انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/216

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٢١٦ فصل الحاء من باب الباء ) ( حطب) عليه غبار (و) يحصب ) كيضرب قلعة بالاندلس) سميت بمن نزلها من الحصبيين من حمير فكان الظاهر فيه التثليث أيضا كما جرى عليه مؤرخو الاندلس ( منها سعيد بن مقرون) بن عفان له رحلة وسماع ( والنابغة بن ابراهيم بن عبد الواحد (المحدثان ) | روى الاخير عن محمد بن وضاح ومات سنة ٣١٣ والقاضي عياض بن موسى اليحصى صاحب الشفاء والمطالع في اللغة وأبو محمد عبد الله بن محمد بن معدان الحصى الانداسى كتب عنه السلفى وكذا أخوه أبو الحسن على محدثون ذكرهما الصابوني ( وبريدة ابن الحصيب كز بير ) ابن عبد الله بن الحرث بن الاعرج الا سلمى أبو الحصيب (صحابی) دفن بمرو (و محمد بن الحصيب) بن أوس | ابن عبد الله بن بريدة ( حفيده) وجده عبد الله دفن بجاورسة احدى قرى مرو ( وتخصب الحمام خرج إلى الصحراء اطلب الحب) ومن المجاز حصبوا عنه أسره وا فى الهرب كما فى الاساس والاحصبان تثنية الاحصب قال أبو سعيد اسم وضع باليمن ينسب اليه أبو الفتح أحمد بن عبد الرحمن بن الحسين الاحصى الوراق كذا فى المعجم ويحصب أيضا مخلاف فيه قصر زيدان يزعمون أنه لم بين قط مثله | و بینه و بين ذمار ثمانية فراسخ ويقال له على بعصب و بينه و بين السحول ثمانية فراسخ وسفل يحصب مخلاف آخر كذا فى المعجم (حصرية) (حصب) (الحصرية) أهمله الجماعة وقال الصاغاني هو ( الضيق والبخل) كالمطربة الحصلب بالكسر أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو ( التراب) كالحصلم ومنه قولهم بفيه الحصلب ومنه حديث ابن عباس أرض الجنة مسلوقة ، وحصلها الصوار (حضب) وهواؤها المجيج وبحبوحتهار حرمانية ووسطها جنابذ من فضة وذهب الحضب بالكروية ) معا (صوت القوس ج - قوله مسلوفة أي ملساء أحضاب ) قال شمرية ال حضب وحبض ( و ) الحضب (بالفتح ويكسرحية أو ) هو ( ذكرها الضخم) وكل ذكر من الحيات حضب ينة ناعمة والصوار قال أبو سعيد هو بالضاد معجمة وهو كالاسود والحفاث ونحوهما ( أو أبيضها أودقيقها) يقال هو - ضب الاحضاب قال رؤبة وقد تطويت انطواء الحضب * بين قتاد ردهة وشقب المسك وصوار المسك نفحته والجمع أصورة والمجمجيجوز أن يكون المراد به الوتر وأن يكون أراد الحية (و) الحضب (بالك مرسفح الجبل وجانبه) والجمع أحضاب (و) قال الازهرى | أى المعتدل لا حر و لاقر الحضب (بالفتح انقلاب الحبل حتى يسقط و) الحضب أيضا (دخول الحبل بين القه و والبكرة و هو مثل المرس تقول ( حضبت البكرة - و بحبوحته السرحانية أى كسمع) ومرست و تأمر فيقول احضب بمعنى امرس أى رد الحبل الى مجراه (و) روى الازهرى عن الفراء الحضب بالفتح (سرعة وسطها فياح واسع أخذ الطرق) بالفتح (الرهدن اذانة والحبة) والطرق الفخ والرهدن القنبر كذا في اسان العرب و به عبر جماعة من أئمة اللغة ثم فسروا والالف والنسون زيدتا وليس المصنف بمبدع لهذه العبارة حتى يقيم عليه شيخنا التكير والتفسير فان كان فعلى الازهرى والفراء وكمايد بن الفتى يدان وليس للمبالغة ازاده ابن الأثير من الجزاء مفر ( والحضب محركة لغة في ( الحصب) ومنه قرأ ابن عباس - ضب جهنم منقوطة وقال الفراء يريد الحصب والحضب الحطب في لغة اليمن ( وقد يسكن) وقيل هو كل ما ألقي في النار من حطب وغيره يهيجها به ) و حضب النار يحضبها رفعها أو حضيت ) النار اذا خبت ثم ألقى عليها الحطاب ) لتقد عن الكسائي ( كا حضبها و المحضب المسعر ) وهو عود تحرك به النار عند الاتفاد قال | الاعشى فلاتك في حربنا محضبا * لتجعل قوم كشتى شعوبا وكذلك في المجمل قاله شيخنا و قال الفراء هو المحضب والمحضاء والمحذج والمسعر بمعنى واحد (و) حكى ابن دريد عن أبي حاتم قال يسمى (المقلى) المخضب كذا فى لسان العرب (وأحضب) مثل حضب بمعنى مرس یعنی ( رد الحبل من البكرة الى مجراه وتحضب (المستدرك ) أخذ فى طريق حزن قريب وترك البعيد مأخوذ من الحضب وهو سفح الجبل وجانبه كما تقدم * ومما يستدرك عليه يحضب (حضرب) كمنع قبيلة من حيره كذاذكره الرشاطي عن الهمدانى مع المهملة كذا في التبصير (حضرب) أهمله الجماعة وقال | الصاغاني حضرب ( حمله ووتره شده أو شد قتل وكل ماو، محضرب) والطاء أعلى (الحطب محركة) معروف ومثله في الصحاح والمجمل حطب) وانا الاصة وقال ابن سيده الحطاب (ما أعد من الشجر شبوبا) للنار ( حطب كضرب ) يحطاب حطب و حطبا المخفف مصدر واذا | نقل فهراسم (جمعه كا حتطب) اختطابا ( و ) - طب ( فلانا) يخطبه واحتطب له ( جمعه له أو أتاه به ) قال الجوهري وحطيني فلان | اذا أتاك بالحطب قال ذو الرمة وهل أحطين القوم وهي عرية * أصول ألاء فى ثرى عمد جعد خب جروز و اذا جاع یکی * لا حطب القوم ولا القوم سقى وقال الشماخ قال ابن برى الحب اللئيم والجروز الاكول ويقال الذى يحتطب الحطب فيبيعه حطاب يقال جاءت الخطابة وهم الذين يحتطبون | وا ماء واطب وفلان يحطب رفقاء، ويسقيهم ( وأرض - طيبة ) كثيرة الحطاب (و) مثله ( مكان طيب) وواد - طيب قال واد حطيب عشيب ليس بمنعه * من الانيس حذار الموت ذى الرهيج ( وقد حطاب الرجل ( و أحباب و) من المجاز قولهم ( هو حاطب ليل) يتكلم بالغث والسمين (مخلط في كلامه وأمره لا يتفقد كلامه كالخاطب بالليل الذي يحطب كل ردى ، وجيد لانه لا يبه مرما يجمع فى جبله وقال الازهرى شد به الجانى على نفسه بلسانه بحاطب الليل لانه اذا حطب ليلا ربما وقعت يده على أفعى فنهشته وكذلك الذى لا يزم اسانه و يهجو الناس ويده هم ربما كان ذلك سبيا | الحتفه وفي أمثال أبي عبيد المكثار حاطب ليل وأول من قاله اكثم بن صيفى أورده الميداني في حرف الميم والتعالي في المضاف والمنسوب (واحتطب) البعير ( رعى دق الحطب) قال الشاعر وذكر ابلا