انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/130

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
﴿فصل الواو من باب الهمزة﴾ (وبي)


حنظلة من ان را لاغنيالان جانبه * وأن رآل فقيرانا، واغتر با قال ابن المكرم ورأيت بخط الشيخ الصلاح المحدث رحمه الله ان الذي أنشده الاصمعي ليس على هذه الصورة وانما هو اذا افتقرت نأى واشتد جانبه * وان رآك غنه الان واقتربا (و) ناء الشئو ( اللهم يناء) أى كيخاف والذى في النهاية والصحاح والمصباح ولسان العرب بني ، مثل يبيع نيأ مثل بيع (فهونى) بالكسر مثل نبع ( بين النيو) بوزن النيوع ( والنبوءة) وكذلك نهى اللحم وهو بين النهو، أى (لم ينضج أولم تمسه نار كذا قاله ابن المكرم هذا هو الأصل وقيل انها (بائية) أى يترك الهمزو يقلب ياء فيقال في مشددا قال أبو ذؤيب عذار كما التي ليست بخمطة * ولا خلة يكوى الشروب شهابها شها بها نارها وحدتها (وذكرها هنا وهم للجوهرى) قال شيخنا لا وهم للجوهرى لانه صرح عياض وابن الأثير والفيومى وابن قوله أنه الخ كذا بخطه القطاع وغيرهم بأن اللام همزة وجزموا به ولم يذكر واغيره ومثله في عامة المصنفات وان أريد أنه يائية العين فلا وهم أيضا الانه انما والظاهر أنه يأتى العين اها ذكره بعد الفراغ من مادة الواو * قلت وهو صنيع ابن المكرم في لسان العرب ( واستناء، طلب نوه) كما يقال سام برقه ۳ (أى ) قول سام برقه لعله شام عطاء) وقال أبو منصور الذي يطلب رفده (و) منه (المستناء) معنى ( المستعطى) الذي يطلب عطاؤه قال ابن أحمر بالمهمة الفاضل العادل الهادى نقيبته * والمستناء اذا ما يقحط المطر و نارأه من اوأة ونواء) ككتاب (فاخره وعاداه) يقال اذانا وأت الرجال فاصبر ور بمالم يهمز و أصله الله مزلانه من ناء اليك ونؤت اليه أى نهض البين ونهضت اليه قال الشاعر اذا أنت نا وأت الرجال فلم تنؤ * بقرنين غرتك القرون الكوامل ولا يستوى قرن النطاح الذى به * تنو، وقرن كلما نؤت مائل | والنواء والمناوأة المعاداة وفي الحديث في الخيل ورجل ربطه النفر اورباء ونوا ، لاهل الاسلام أى معاداة لهم وفي حديث آخر لا تزال | طائفة من أمتى ظاهرين على من نا و أهم أى ناهض - م وعاداهم ونقل شيخنا عن النهاية انه من النوى بالنصر و هو البعد وحكى عياض فيه الفتح والقصر والمعروف انه مهموز وعليه اقتصر أبو العباس في الفصيح وغيره ونقل أيضا عن ابن درستو يه انه خطأ من فسرنا و يت بعاديت وقال انما معناه ما زمت وغاليت وطالبت ومنه قيل للجارية الممتلئة اللحيمة اذا نهضت قد نأت وأجاب عنه شيخنا بما هو مذكور فى الشرح والنوء النبات يقال جف النو، أى البقل نقله ابن قتيبة في مشكل القرآن وقال هو مستعار لانه من (نيا) النوء يكون (نيأ) الرجل (الامر) أهمله الجوهرى هنا وقال الصاغانى أى (لم يحكمه وأنيا اللحم لم ينضجه ) نقله ابن فارس قال والاصل فيه أناء اللحم ينيشه اناءة اذالم ينضجه ( ولحم في كنيع بين النيو، والنبوءة) بالضم فيه ما لم تمسه النار وفي الحديث نهى عن أكل اللحم التي هو الذى لم يطبخ أو طبخ أدنى طبخ ولم ينضج والعرب تقول لحم في فيحدقون الهمز و أصله الهمز والعرب تقول للين | المحض فى فإذا جض فه و نضيح وأنشد الاصمعى اذا ما شئت با کرنی غلام * برق فيه ني أو نضيح أراد بالتي خر المنغمسها النار و بالنضيح المطبوخ وقال شمر التي من اللبن ساعة يحلب قبل أن يجعل في السماء وناء اللحم بيني، نو أو نبالم هم زنها فاذا قالوا التي بفتح النون فه و الشحم دون اللحم قال الهذلي فظلت وظل أصحابي لديهم * عريض اللحم ني أو نضيح. (وذكره في تركيب ( ن وأ وهم الجوهرى) وهو كذلك الا أن الجوهرى لم يذكره الا فى مادة نبأ بعد ذكر ن وأ وتبعه في ذلك صاحب اللسان وغيره من الائمة فلا أدرى من أين جاء للمصنف حتى نسبه الى ما ليس هو فيه فتأمل ثم رأيت في بعض النسخ اسقاط قوله للجوهرى فيكون المعنى وهم ممن ذكره فيه تبه الشهر وغيره


﴿فصل الواو﴾ مع الهمزة

( وأراء) ( الواواء) بالفتح (كد حداح) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال أبو عمر وهو ( صباح ابن آوى) حيوان معروف وفى الاساس وأوأ الكتاب صاح تقول ما سمعت الاوعوعة الذئاب ووأوأة الكلاب وقد عرف به انه لا اختصاص فيه لابن (وبی) آوى كما يفيده ظاهر سباق المصنف تبعا لا بي عمرو (الو بأ محركة) بالقصر والمد والهمزة يهمزولا يهمز ( الطاعون ) قال ابن النفيس الوباء فساد يعرض لجوهر الهواء لاسباب سماوية أو أرضية كالماء الاسن والجيف الكثيرة كما فى الملاحم ونقل شيخنا عن الحكيم داود الانطاكي رحمه الله تعالى أن الوباء حقيقة تغير الهواء بالعوارض العلوية كاجتماع كواكب ذات أشعة والسفلية كالملاحم - وانفتاح القبور وصعود الابخرة الفاسدة وأسبابه مع ماذكر تغير فصول الزمان والعناصر و انقلاب الكائنات وذكر واله علامات | منها الحمى والجدرى والانزلات والحكة والاورام وغير ذلك ثم قال وعبارة النزهة تقتضى أن الطاعون نوع من أنواع الوباء وفرد من - افراده وعليه الاطباء والذي عليه المحققون من الفقهاء والمحدثين انهما متباينان فالوباء وخم بغير الهواء فتكثر بسببه الامراض في الناس والطاعون هو الضرب الذى يصيب الانس من الجن وأيدوه بما فى الحديث انه وخز أعدائكم من الجن (أوكل مرض عام ) قوله أى المقصور لع له حكاه القزاز في جامعه وفي الحديث ان هذا الو بأرجز (ج) أى المقصور المهموز (أوباء) كسب وأسباب ( وعمد) مع الهم زوجينند أى للمقصور اه ( ج أوبية ) كهوا ، وأهو ية ونقل شيخنا عن بعضهم أن المقصور بلاهم ز يجمع على أوبية والمهموزع لى أو باء قال هذه التفرقة |