فصل الحاء من باب الباء) (حب) ۲۱۷ ان أخصبت تركت ماحول مبركها * زين او تجدب أحيانا فتحتطب و بعير حطاب يرعاه ولا يكون ذلك الأمن صحة وفضل قوة والانثى حطابة ( والخطاب ككتاب) هو ( أن يقطع الكرم حتى ينتهى الى - حد ما جرى فيه الماء و ) من المجاز ( ا - خطب العنب احتاج ان يقطع) شئ من (أعاليه) وفى الاساس وأحطب عنبكم واستحطب حان - أن يعنب انتهى وخطبوه قطعوه وأحب الكرم حان أن يقطع منبه الحطب وقال ابن شميل المنب كل عام يقطع من أعاليه شئ و يسمى ما يقطع منه الحطاب يقال قد استقطاب عندكم فأ - طبوه حطبا أى اقطعو احط به والمحراب المنجل) الذي يقطع به ( و ) من المجاز ( حطب) فلان ( به ) أى (سعى) ومنه قوله تعالى وامر أنه حمالة الحطاب قيل هو النميمة وقيل انها كانت تحمل الشوك شوك العضاء فتلفيه على طريق سید نا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الأزهرى جاء في التفسير انها أم جميل وكانت تمشى بالنميمة ومن | ذلك قول الشاعر من البيض لم تصطد على ظهر لامة * ولم تمش بين الحى بالحطب الرطب يعنى بالحطب الرطب النميمة ( والاحطب) قال الجوهرى هو الرجل الشديد الهزال كا لخطب ككتف أو ) هو ( المشوم) وفى بعض - النسخ الموسوم ( وهى طباء و ) من المجاز ( - طب فى حبلهم يحطب نصرهم وأعانه م وانك تحطب في جبله وتميل الى هواه كما في الا -اس ( والحط و بة شبه حزمة من حطب) وهي الضغث ( وحو يطب بن عبد العزى) القرشي العامري أبو محمد وقيل أبو الاصبع وحاطب بن أبي بائعة) عمرو بن عمير بن سلمة اللخمي حليف بني أسد بن بد العزى وهو المراد من قولهم صفة له لم يشهدها حاطب وكان حازما ( صحابيان) و حاطب بن عمرو بن عنيك الانصارى الأوسى و حاطب بن الحرث و حاطب بن عمرو و حاطب بن عبد العزى | العاهريان الفرشيون وحاطب بن الحرث بن قيس واليه نسبت حرب حاطب كانت بين الأوس والخزرج قاله السهيلي في الروض الانف (و حطاب بن حنش الجهنى (كقصاب فارس) مشهور (و) حطاب (بن الحرث بن معمر الجمحي هاجر مع أخيه حاطب - الى الحبشة فات في الطريق رضى الله عنه وابنه عبد الحميد بن حطاب له ذكر ( ابي أو هو بالخاء المعجمة القولان حكاهما الحفاظ وصححوا أنه بالحاء المهملة وهو قرشى جمعى كما فى الاصابة وحطاب التميمي البر بوعى ذكره الحافظ ( ويوسف بن حطاب المدنى (شيخ شبابة) هكذاذ كره الحافظ وعبد السيد بن عتاب الحطاب مةرئ (العراق) قرأ على أبي العلاء الواسطى وغيره وعبد الله بن ميمون الحطاب شيخ الامام أحمد بن حنبل رضى الله عنه روى عنه في الزهد وهو يروى عن أبي المليح الرقى * وفانه محمد بن عبد الله الخطاب روى عنه أبو حفص بن شاهين في معجمه وأبو طاهر بن أحمد بن قيد اس الحطاب شيخ للافي والحسن بن عبد الرحمن الحطاب شيخ لابى اسحق الجبال و - الم بن أبي بكر الحطاب عن أبي السعادات بن القزاز وابنه على سمع منه ابن نقطة ومحمد بن أبي بكر ابن الخطاب التميمي اليمني مات بريد سنة ٦٦٥ يأتى ذكره في زق و (وأبو عبد الله محمد بن أبي العباس أحمد بن ابراهيم بن أحمد المعروف بابن الخطاب الرازي) الفقيه الشافعي توفى والده بالاسكندرية سنة ٤٩١ وقد أجاز لولده هذا جميع سماعاته ورواياته نقلت من خط حسن بن محمد بن صالح انها بلدى كما نقله من خط الحافظ عبدالعظيم المنذرى وهو (صاحب المشيخة) المشتملة على سنة وأربعين شيخا ممن سمع عليهم الحديث والقرآن من أهل مصر و من قدم عليها من الواردين وهى انتقاء الحافظ بن طاهر السلفي وقد أتها في سنة اثنتى عشرة وخمسمائة بشعر الاسكندرية وأبو على علان بن ابراهيم الحطاب الفامي البغدادي وأبو بكر عبد الله بن ابراهيم الحطابي محدثان والسداسيات ) نسخة مشهورة وهى رواية أبي طاهر الشقيقى وأبى القاسم بن الموقا وقد ملكم البح- مد الله تعالى كما ملكت المشيخة (محدثون و ) عن الازهرى قال أبو تراب سمعت بعضهم يقول (احتطب عليه في الامر) و (احتقب) بمعنى واحد ( و) احتطب (المطر قلع أصول الشجرو ) يقال ( ناقة مخاطبة تأكل الشوك اليابس وبنو حاطبة بطن من العرب (و) - طيب (كامیرواد بالمن) نقله الصاغاني (وحيد اوب ع ) ( المطربة) أهمله الجماعة وقال الصاغاني المطربة بالطاء المهملة (والخط اربة) (مطربة ) بالخاء كالا هما بمعنى ( الضيق) عن ابن دريد ( حطب يحطب) حطبه او حظ و با من باب ضرب وحطب كفرح) حطابة وهذه عن الفراء ( و ) حطب حظا و با من باب (نصر) مثل کتاب کو با (سمرو) قبل (امتلا بطنه) ومن الأموى من أمثالهم في باب الطعام ( حطب ) أعمال تحطب أى كل مرة بعد أخرى تسمن وقيل أى اشرب مرة بعد مرة تسمن وخطب من الماء عملاً وقال الفراء حطب يحظاب حظوبا وكتب اذا انتفخ ( فهو حاظب ومحطاب كطمئن) دو السمين ذو البطنة وقيل هو الذى قدامت لأ بطنه وقال ابن السكيت رأيت فلانا حاطب و محد شبا أي ممتلئابطينا ( ورجل حطب لكف و ) حطب مثل ( عمل قصير بطين ) أي عظيم البطن وامرأة ٣ خطبة ضبط الشارح بالشكل وحظية رحظية كذلك (و) حطب ( كعمل الجافى الغليظ الشديد ) يقال وترحطب جاف غلیظ شديد (و) الخطب (البخيل) عن أبي الاولى بفتح أولها وكسر حيان (و) رجل - طب وحظية حرقة وهو ( الضيق الخلق) قاله الازهرى وأنشد في الحطب لهدبة بن الخشرم ثانيها وفتح ثالثها والثانية حطبا اذ اما زحته أو سألته * فلال وان أعرضت را ى وسمعا بك مر أوله أوقع ثانيها وفتح (و) - طب ( كهوف ) هو ( السريع الغضب كالماظبة) بالضم وهذه عن الفراء (والمخطب والمحظنيئ) الاخيرة عن اللحياني وفسره ثالثها مشدد واله اللة با امتلى غضبا و محل حرف النون كما يأتى ( والحظي ككفرى الظهر) وقيل عرق فى الظهر ( أو الجسم) أو صلب الرجل وبالم. انى بضم أولها وثانيها وفتح ثانتها مشددا الثلاثة فسر قول الفند الزماني واسمه شهل بن شیبان (۲۸) - تاج العروس اول)
