرك ) أهمله الجماعة وذكره أحمد بن عبد الله التيفاشي في كتاب الاحجار وقال انه طائر فى حجم الاوز أحر الريش ويوجد ببلاد الصين والفرس وأهل مصر يسمونه البشمورو يعلقون ريشه فى المراكب للزينة يوجد فى عشه حجر قدر البيضة أغبر اللون فيه نكت (سرداب) بيض رخو المحال فيه خواص لانزال المطار في غير أوانه (السرداب بالكسر) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني ( بناء تحت الارض للصيف كالزرداب والاول عن الاحمر والثاني تقدم بيانه وهو (معرب) عن سرد و آب والسردابية قوم من غلاة الرافضة | ( مرعوب) ينتظرون خروج المهدى من الدمرداب الذى بالرى فيحضرون لذلك فرسام مرجا ملجم في كل يوم جمعة بعد الصلاة قائلين يا امام بسم الله ثلاث مرات المرعوب بالضم أهمله الجوهرى وقال الليث هو اسم (ابن عرس) أنشد الازهرى (سرنديب) وثبة مرعوب رأى زباب * أى رأى جرد از خا وقد تقدم و يجمع سراعيب ويقال انه النمس كذا قاله الدم - بيرى (( سرنديب) كذا بخطه بالرفع فيه وما أهمله الجوهرى وانما أعراه عن الضبط لكونه من ورا الشهرة التامة فلا يحتاج حش و الكتاب بما لا يعنى وقد لامه شيخنا على بعده وهو مخرج على أن تركه الضبط وفي المراصد ورحلة ابن بطة تهذيب ابن جزى المكلبي ما حاص له أنه جزيرة كبيرة في بحر هر كند بأقصى (د) اسم أن ضمير الشان والجملة بالهند م يقال ثمانون فرسخا فى مثلها فيها الجبل الذي أهبط عليه سيدنا آدم عليه السلام وهو جبل شاهق صعب المرتقى لا يمكن بعده خبر وكثيرا ما يقع فى الوصول اليه لان في أسفله غياض عظيمة وخنادق هميقة وأشجار شاهقة وحيات عظام براء البحريون من مسافة أيام كثيرة وهو كتب المؤلفين مثل ذلك جبل الراهون فيه أثر أقدام سيدنا آدم عليه السلام مغموسة في الحجر مسافتها نحو سبعين ذراعا و يقال انه خطا الخطوة الاخرى (المستدرك) في البحر و بينهما مسيرة يوم وليلة قال التيفاشي وحجر ذلك الجبل الياقوت منه تحدره السيول إلى الوادى فيلتقطونه ومما يستدرك (سرهبه عليه السر وب ٣ بالضم شي تستعمله النساء فوق البراقع في البوادى والقرى عامية (امرأة سرهبة ) أهمله الجوهرى ونقل أبو زيد عن أبي الدقيش امرأة - مرهبة كالسلهبة من الخيل جسيمة طويلة والرهب المائق والأكول الشروب ) كالا سحوب | (سيستان) وقد تقدم السيسبان أهم له الجوهرى وقال أبو حنيفة فى كتاب النبات هو (شجر) ينبت من حبه و يطول ولا يبقى على الشتاء سرقوب بضم الاول له ورق نحو ورق الدفلى حسن والناس يزرعونه فى البساتين يريدون حسنه وله ثمر نحو خرائط السمسم الا أنها أدق وذكره سيبويه فى معرب مركبه بفتح الاول الابنية وأنشد أبو حنيفة يصف انه اذا جفت خرائط ثمره خشخش کالعشرق قال والكاف كان صوت رأ لها اذا جفل * ضرب الرياح سيسبا ناقد ذبل (كالسيسى) عن ثعلب وعزاه الصاغاني للفراء ومنه قول الراجز وقد أنا فى الرشأ المرببا * يهزمتناها اذا ما اضطربا * کهر نشوان قضيب السيسي انما أراد السيسبان فحذف اما انه لغة أو للضرورة ( وجعله رؤبة) بن الحجاج (في الشعر سيسابا) وهو قوله راحت و راح كعمى السيساب * مسخنفر الورد عنيف الاقراب يحتمل أن يكون لغة فيه أوزاد الالف للقافية كما قال الاخر أعوذ بالله من العقراب * الشائلات عقد الاذناب قال الشائلات فوصف به العقرب وهو واحد لانه على الجنس وذكره ابن منظور فى سبب بالباء من الموحدتين وهو وهم والاسب) شجر تتخذ منه الدمام يذكر ويؤنث يؤتى به من بلاد الهند (و) ربما قالوا (السيسب) أى بالفتح والمشهور على ألسنة من سمعت - منهم بالكسر ومنهم من يقلب الباء ميما وهو (شجر) شاهق ( يتخذ منها) القسى و (الهام) وأنشد

(مساطب) طالمق وعنق مثل عود السيسب * المساطب) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابی هی (سنادين) جمع سندان (الحدادين و) المساطب ( المياه السدم و) قال أبو زيد هى (الدكاكين يقعد) الناس (عليها جمع مسطبة) بفتح الميم ( ويكسر) قال وسمعت ذلك من ( ما بيب) العرب والاسطبة) بالضم (مشاقة الكتان) وقد تقدمت الاشارة اليه فى حرف الهمزة والصاد في كاه الغة (السعابيب التي تمد قوله ضاحية أى بارزة ر في نسخة تمتد (شبه الخيوط من العسل والخطمی و نحوه ) قال ابن مقبل للشمس الضالة السدرة أراد يدلون بالمردقوش الورد ضاحية * على سعابيب ماء الضالة اللجن ماء السدر يخلط به المردقوش يقول يجعلنه ظاهر افوق كل شئ يعلون به المشط وماء الضالة ماء الاس شبه خضرته بخضرة ماء السدر قال ابن منظور وهذا البيت وقع بردن به روسان