انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/234

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٣٤ فصل الداء من باب الباء) (خشب) الجهد ومنه قالوا تعدد و اواخشوشو اورد ذلك في حديث عمر رضى الله عنه ( أو تكاف في ذلك ليكون أجاد له ) وقيل الاخشيشاب | في الحديث ابتذال النفس في العمل والاحتفاء في المشي ليغاظ الجسد ويروى واخشو شنوا من العيشة الخشناء ويروى بالجيم والخاء المعجمة والنون يقول عيش واعيش معد يعني عيش العرب الاول ولا تعودوا أنفسكم الترفه أو عيشة العجم فانه يقعد بكم عن المغازى - ( والاخشب) من الجبال (الجبل الخشن العظيم) الغليظ جبل خشب خشن عظيم وقيل هو الذي لا يرتق فيه قال الشاعر يصف | البعير و يشبهه فوق النوق بالجبل * تحسب فوق الشول ، منه أخشبا * والاخشب من القف ما غلط و ن وتحجر و الجمع أناشب لانه غلب عليها الاسماء ويقال كأنهم أخاشب مكة وفى حديث وفد مذحج على مراجيح كأنها أخاشب مشب والمراجيح جمع مرجوج الناقة الطويلة أو الضامرة وقد قيل في مؤنثه الخشباء قال كثير عزة ينوء في عدو من قريب اذاعدا ويكمن في خشباء وعث مقيلها فاما أن يكون اسما كالصلفاء واما أن يكون صفة على ما يطارد في باب أفعل والأول أجوداة ولهم في جمعه الاناشب وقيل الخشباء في قول كثير الغيضة والأول أعرف ( والاخشبان جبلامكة) وفى الحديث في ذكر مكة لا تزول كة حتى يزول أخشاها أى جبلاها وفي الحديث أن جبريل قال يا محمد ان شئت جمعت عليهم الاخشي بين فقال دعنى أنذرة و مى الاخشبان الجبلان المطيفان بمكة وهما ( أبو ) قبيس) وقعيقعات ويسميان الحجاب أيضا و يقال بل هما أبو قبيس ( والاحمر ) وهو جبل مشرف وجهه على قعيقعان (و) قال ابن وهب الاخشبان (جبلامنى) اللذان تحت العقبة وكل خشن غليظ من الجبال فهو أخشب وقال السيد على العلوى الاخشب الشرقي - أبو قبيس والاخشب الغربي هو المعروف بجبل الخط والخط من وادى ابراهيم عليه السلام وقال الأصمعي الاخشبان أبو قبيس وهو الجبل المشرف على الصفا و هو ما بين حرف أجياد الصغير المشرف على الصفا الى السويداء التي تلى الخندمة وكان يسمى في الجاهلية - الامين والاخشب الآخر الجبل الذي يقال له الاحر كان يسعى فى الجاهلية الاعرف وهو الجبل المشرف وجهه على قعيقعان قال - مزاحم العقيلي خليلي هل من حيلة تعلمانها * تقرب من ليلى الى احتيالها فات بأعلى الاخشبين أراكة * عدتنى عنها الحرب دان ظلالها قال في المعجم والذي يظهر من هذا الشعر أن الاختبين فيه غير التي بمكة لانه يدل على انها من منازل العرب التي يحلون بها بأهاليهم وبدل أيضا على أنه موضع واحد لان الاراكة لا تكون في موضعين (والخشباء) الارض (الشديدة) يقال وقعنا في خشباء شديدة وهى | أرض فيها حجارة وحصى وطين كما ينال وقعنا في خضراء وهى الطين الخالص الذى يقال له الحرنا الوصه من الرمل وغيره قاله ابن الانبارى ويقال أكمة خشباء وهى التى كان حجارتها ، ثورة متدانية قال رؤبة * بكل خشباء وكل سفح * والجبهة الخشباء | قوله والجبهة الخ كذا الكريهة وهى الخشبة أيضا ۳ (و) الجبهة الخشباءر (الكريهة واليابسة) يقال جبهة خشب اء ورجل أخشب الجبهة قال بخطه وهو مكرر مع ما قبله أما تراني كالوبيل الاعضل * أخشب مهزولا وان لم أهزل والخشبية محركة قوم من الجهمية) قاله الليث يقولون ان الله تعالى لا يتكام وان القرآن مخلوق وقال ابن الاثيرهم أصحاب المختار ابن أبي عبيد و يقال هم ضرب من الشيعة قبل لانهم حفظ و اختة زيد بن على حين صلب والأول أوجه الماورد في حديث ابن عمر كان - يصلى خلف الخشبية وصلب زيد كان بعد ابن عمر بكثير والذى قرأت في كتاب الأنساب للبلاذرى مانصه قال المختار لا ل جعدة بن كبيرة وأم مجعدة أم هاني بنت أبى طالب التونى بكر سى على بن أبى طالب فقالو الا والله ماله عندنا كرسى قال لا تكونواح فى ائتوني به قطن القوم عند ذلك أنهم لا يأتونه بكرسى فية ولون هذا كرسى على الاقبله منهم فجاؤه بكرسى فة الواهذا هو نه رجت شبام وشاكر ورؤس أصحاب المختار وقد عصبوه بخرق الحرير و الديباج فكان أول من سدن الكرسى حين حجی به موسى بن أبي موسى الاشعرى - وأمه ابنة الفضل بن العباس بن عبد المطلب ثم انه دفع الى حوشب البرسمى من همدان فكان خازنه وصاحبه حتى هلك المختار وكان | أصحاب المختار يمكفون عليه ويقولون هو بمنزلة تابوت، وسى فيه السكينة ويستسقون به ويستنصرون و يقدمونه أمامهم اذا أرادوا أمر افقال الشاعر أبلغ شباما وأباهانى * أني بكرسيهم كافر وقال أعشى همدان شهدت عليكم أنكم خشبية * وانى بكم ياشرطة الكفر عارف وأقسم ما كرسيكم بسكينة وان ظل قد افت عليه اللفائف وأن ليس كالتابوت فينا وان سعت شام واليه ونهد و خارف وان شاكر طافت به و تمسحت * بأعواده أو أدبرت لا يساعف وانى امرؤ أحببت آل محمد * وآثرت وحيا ضمنته الصحائف انتهى وقال منصور بن المعتمرات كان من يحب علي اية الى له خشبى فاشهدوا أنى سأحبه وقال الذهبي فات لوامرة بالخشب فعرفوا بذلك - في نسخة المئن المطبوعة والخشبان بالضم الجبال ٤) التي ( ليست بضخام ولا صغارو ) خشبان (رجل) وخشبان لقب (و) خشبان و ( ع وتخشبت الابل زيادة الخشن بعد قوله اكات الخشب) قال الراجز ووصف ابلا حرقها من التجميل أنهبه * أفنانه وجعلت تخشبه الجبال