٢٩٤ (فصل المسين من باب الباء) (سحب) الحديث ان الله تعالى أبد لكم بيوم السباسب يوم العيد يوم السباسب عبد للنصارى و يده ونه يوم السعانين قال النابغة رقاق التعال طيب حجزاتهم * يحيون بالريحان يوم السباسب یعنی عبد الهم والسبسب كا اسب اسب شجر تتخذ منه السهام وفي كتاب أبي حنيفة الرحال قال الشاعر يصف قانصا ظل يصاديه ادوين المشرب * لاط بصفراء كتوم المذهب * وكل جش، من فروع السباسب وقال رؤبة راحت و راح كعصا السبساب * وهو افة في السبسب أو ان الالف للضرورة هكذا أورده صاحب اللسان هنا و هو وهم - والصحيح السبسب بالتحتية وسيأتي للمصنف قريبا ( و ) من المجاز قولهم (سباب العراقيب) ويعنون به (السيف) لانه يقطعها وفى الاساس کا غما عاد بها و يسبها (و) سبوبة اسم أو لقب و (محمد بن اسحق بن سبوبة المجاور ) بمكة (محدث) عن عبد الرزاق واختلف فيه فقيل هكذا (أو هو مجمة) وسيأتى (وسبوبة لقب عبد الرحمن بن عبد العزيز المحدث شيخ للعباس الدورى وفاته أبو بكر محمد بن اسمعيل الصائغ الملقب بسبو به شيخ لوهب بن بقية * ومما يستدرك عليه سبب كجبل لقب الحسن بن محمد بن الحسن الأصبهانى روى - عن جده لامه جعفر بن محمد بن جعفر ومات سنة ٤٦٦ وجاء في رجز رؤية المسبى بمعنى المسبب قال ان شاء رب القدرة المسبى * اما بأعناق المهاري الصهب (المستدرك) أراد المسبب * وممابقى على المؤلف مما استدركه شيخنا رحمه الله تعالى وقال انه من الواجبات سنجاب قلت وذكره الدمیری و ابن المكتبي والحكيم داود وغيرهم وعبارة الدميرى هو حيوان على حد اليربوع أكبر من الفأر وشعره في غاية النعومة تتخذ من جلده الفراء وأحسن جلوده الاملس الازرق قال 5.- كلما از رق لون جلدى من البر * د تخيلت أنه سنجاب انتهى وموضع ذكره في النون بعد السين قلت وسنجابة وهى قرية قرب عسقلان بها قبر جندرة بن حنيشة الصحابي أبو قرصافة سكن ( ستب) الشام كذاذكره الحافظ بن ناصر الدين الدمشقى (الستب) أهمله الجوهرى وابن منظور وقال الصاغاني هو (سير فوق العنق) (سحب) مقلوب البست سحبه كنعه) كنعه ) يسحبه سحبا (جره على وجه الارض فانسحب) انجر و السحب جرك الشئ على وجه الارض كالثوب | قوله ذلاذل الريح قال وغيره والمرأة تسحب ذيلها والريح تسحب التراب ومن المجاز سحبت الريح أذيالها وانسحبت فيه اذ لاذل الريح ٢ واسحب ذيلك على المجد والزلازل والذلذل ما كان منى وتقول ما استبقى رجل ود صاحبه بمثل ما سحب الذيل على معايبه ( و ) من المجاز أيضا الحب بمعنى شدة الاكل والشرب | والذلذلة بفتح ذاله ما يقال سحب يسحب اذا أكل وشرب أكل وشر با شديدا فهوا مصحوب بالضم أى أكول شروب وأسحبت من الطعام والشراب | الاولى ولا مهما وكعليط وتحبت تكثرت لان شأن المنهوم ان يجر المطاعم الى نفسه ويستاثر بها وفى لسان العرب قال الازهرى الذى عرفناه وحصلناه وعلبطة وهدهسدوز برج رجل أسموت بالتاء اذا كان أكو لا شر و با ولعل الأسحوب بالباء بهذا المعنى جائز ( والسحابة الغيم) والتي يكون عنها المطر سميت بذلك وزبرجة أسافل القميص لانسحابها في الهواء أو احب بعضها بعضا أو لسحب الرياح لها ( ج سحاب) ونقل شيخنا عن كتاب الاصمعي في أسماء المصاب أن الطويل ام فاضافته السحاب اسم جنس جمعى واحده سحابة يذكر ويؤنث ويفرد و يجمع ( وسحب) بضمتين يجوز أن يكون جمعا لسحاب أو لسحابة وفى | لسان العرب خليق أن يكون سحب جمع سحاب الذى هو جمع محابة فيكون جمع جمع ( وسحائب) جمع لذي الناء مطلقا وللمجرد اذا حمل على التأنيث حققه شيخنا ( و ) من المجازة ولهم أقت عنده سحابة نهارى و (ما) زلت ( أفعله سحابة يومى) أى (طوله) فهو ظرف الربح مجاز م قوله يتدكل قال الجوهرى | نفسه اه مستعار أطلق على المدة مجاز انقله ابن دريد وفى الاساس قبل ذلك في نهار مغيم ثم ذهب مثلا في كل نهار قال عشية سال المزيدات كلاهما * سحابة يوم بالسيوف الصوارم والسحاب سيف ضرار بن الخطاب ) الفهرى وفيه يقول فاااسهاب غداة الحر من أحد * بنا كل الحداد عاينت غسانا ورجل سحبان جراف يجرف) كل ما مر به و) به سمى محبان وهو اسم رجل من وائل ( بليغ) لسن ( يضرب به المثل فى البيان والفصاحة فيقال أفصح من محبان وائل ومن شعره. لقد علم الحى اليمانون أنني * اذا قلت أما بعد أنى خطيبها تدكل الرجل أى تدلل أنشده ابن بری و سحاب اسم امرأة قال * أيا سحاب بشرى بخير * وفى الحديث كان اسم عمامته السحاب سمیت به تشبیها بسحاب وهو ارتفاع الانسان في المطار لانسحابه فى الهواء (و) السحبان ) بالضم فحل) نقله الصاغاني وتسحب عليه أدل وقالى الازهرى فلان ينسحب علينا أى يتدلل وكذلك يتدكل ٣ و يتدعب وفي حديث سعيد و أروى فقامت فسحبت فى حقه أي اغتصبته وأضافته الى حقها وأرضها والسحبة (سحب) بالضم الغشاوة وفضلة ماء) تبقى ( في الغدير ) يقال ما بقى في الغدير الاسحيبة من ماء أى موجهة قليلة ( كالسحابة بالضم) (السحب جعفر) هو بالتاء المثناة الفوقية كما في نسختنا والذي في لسان العرب بالنون بدل التاء وقد أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( تخب) (الجرى المقدم واسم) وهذا معناه نقل الصاغاني (المخب محركة الصحب) وهوا الصباح السين لغة في الصاد و هما في كل كلمة فيها خاء جائز و في الحديث في ذكر المنافقين خشب بالليل مخب بالنهار أى اذا جن عليهم الليل سقط وانيا ما فإذا أصبحوا تصا خبوا على الدنيا شعال
