انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/235

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فضل الخاء من باب الباء) (خضب) ٣٣٥ ويقال الابل تتخشب عيدان الشجر اذا تناولت أغصانه ( أو ) تخشبت اذا أكات ( اليبيس) من المرعى والاخاشب جبال) اجتمعن ( بالصمان) في محلة بني تميم ليس قربها أكة ولا حبل والاخاشب جبال مكة وجبال منى وجدال سود قريبة من أجأ بينها رملة - ليست بالطويلة عن أمر كذا فى المعجم ( وأرض خشاب كتاب شديدة يابسة كالخشباء تسيل من أدنى مطروذ وخشب محركة ع - باليمن) وهو أحد مخاليفها قال الطرماح أو كالفى حاتم اذ قال ما ملكت * كفاى للناس نهي يوم ذی خشب ( و مال خشب) ككتف كما ضبطه الصاغانى أى ( هولى) لرعيها البيس (والخشبي ع وراء ) وفى نسخة قرب (الفسطاط ) على ثلاث مراحل منها ( وخشبة بن الخفيف) الكلبي ( تابعی فارسرو) خشب ( كجنب واد باليمامة وواد بالمدينة على مسيرة ليلة منها له ذكر في الاحاديث والمغازى و يقال له ذو خشب فيه عيون وخشبات محركة ع وراء عبادان) على بحر فارس يطلق فيها الحمام غدوة فأتى بغداد الله رو بينها و بين بغداد أكثر من مائة فرسخ نقله الصاغانى (والخيشبة) مصغرا (ة باليمن والمخيشيب كنيصير أيضا (ع) بها) بالقرب من زبيد حرسها الله تعالى ( والخشاب كتاب بطون) من بني تميم) قال جرير أثعلبة الفوارس أم رياحا * عدات بهم طهية والخشابا و هم بنور زام بن مالك بن حنظلة والمخشوب المخلوط في نسبه قاله أبو عبيد قال الأعشى تلك خیلی منه و تلاث ركابي * هن صفر أولادها كالزبيب قافل جرشع تراه كيبس الريل لا مقرف ولا يخشوب قال ابن خالويه المخشوب الذي لم يرض ولم يحسن تعليمه مشبه بالجفنة المخشوبة وهى التي لم تحكم صنعتها قال ولم يصف الفرس أحمد بالمخشوب الا الاعشى و معنى قافل ضامر وجرشع منتفخ الجنين والمقرف داني الهجنة من قبل أبيه وخشبات الشئ بالشئ اذا خلطته به و طعام مخشوب ان كان لاقي ) لم ينهج ( والا) أى ان لم يكن لابل كان حبا (فقضار) بتقديم القاف على الفاء أى فهو مخلق قفار وفى الامثال مخشوب لم ينقع أى لم يهذب بعد قاله الميداني والزمخشري واستدركه شيخنا وخشاب كرمان قرية بالرى منها محاج بن حمزة والخشيبة بالتصغير أرض قريبة من اليمامة كانت به اوقعة بين تميم و حنيفة (الخشربة) أهمله الجوهري وصاحب اللسان (خشربة) وقال الصاغاني هو ( في العمل) كالخرشبة (أن لا تحكمه) ولا تدفنه و خشرب و خر شب و خشب بمعنى * خشنب * هذه المادة مهملة عند المؤلف والجوهرى وابن منظور وقد جاء منها أخشنبه بالفتح ثم السكون وفتح الشين المعجمة ونون ساكنة وباء موحدة بلد بالاندلس مشهور عظيم كثير الخيرات بينه و بين شلب ستة أيام و بينه و بين لب ثلاثة أيام الخصب بالكسر) نقيض الجدب وهو ( كثرة (خصب ) العشب ورفاغة العيش) قال الليث والاخصاب والاختصاب من ذلك قال أبو حنيفة الكماة من الخصب والجراد من الخصب وانما يعد خصبا اذا وقع اليهم وقد جف العشب وأمنو ا معرته (و بلد خصب بالكسرو) قالوا بلد (أخصاب) عن ابن الاعرابى كما قالوا بلاد سبب و بلد سبا سب ورمح أقصاد و ثوب أسمال وبرمة أعشار فيكون الواح مديراد به الجمع كأنهم جعلوه أجزاء (و) بلد مخصب کمسن و) خصیب مثل (أميرو) مخصاب مثل (مقدام) أى لا يكاد يجدب كما قالوا فى ضد ذلك مجدب وجديب ومجداب ومكان خصيب كثير الخير (وقد خصب كعلم و ( خصب مثل ( ضرب خصبا بالكسر) فهو خصب (وأخصب) اخصاب وأنشد سيبويه لقد خشيت أن أرى جدبا * في عامناذا بعد ما أخصبا فرواه هنا بفتح الهمزة هو كا كرم وأحسن الا انه قد يلحق في الوقف الحرف حرفا آخر مثله فيشدد حرصا على البيان ليعلم أنه في الوصل متحرك من حيث كان الا كان لا يلتقيان في الوصل فكان سبيله اذا أطلق الباء لا يثقلها ولكنه لما كان الوقف في غالب الامر انما - هو على الباء لم يحفل بالالف التي زيدت عليها اذ كانت غير لازمة فنقل الحرف على من قال هذا خالد وفرج ويجعل فلما لم يكن الضم لازما لان النصب والجريزيلاه لم يبالوا به قال ابن جنى وحدثنا أبو على ان أبا الحسن رواه أيضا بعد ما اخصبا بكسر الهمزة وقطعها | للضرورة وأجراء مجرى اخضر وازرق وغيره من افعل وهذا لا ينكروان كان افعل للالوان الانراهم قالوا اصواب واملاس - - وار عوی و افتوى كذا فى لسان العرب وقد تقدم طرف من الكلام فى ج د ب فراجعه (و) أرض خصب و (أرضون خصب ) وخصبة بك مرهما الجمع كالواحد (و) قالوا أرضون (خصبة بالفتح وهى اما مصدر وصف به أو مخفف من خصبة كفرحة وقال أبو حنيفة أخصبت الارض خصبا واخص باقيل وهذا ليس بشى لان خصبا فعل وأخصبت أفعلت وفعل لا يكون مصدرا الأفعات وحكى أبو حنيفة أرض خصيبة وخصب وقد أخصبات وخصبت بالكسر الاخيرة عن أبي عبيدة وعيش خصب مخصب ( وأخص بوا نالوه) أى الخصب وصاروا اليه والمخصبة الارض المكانة والقوم مخصبون اذ اكثر طعامهم ولبنتهم وأمر عت بلادهم - وأخصبت الشاة أصابت خصبا (و) أخصبت (العضاء) اذا جرى الماء فيها ) أى فى عيدانها (حتى انصل) وفى نسخة حتى يصل (بالعروق) في التهذيب عن الليث اذا جرى الماء في عود المضاء حتى يتصل با امروق قبل قد أخصيت وهو الاخصاب قال الازهرى | هذا تصيف منكر وصوا به الاخضاب بالضاد المعجمة يقال خضبت العضاء و أخضبت ( والخصب بالفتح الطلع في لغة والخصبة الطلمعة (و) الخصب ( التخل أو الخصبة هى المتخلة ( الكثيرة الحمل) في لغة وقبل هي نخلة الدول نجدية ( كالخصاب بالكمر