انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/223

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الحاء من باب الباء) (حلب) ٢٢٣ الاعراب القدم الحلب يسلنطح في الارض له ورق صغار هر واصل يبعد في الارض وله قضبان صغار و عن الادم مى أسرع الطباء | نيس الحلاب لانه قدر عى الربيع والريل والربل ما تربل من الرجيمة في أيام الصفرية وهى عشرون يوما من آخر الفين والربحة تكون - كذا بخطه من الحلب والنصى والرخامى والمكو كر وهو ان يظهر النبات في أصوله فالتي بقيت من العام الأول فى الارض ترب الثرى أى تلزمه - (وسقاء حلبي و محلوب) الاخيرة عن أبى حنيفة (دبغ به قال الراجز * دلو تمأى دبغت بالحلب * تمأى أى اتسع (و) الحلب بضمتين ( يجنب السودمن) كل ( الحيوان و) الحلب ( الفهما ءمنا ) أى بنى آدم قاله ابن الاعرابی ( و حليب كشراب تمرنبت فیل هو ثمر العضاء ( وحلبان محركة ة باليمن قرب نجران وماء لبنى قشير ) قال المخبل السعدي صرم و الابرهة الامور محلها * حلبان فانطلق وامع الاقوال وناقة حلبي ركبي وحلبوتي ركبوتي وجلبانة (ركانة وحلبات ركبات وحلوب ركوب غزيرة (تحلب و) ذلول ( تركب) وقد تقدم والمحلب شجر له حب يجعل في الطيب والعطر واسم ذلك الطيب المحلبية على النسب اليه قاله ابن درستو يه ومثله في المصباح والعين وغيرهما قال أبو حنيفة لم يبلغنى انه ينبت بشئ من بلاد العرب (و) حب المحلب على ما في الصحاح دواء من الافاويه وموضعه | المحلبية) وهى (د) قرب الموصل) وقال ابن خالويه حب المحلب ضرب من الطيب وقال ابن الدهان هو حب الخروع على ما قيل وقال أبو بكر بن طلحة حب المحلب هو شيجول كتب الريحان وقال أبو عبيد البكرى هو الاراك وهو المحلب وقيل المحلب ثمر شجر اليسر الذي تقول له العرب الاسريا الهمز لا بالياء وقال ابن درستو يه المحلب أصله مصدر من قولك - اب يحلب محليا كما يقال ذهب يذهب مذهبا فأضيف الحلب الذي يفعل به هذا الفعل الى مصدره فقيل حب المحلب وشجرة المحلب أى حب الحلب وشجرة الحلب ففتحت الميم في المصدر وقال ابن دريد في الجمهرة المحاب الحب الذي يطيب به فعل الحب هو المحلب على حد قوله حبل الوريد وقال يعقوب في إصلاحه المحلب ولا تقل المحلب بكسر الميم انها المحلب الاناء الذي يحلب فيه نقله شيخنا في شرحه مستدركا على المؤاف والحلبوب) بالضم اللون الاسود قال رؤبة * واللون في - وته المبوب * قاله الازهرى ويقال الحلبوب (الاسود من الشعر و غيره) هكذا فى لسان العرب وغيره وفي الصحاح وغيره يقال أسود جلبوب أى حالك وعن ابن الاعرابي أسود حلبوب ومحكوك وغرباب أما تراني اليوم عشانا - صا * أسود حلبوبا وكنت وابصا وبهذا عرفت أن لا تقصير في كلام المؤلف في المعنى كما زعمه شيخنا و أما اللفظى فجوابه ظا على الشهرة كاف وقد (حلب) الشعر (كفرح) اذا اسود (والحلباب بالكسر نبت و) أحلب القوم أصحابهم أعانو هم وأحلب الرجل أما تريني اليوم نضوا خا لصا غير قومه دخل بينهم وأعان بعضهم على بعض وهو (المحلب كمحسن ) أي (الناصر) قال بشر بن أبي حازم وأنشد و ينصره قوم غضاب عليكم * متى تدعهم يوما الى الروع بركبوا أشار بهم لمع الاصم فأقبلوا * عرانين لا يأتيه للنصر محلب في التهذيب قوله لا يأتيه محلب أى معين من غير قومه وان كان المعين من قومه لم يكن محله اوقال صريخ محلب من أهل نجد * لحى بين أيلة والنجام قوله أما تراني كذا بخطه فعلول بالفتح والاعتماد وفي اللسان اه والعش الرجل المهزول كما في اللسان أيضا (و) محلب (ع) عن ابن الاعرابي وأنشد يا حار جراء بأعلى محلب * مدتبة والقاع غير مذنب * لاشئ أخرى من زناء الاشيب (و) المحلب ( كمقعد العسل و محلية (هاء ع ع والحلبلاب بالكسر) ثبت تدوم خضرته في القيظ وله ورق أعرض من الكف تسمن ع قوله والحلبلاب بكسرتين عليه الطباء والغنم وهو الذي تسميه العامة ( اللبلاب) الذي يتعلق على الشجر و مثله قال أبو ع روالجرمى ونقله شيخنا و يقال هو الحلب وقوله الآتى كسر طراط بكسرتين و بفتحتين الذي تعتاده الظباء وقيل هو نبات سهلى ثلانی که سر طراط وليس برباعى لانه ليس في الكالام كسفرجال (و) حلبه حلب له و حالیه جلب معه) و نصره وعاونه ( و ) من المجاز استحلبت الريح السحاب و (استحلبه) أى اللبن اذا (استدره) وفي حديث مهفة ونستحلب - الصبر أي نستدر المصاب والمخالب د باليمن والحليبة جهينة ع داخل دار الخلافة) ببغداد نقله الصاغاني ومن المجاز در حالباه الحالبان هما عرقان يتدءان الكليتين من ظاهر البطن وهما أيضا عرفان أخضر ان يكتنفان السرة الى البطن وقيل | هم اعرفان مستبطنا القرنين قال الأزهرى وأما قول الشماخ ه توائل من مصك أنصبته * حوالب أسهر به بالذنين ه قوله توائل كذا بالمطبوعة وهو الصواب الموافق لما في الصحاح ووقع في النسخ فان أبا عمر وقال أسهراه ذكره وأنفه وحو البهما عروق عد الذنين من الانف والمذى من قضيبه و يروى حوالب أسهرته يعنى عروفا نوابك وهو تصحيف قال في يذت منها أنفه كذا فى لسان العرب وفى الاساس يقال در حالباه انتشرذکره و هما عرقان يسقيانه وقد تعرض لذكرهما الجوهرى وابن اللسان في مادة ذ ن ن سیده و الفارابي و غيرهم واستدركه شيخنا وقد سبقه غير واحد والحلبه ان كملنا نبت يتلب هكذا نقله الصاغاني ومن الامثال شنى قال ابن بري و توائل أى تنجو حتى ثوب الحلبة ولا تقل الحلمة لانهم إذا اجتمعو الحلب الذوق اشتغل كل واحد منهم يحلب ناقته وحلا ئبه ثم يؤب الاول فالاول هذه الانان الحامل هر با منهم قال الشيخ أبو محمد بن بري هذا المثل ذكره الجوهرى شتى تؤب الحلبة وغيره ابن القطاع فعل بدل شتى - تى ونصب بها بوب من حمار شديد مغتلم لان الحامل تمنع الفحل اه