انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/229

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الخاء من باب الباء) (خرب) كفرحة) أى ( واسعة الجرح ودرع خدباء واسعة أولينة) قال كعب بن مالك الانصاري خدباء يحفزه انجاد مهند * صافى الحديدة صارم ذی رونق يحفزها يدفعها و عن ابن الاعرابی ناب خدب وسيف خدب وضربة خدباء متصلة طويلة وسنان خدب قال بشر على خدب الانياب لم يتسلم .

۲۲۹ والحدباء العة ور من كل الحيوان قاله ابن الاعرابي والخدب محركة الهوج والطول) وفى لسانه | خدب أى طول ( وهو خدب ككتف وأخدب و متحدب) أى أهوج والمرأة خدباء يقال كان بنعامة خدب وهو المدرك النارأى كان أهوج ونعامة لقب بيهس والخربة بالضم الطول كا خرب (والخاب كهيف الشيخ و) الحدب (العظيم) الجافى قال خدب يضيق السرج عنه كأنما * يدركابيه من الطول ماتح وفي صفة عمر رضى الله عنه خدب من الرجال كانه راعى غنم أى عظيم جاف (و) الخدب الضخم من النعام وغيره) يقال رجل خدب أى ضخم وجارية خدبة ومنه قول أم عبد الله بن الحرث بن نوفل لأنكحن بيه * جارية خديه و بغیر خدب شدید صلب ضخم قوى وفى الاساس ورجل وجمل خدب كامل الخلق شدیده (و) الخدب (الجمل الشديد الصلب الضخم القوى ( والاخذب الطويل) والاهوج والذى لا يتمالك من الحمق قال امرؤ القيس واست بطياخة في الرجال * ولست بحرزافة أخد با الحرزافة الكثير الكلام الخفيف الرخو (و) الاخدب (الذى يركب رأسه) جراءة (والخيدب الطريق الواضح حكاه الشيباني | يغدوا الجواد بها في خل خيدبة * كما يشق الى هذا به السرق قال الشاعر (و) خيــدب ( ع من رمال بني سعد قال العجاج * بحيث نادى الخبرات خيدبا * والخيدبة الطريقة يقال فلان على طريقة صالحة وحيد بة (وحيد بتك رأيك) يقال تركته وخيد بته أى رأيه (و) أقبل على خيد بتك أى ( أمرك الاول) قاله أبو زيد كما يقال خذ في هديتك وقد يتك أى فيما كنت فيه (و) الخدب ( كالكتف القاطع ) يقال سيف خرب و ناب خدب عن ابن الاعرابي ) والتخرب السير الوسط و) عن الأصمعي من أمثالهم في الهلال قولهم وقعوا فى وادى خدبات بكسر الدال وضبطه الصاغاني بفتحها أى فى الهلاك أو يضرب في (الخروج) والانحياز عن القصد ) قاله الاصمعي أيضا وقد تقدمت الاشارة اليه فى جذب فراجعه | ومما يستدرك عليه الحدباء العقور من كل حيوان والخناب بالضم السيئ الخلق (خدرب) بالدال المهملة (كفر) (المستدرك) (خدرب) الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن دريد هو (اسم) (خذ عبه ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان هذا وقال ابن دريد خدعبه (خذ عب) بالسيف و بخدعه (قطعه) وأورده في اللسان في بجذع استطرادا (والخذه وبة بالضم القطعة من القرعة أو القثاء أو الشحم) وهو (خذ عرب) في اللسان في خرعب استطرادا خذ عرب كسفر جل اسم أهمله الجوهرى وابن منظور ونقله ابن دريد وقال زعموا ولا أدرى | أهمله ما صحته الخذلب كزبرج) هو بالذال المعجمة وفى لسان العرب والتكملة بالمهملة وقد أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هي (الناقة ( خذلب) المسنة المسترخية) يقال ناقة خذلبة أى مسترخية فيها ضعف ( والخذلبة مشية فيه اضعف) وهو من ذلك (الخراب ضد العمران) (خرب) بالضم (ج) أخربة وخرب كعنب الاخير حكى ( عن أبي سليمان (الخطابي) في حديث بناء مسجد المدينة كان فيه محل وقبور المشركين وخرب فأمر بالحرب فسويت وقال ابن الاثير الحرب يجوز أن يكون بكسر الخاء، وفتح الراء جمع خربة كنقمة ونعم ويجوز ان يكون جمع خربة بكسر الخاء وسكون الراء على التخفيف كنعمة ونعم ويجوز أن يكون الحرب بفتح الخاء وكسر الراء كنبةة ونبق وكلمة وكام قال وقد روى بالحاء المهملة والثاء المثلثة يريد به الموضع المحروث للزراعة (و) الخراب لقب زكريا بن أحمد) هكذا فى النسخ والصواب يحيى بدل أحمد الواسطى المحدث) عن ابن عيينة ( وهو كالقبه ( أى ضعيف ساقط الرواية (خرب) بالكسر ) كفرح) خرابافه وخرب (وأخربه) يخربه ( وخربه) وفى الحديث من اقتراب الساعة اخراب العامر و عمارة الخراب الاخراب ان تترك الموضع خربا و التحرب التهدم وقد خر به المخرب تحريبا وفي الدعاء اللهم مخرب الدنيها ومعمر الآخرة أى خلقته اللخراب وخربوا بيوتهم شدد للمبالغة أو لفشو الفعل وفي التنزيل يخربون بيوتهم من قرأها بالتشديد فعناه يهدمونها و من قرأ يخربون فعناه | يخرجون منها ويتركونها والقراءة بالتخفيف أكثر وقرأ أبو عمرو وحده بالتشديد وسائر القراء بالتخفيف والخربة كفرحة موضع الخراب) يقال دار خربة آخر بها صاحبها ( ج خربات وخرب ككتف ) لو قال ككلمات وكلام جمع كلمة كان أحسن كما الا يخفى وقال سيبويه فعلة لا تكسر القلتها في كلامهم وخرائب) ويقال وقعوا فى وادى خربات أى الهلال والخربة ( كالخربة بالكسر) روى | ذلك ( عن الليث (ج ) خرب ( كعنب) وهو أحد الاوجه الثلاثة وقد تقدم النقل عن ابن الاثير (و) الخربة (قرى بمصر) كثيرة - منها (خمس بالشرقية) خربة القطف وخربة الأكل وخربة نما وخربة زافر وخربة النكارية هذه الخمسة بالشرقية احداها الموقوفة | على الخشابية احدى مدارس جامع عمرو بن العاص وقفها السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب وكان السراج البلقيني يسميها | العامرة كما في ذيل قضاة مصر للسخاوى ( و ) منها ( ة بالمنوفية تسمى بذلك وموضع بين القدس والخليل (والخربة بالفتح الغربال) ويوجد في بعض النسخ الغربان بالنون بدل اللام وهو خطأ (و) الخربة (بالتحريك أرض لغسان وع البنى مجمل وسوق باليمامة )