فصل الخاء من باب الباء) (خبر) ۴۲۷ بالضم على غير قياس قال شيخنا لان القاعدة في الفعل اللازم المضاعف أن يكون مضارعه بالكسر الاماشذ فيا بالهم على خلاف | ى ثمانية وعشرون فعلا منها اخب يحب اذا عدا ( خبا وخبيه او خيب أو اختب) حكاه ثعلب وأنشد مذكرة التنيا مساندة الفرا * جالية تختب ثم تذيب (و) قد (أخبها) صاحبها او يقال جاؤ المحبين تحب بهم دوابهم وفي الحديث انه كان اذا طاف خب ثلاثا و هو ضرب من العدو وفى الحديث وسئل عن السير بالجنازة فقال مادون الخبب وفي حديث مفاخرة رعاء الابل والغنم هل يحبون أو يصيدون أراد أن رعاء الغنم لا يحتاجون أن يخبوا في آثارها ورعاء الابل يحتاجون اليه اذا ساقوها الى الماء والخمسة مثلثة طريقة من رمل أو سحاب) وفي جلد من ذهاب اللحم (أو خرقة) طويلة ( كالعصابة كالحبيبة) والخب بالضم وهذه عن اللحياني وأنشد لها رجل محبرة بخب * وأخرى ما يسترها اجاح ٣ قال المجد الاجاح ثلثة وقال أبو حنيفة الخبة من الرمل كهيئة الفالق غير انها أوسع وأشد انتشار اوليست لها جرفة وهي الخبة والخبيبة وقال غيره الحبة الاول الستر اه بالكمر الطريقة من الرمل والسحاب وهى من الثوب شبه الطرة وقال الأصمعي الخبة والطبة والخبيبة والطبابة كل ه - ذا طرائق | من رمل وسحاب وأنشد قول ذي الرمة من عجمة الرمل أنقاء لها خبب * ورواه غيره انها حبب وهى الطرائق أيضا وقد تقدم ذكره في محله واختب من ثوبه خبة أى أخرج وقال شمرخية الثوب طرته ( وثوب أخباب وخبب كعنب خلق (متقطع) عن اللحياني وخبرائب أيضا مثل هبائب اذا تمزق وفى الاساس ، خبب اعصب يدك بالخبة وهى شبه طبية من الثوب مستطيلة وثوب ع قوله حبب لفظة حبب خبائب والخبيبة الشريحة من اللحم) وقبل الخصيلة منه يخلطها عقب وقيل كل خصيلة خـ ئب المتنين ملحم طوارهما هذه لعلها ترجمة من فأرسل غضفاند طواهن ليله * ينقطن حتى الحجهن خرائب الأساس للمادة ولا حاجة قال النابغة والخبائب حبا ئب اللحم طرائق ترى في الجلد من ذهاب اللهم يقال له خائب أى كتل وزيم وقطع ونحوه، وقال أوس بن حجر لذكرها هنا صدی غائر العينين حبب لحمه * سمانمقيط فهو أسود شاسف قال حبب لحم وخدد لحمه أى ذهب فريئت له طرائق في جلده وقال أبو عبيدة الحبيبة كل ما اجتمع فطال من اللحم قال وكل خبيبة من لحم فهو خصيلة في ذراع كانت أو غيرها و يقال أخذ خبيبة الفخذ و لم المتن وقال الفراء الحبيبة القطعة من الثوب وقال غيره الخبية - هي العصابة وفي الاساس ومن المجاز قطع خبة من اللحم أى شريحة منه (و) الخبيبة على ما عرفت (ليس تصوف وغلط الجوهرى | وانما هو الجنيبة بمعنى (الصوف بالجيم والنون) والباء الموحدة وقد تقدم ذكره في محله وهذا الذي أنكره المؤلف على الجوهرى | هو قول أكثر أئمة اللغة وقد نقل في لسان العرب بعضا منه قال الخبيبة صوف التي وهو أفضل من العقيقة وهى صوف الجذع وأبقى وأكثر وفيه أيضا و أخطأ الليث حيث ذكر في ترجمة حتى الحنة خرقة تلبسها المرأة فتغطى رأسها قال الازهرى هو تصحيف والذى | أراد الخبسة وأما بالحاء والنون فلا أصل له في باب التهاب (و) من المجاز (خب النبات) والسفي(طال وارتفع) و خب الفرس جرى - (و) خب (الرجل) خبا (منع ماعنده و) خب ( نزل المنهبط من الارض ليجه ل موضعه ) ولا يشعر به (بخلا) و اوما (و) خب (البحر اضطرب) و تلاطمت أمواجه وقد تقدم (و) خب (فلان صار) خيا أى (خداعا والخبة بالضم مستنقع الماء) تنبت في حواليه البقول و) خبة (ع) ويقال اسم أرض قال الاخطل فتنهت عنه وولى يقترى * رملا بنخبة تارة ويصوم وقال أبو حنيفة الخبة أرض بين أرضين لا مخصبة ولا مجدبة قال الراعي * حتى تنال خبة من الخبب * وعن ابن شميل الخبة من الارض طريقة لينة منيات ليست بحزنة ولا سهلة وهي الى السهولة أدنى قال وأنكره أبو الدقيش قال وزعموا أن ذا الرمة اتى رؤية فقال له ما معنى قول الراعي أنا خوا بأشوال الى أهل خبة * طروفا و قد أسعى سهیل فردا قال فجعل رؤبة يذهب مرة ههنا ومرة ههنا الى أن قال هي أرض بين المكانة والمجدبة قال وكذلك هى وقيل أهل خبسة في بيت الراعى - أبيات قليلة والخبة من المراعي ولم يفسر لنا وقال ابن نجيم الخيبة والخبة كله واحد وهى الشقيقة بين جبلين من الرمل وأنشد بيت | الراعي قال وقال أبو عمروخية كلا والخبة مكان يستنقع فيه الماء وبطن الوادى) كذا فى النسخ وفي بعضها و المحبة بطن الوادى ( كالخيبة) والخبة وفى الاساس ومن المجاز اعترضتهم مخبة من الرمل ( والخبيب الخد فى الارض والخواب القرابات) والصهر يقال لى من فلان خواب ولى فيهم خواب (واحد ها خاب ) وفى نسخة خابة والاول أصح ( وخنجب الرجل اذا (غدر ) عن أبي عمرو (و) خنخب و و خوخ اذا (استرخى بطنه ) عن أبي عمر وأيضا (و) خنجب عنه ( من الظهيرة أبرد) وأصله خبب بثلاث با آت أبدلوا من الباء الوسطى خاء الفرق بين فعال وفعل وانماز اد وا الخاء من سائر الحروف لان في الكلمة خاء وهذه علة جميع ما يشبهه من الكلمات (والخنجاب) كالخنجبة (رخاوة الشئ المضطرب) واضطرابه ( وقد تختخب و) تنخب (بدنه) اذا سمن ثم (هزل بعد السمن) حتى بسترخى جلده فتسمع له صوتا من الهزال عن ابن درید (و) تخنخب (الحركن) بعض ( فورته وابل منتخبة بالفتح) عظمة الاجواف أو (كثيرة الاترد كثرة عن الاصمعي وأنشد حتى تجي الخطبه * بابل مخيبه ( أو ) انها هي المنججة مقلوب مأخوذ من بخ بخ أى ( سمينة حسنة كل من رآها قال) بخ بخ (ما أحسنها ) ما أسمنها اعجابا بها ف قلب
