انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/241

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الخاء من باب الباء) كانها ء نرطبا ء خنبه * ولا يبات بعلها على ابه الابة الريبة ( والخنابة كتابة الاثر القبيح ) قال ابن مقبل (خوب) ما كنت مولى خنابات فاتيها * ولا ألمنا القتلى ذا كم الكلم ٢٤١ ويروى جذابات يقول لست أجنبيها منكم ويروى خزانات بنونين وهى كالخنابات (و) الخنابة (الشعر) يقال لن يعد مك من اللثيم - خنابة أى شر ( وهو ذ وخنبات بضمتين ويحرك أي غدر و كذب قاله شمر و يقال رجل ذو خنبات وخنبات أى يصلح مرة و يفسد أخرى و يقال رأيت فلانا على خنبة وخدمة (الجنية الفساد (۳) ومثله عقر و بقروجي، به من عك وبك فعاقب العين والباء ( وخنب) في نسخة المتن المطبوعة جنب جماعة (محدثون) منهم أبو بكر محمد بن أحمد بن حنب بن أحمد بن راجيان الدهقان البخاري أبوه بخارى وولد هو بغداد ثم عاد بعد لفظة الفساد زيادة وحدت بخارا وروى عن أبي قلابة الرقاشي ويحيى بن أبي طالب والحسن بن مكرم وأبي بكر بن أبي الدنيا وغيرهم وسمع منه الأمير والمختبة القطيعة اه أبو الحسن فائق بن عبد الله الاندلسي وأبو عبد الله الغنجار الحافظ وغيرهمامات بخار اسنة ٣٨٧ وأبو حفص عمر بن منصور بن أحمد البزاز الحافظ الخنبي ابن بنت أبي بكر بن خنب شيخ عارف بالحديث مكثر ذكره عبد العزيز النخشبي في معجم شيوخه كذا فى انساب السمعاني ( وتختب) الرجل اذا رفع خنابة أنفه أى ( تكبر) وهو مجاز (وأخنب قطع) عن ابن الاعرابي يقال أخنب رجله اذ اقطعها وأخنب أعرج قال ابن أجر أبي الذي أخنب رجل ابن الصعق * اذ كانت الخيل كعلياء العنق قال ابن بري قال أبوزكريا الخطيب التبريزى هذا البيت لتميم بن العمرد بن عامر بن عبد شمس وكان العمر د طعن يزيد بن الصدق | فأعرجه قال ابن برى وقد وجدته أيضا في شعر ابن أحمر الباهلى (و) أخنب (أوهنو) أخب ( أهلك) وقد تقدم وقرأت في أشعار الهذلي بن جمع أبي سعيدا اسكرى قال أبو خراش وروى لتأبط شرا لما رأيت بني نفاثة أقبلوا * يشلون كل مقلص خناب قال أبو محمد يشلون يدعون ومنه أشليت الكلبة اذا دعوتها وخناب طويل ومقلص فرس وذى خنب موضع قال صخر بن عبد الله أبا المثلم قتلى أهل ذى خنب * أبا المعلم والسبى الذى احتملوا الهدني نصب القتلى والسبي باضمار فعل كأنه قال اذكر القتلى والسبي وفي رواية السكرى ذي نخب وخنبون قرية على أربع فراسخ من بخارا على طريق خراسان منها أبوا القاسم واصل بن حمزة بن على الصوفي أحد الرحالين المكثرين في الحديث وأبورجا ، أحمد بن داود ابن محمد و غيرهما ( المنقب كبرقع و الخنقب مثل (جندب) أهمله الجوهري وقال ابن دريد و ابن الاعرابي هو (نوف الجارية قبل (خنب ) أن تخفض و ) قال الخنتب أيضا ( المخنث و) الخنب كجندب (القصير ) قاله ابن السكيت وأنشد فأدرك الاعنى الدثور الخنتبا * يشتشد اذ انجاء لهبا ثم ان المؤلف أورد هذه المادة هنا بناء على أصالة النون فانها لا تزاد ثانية الا بثبت وهو على مذهب أبي الحسن رباعى وهكذاذ كره الازهرى وابن منظور أورده في خنب وذكر أن سيبويه دفع أن يكون في الكلام فعال قاله ابن سيده وفعلل عند أبي الحسن موجود ( ختبة) مجعدب ونحوه الخنثية بكسر الخاء) وسكون النون وفتح المثلثة أهمله الجوهرى وقال الفراء هى ( الناقة الغزيرة الكثيرة اللين) قال شمر لم أسمعها الاللفقراء وقال أبو منصور وجمع الخبة نائب (الخشعبة) أهمله الجوهرى وقال الفراء هي الخنتبة وقد ذكر (خشعبة ) ( فى خ ث ع ب ) ( الخندب كقنفذ أهمله الجوهرى والصاغاني وقال صاحب اللسان هو السبئ الخلق والخندبان) (خندب) كعنفوان (الكثير اللحم) (الخنزوب بالضم والخنزاب بالكسر) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (الجرىء على الفجور (خروب ) وخترب بالفتح شيطان) نقله ابن الاثير في حديث الصلاة وقال أبو عمر وهو لقب له والخنزب قطعة لحم منتنة ويروى بالكسر والضم ( ختصاب ) وو. الخنصاب بالكسر أهمله الجوهوى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هو ( شحم المقلو) يقال (امرأة خنضبة بالضم أى (سمينة) (الخنظبة بالضم أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هو (دويبة) انتهى قلت وقد فسرها أبو حيان فقال وهى القملة (خطبة) الضخمة ويوجد في بعض النسخ بالطاء المهملة (الخنعب) جعفر أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هو (الطويل من الشعر) (خب) قال ابن الاعرابي والخنعبة بالضم) هي ( النونة) والترمة والهزمة والوحدة والقلدة والهرتمة والمرتمة والجومة ( أو ) هى (الهنة ) المتدلية وسط الشفة العلياء) في بعض اللغات نقله ابن دريد (أو ) هي (مشق ما بين الشار بين حيال الوترة) نقله الليث (خاب) (خاب) يخوب ( خوبا افتقر) عن ابن الاعرابي والخوبة الجموع) عن كراع قال أبو عمر واذا قلت أصابتنا خوبة بالمعجمة فعناء المجاعة واذا قلتها - بالمهملة فمعناه الحاجة وقال أبو عبيد أصابتهم خوبة اذا ذهب ماعندهم فلم يبق عندهم شئ قال : ولا أدرى ما أصابتهم ٣ وأظنه قوله لا أدرى ما أصابتهم حوية قال أبو منصور والخوبة بالخاء صحيح ولم يحفظه شمر قال ويقال للجوع الخوبة وقال الشاعر كذا بخطه واحله ما أصابتهم طرود لخويات النفوس الكوانع * وفي حديث التلب بن ثعلبة أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم خوبة فاستقرض منى خوبة

طعا ما الخوبة المجاعة وفى الحديث نعوذ بالله من الخوبة (و) قال أبو عمر والخوبة والقواية والحطيطة هي الخوبة (الارض) التي (لم تمطربين) أرضين (مطورتينو ) الخوبة (الارض) التي ( لأرعى بها ) ولا ماء، ومنه يقال نزلنا بخوبة من الارض أى موضع سوه (۳۱ - تاج العروس اول)