انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/224

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

5-10 ٢٢٤ (فصل الماء من باب الباء) (خوب) قال والمعروف هو الذي ذكره الجوهرى وكذلك ذكره أبو عبيده والاصم مى وقال أصله كانوا بوردون ابلهم الشريعة والحوض جميعا | فاذا صدروا تفرقوا الى منازلهم فجلب كل واحد منهم في أهله على حياله وهذا المثل ذكره أبو عبيد في باب أخلاق الناس في اجتماعهم وافتراقهم والمحالبة المصابرة في الحلب قال صخر الفي الا قولا لعبد الجهل ان الصحيحة لا يحالبها الثلوث أراد لا يصا ابرها في الحلب وهذا نادر كذا فى لسان العرب والحلبة متحركة قرية بالقليوبية والحلياء الامة الباركة من كسلها عن ابن - (حلب) (تعذيب) الاعرابي (حلب) جعفر أهمله الجوهري و قال ابن دريد هو (اسم يوصف به البغيل) كذا فى لسان العرب والتكملة (التحذيب ا حديد اب في وظيفي) يدى ( الفرس) وليس ذلك بالاعوجاج الشديد وقيل هو اعوجاج في الضلوع وقيل التجنيب في بدا الفرس انحناء (و) توتير فى (صلبها) ويديها (و) التجنيب ( بالجيم) وفي بعض نسخ الصحاح بالباء وهو غلط ( في الرجلين) وقد أشر نا لذلك في موضعه وقيل | التحنيب توتير فى الرجلين (أو) هو ( بعد ما بين الرجلين بلا فجج) وهو مدح (أو) هو (اعوجاج في الساقين) وقيل في المضلوع قال | الازهرى والتحنيب في الخيل مما يوصف صاحبه بالشدة ( كالحنب محركة وهو مجنب كمعظم) قال امرؤ القيس فلا يا بلاى ما حملنا وليدنا * على ظهر محبوك السراة مجنب (منجب) قال ابن شميل المحنب من الليل المنعاف العظام وتقول في الانثى جنباء قال الاصمعي وهي المعوجة الساقين في اليدين قال وهى عند ابن الاعرابي في الرجلين وقال في موضع آخر الانباء معوجة الساق وهو مدح في الخيل (وحنب الكبر ( تحيا ) وحناه اذا نكس و يقال جنب فلان ( أزجا) محركة ( بناء محكما فناء) نقله الصاغاني ( والمحنب كمعظم) هو (الشيخ المنحنى) من الكبر وأنشد الليث يظل نصب الريب الدهرية دقه * قذف المحب بالافات والسقم (و) منب ( كحدث بئر أو أرض بالمدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ) وتحنب) فلان أى (تقوس) وانحنى (و) تجنب ) (المستدرك ) (عليه) اذا ( تحنين) مجاز ( وأ- ود - نبوب) كلبوب وزن ومعنى أى ( الكول) والنون لغة فى اللام * ومما يستدرك عليه - نبا یک مرفنون مشددة مفتوحة ناحية من نواحى زاذان من شرقى دجلة من سواد العراق الحنجب بالضم أهمله الجوهرى وصاحب اللسان و قال ابن دریدهو (اليابس من كل شيء) هكذا نقله الصاغانى (الخطاب) كجعفر هكذا في النسخ التي بأيدينا وكان ينبغي | ( حنطب ) أن يذكر بعد حزب كما هو ظاهر وقال ابن برى أهمله الجوهرى وهى الفظة قد تحفها بعض المحدثين فيقول حنطب وهو غلط معزى | المجازر ) قال ابن دريد هو (اسم و ) عبد الله بن حنطب بن عبيد بن عمر بن مخزوم ذكره البغوى وقال أبو على بن رشيق حنطب هذا من مخزوم وليس فى العرب حنطب غيره حكى ذلك عنه الفقيه السرقوسى وزعم انه سمعه من فيه و المطلب بن عبد الله بن حنطب هذا أمه بنت الحكم بن أبي العاص ومروان بن الحكم خاله قال الشاعر من الحنطيين الذين وجوههم * دنانير مماشيف في أرض قيص را و حنطب بن الحرث بن عبيد بن عمر بن مخزوم يستدرك به علی ابن رشیق (صحابیان ذکر هما فى الاصابة (والحنطية الشجاعة) قال أبو عمرو (و) الخطبة ( جنس من أحناش الارض) أى حشراتهاذكره ابن دريد فى كتاب الاشتقاق والحنطب ذكر الخنافس | حنزاب) والإراداغة في انطاء المشالة قاله ابن الاثير وقد تقدم في حطب ( الحنزاب كقرطاس الحمار المقتدر الخلق و ) الانزاب ( القصير القوى ) أو ) هو الرجل القصير ( العريض) قاله ثعلب ( و ) قيل هو ( الغليظ) القصير قال الاغلب المجلى يهجو سجاح قد أ به مرت سجاح من بعد العمى * تاح لها بعد لحنزابوزا أى الشديد القصير ملوحا في العين مجاوز القرا * دام له خبز ولحم ما اشتهى * خاطى البضيع لحجمه خطابها الخاطى المكتنز و لحجمه خطابظا أى مكتنز قال الاصمعي هذه الارجوزة كان يقال في الجاهلية انها لجشم بن الخزرج (و) الحنزاب (جماعة القطا) وقيل ذكرا القطا ( كالخنزوب بالضم والحنزوب ضرب من النبات (و) الحنزاب (الديك و الحنزاب والحروب - ( جزر البر) واحدته حنزابة ولم يسمع حنزوبة والقسط جزر البحر ( وهذا موضع ذكره) وانما أعاده المؤاف في حزب لاجل التنبيه فقط (الحوب والحوية الأبوان) قاله الليث (و) قبل هما (الاخت والبنت و) قيل (لى فيهم حوبة وحوبة وحيبة قلبت الواو ياء | لانکار ما قبلها أى قرابة من قبل (الام) وكذلك كل ذى رحم محرم قاله أبوزيد وقال ابن السكيت هي كل حرمة تضيع من أم أو أخت أو بنت أو غير ذلك من كل ذات رحم ( والحوبة رقة فؤاد الام) قال الفرزدق فهب لى خنيا واحتسب فيه منة * حوبة أم ما يسوغ شرابها وحوبة الام على ولدها تحوب اورقتها وتوجعها وفي الحديث ان رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم قال أتيتك لا جاهد معك قال أنك حوبة قال نعم قال فيها مجاهد قال أبو عبيد يعني بالا و بة ما يأثم ان نيمه من حرمة قال و بعض أهل العلم يتأوله على الام خاصة قال وهي عندي كل حرمة تضييع ان تركها من أم أو أخت أو ابنة أو غيرها (و) الحوبة (الهم و) الحزن والحوبة (الحاجة) والمسكنة - والفقر