انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/129

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل النون من باب الهمزة ) (ناء) ۱۳۹ ما أصابك من خير أو شهر ابن الاعرابى الناهي الشبعان الريان (نا) بحمله بنو (نو أوتنواء) بفتح المثناة الفوقية ممدود - على القياس فرض طلقا وقبل (نهض بجهد و مشفة) قال الحارثي فقلنا لهم تلكم اذا بعد كرة * تغادر صرعی نوؤها متخاذل (و) يقال ناء (بالحمل) اذا (نهض به (مثقلاو) (نام به الجمال) اذا (انقله وأماله) الى السقوط ( کا نامه) مثل أناعه كما يقال ذهب به وأذهبه بمعنى والمرأة تنوع بها عجيزتها أى تنقلها وهي ننوه بعجيزتها أى تنهض بها مثقلة وقال تعالى ما ان مفاتحه لتنوء بالعصبة أولى القوة أى تنقلهم والمعنى أن مفاتحه تنوء بالعصبة أى تميلهم من ثقلها فان أدخلت الباءقات تنويهم وقال الفراء لتى بالعصبة قوله لتنى في الصحاح أي انى وجذل لا أقضى الغريم وان حان القضا ، وما رقت له كبدى لتني بزيادة أى اه الاعصا أرزن طارت برايتها * تنوم ضربتها بالكف والعضد نتقله او قال أيضا أى تنقل ضريبتها الكف والعضد ( و ) قيل ناء (فلان) اذا أتقل فسقط) فهو (ضد) صرح به ابن المكرم وغيره وقد تقدم في س و أ قواهم ماسألك ونأك بالقاء الالف لانه متبع اسألك كما قالت العرب أكات طعاما فهم أنى ومر أنى ومعناه اذا أفرد أمر أنى حذف منهم قوله ما سأك ونأك هكذا الالف لما أتبع ما ليس فيه الالف ومعناه ما ساءل وأنا ك وقالو اله عندى ما ساءه وناءه أى أنقله وما يسوء، وما ينوه وانما قال ناءه بخطه وبالنسخ أ وهو لا يتعدى لاجل ساءه و ایزدوج الكلام كذا فى لسان العرب ( والنوء النجم) اذا مال للغروب) وفي بعض النسخ للمغيب ( ج والصواب ما ساءل وناء له أنواء و نو آن مثل عبد و عبدان و بطن و بطنان قال حسان بن ثابت رضی الله عنه و يثرب تعلم أنا بها * اذا أقحط الغيث نوآنها كما في الصحاح وقوله بالفاء الالف يعنى ألف أنا لك (أو) هو (سقوط النجم) من المنازل (فى المغرب مع الفجر و طلوع) رقيبه وهو نجم (آخر يقابله من ساعته في المشرق) في كل ليلة بدليل ما بعده اه الى ثلاثة عشر يوما وهكذا كل نجم منها لى انقضاء السنة ما خلا الجبهة فان لها أربعة عشر يوما فينة فى جميعها مع انقضاء السنة | وفي لسان العرب واغماء مى نو ألانه اذ اسقطا الغارب ناء الطالع وذلك الطلوع هو النو، وبعضهم يجعل النو، هو السقوط كانه من الاضداد قال أبو عبيد ولم يسمع فى النوء انه السقوط الا فى هذا الموضع وكانت العرب تضيف الامطار والرياح والحر والبرد الى الساقط منها وقال الأصمعي إلى الطالع منها فى سلطانه فتقول مطرنا بنوء كذا وقال أبو حنيفة نوه النجم هو أول سقوط يدركه بالغداة | از اهمت الكواكب بالمصوح وذلك في بياض الفجر المستطير وفي التهذيب ناء النجم ينو، نوا اذ اسقط وقال أبو عبيد الانواء ثمانية | وعشرون نجما واحدها نو موقد ناء الطالع بالمشرق ينو، نوأ أى نهض وطلع وذلك النهوض هو التو، فسمى الـ النجم به وكذلك كل ناهض بثقل وإبطاء فانه ينو، عندم وضه وقد يكون النوء السقوط فال ذو الرمة تنو. بأخراه افلا "يا قيامها * وتمنى الهويني عن قريب فتبهر أخراها الجيزتها تنفيها الى الارض لضخمه وكثرة لحمها في أردافها (وقدنا ) النجم نوأ ( واستنا، واستنأى) الاخيرة على القلب قال يجرو يستنأى نشاصا كأنه * بغيقة الماجلجل الصوت حالب قال أبو حنيفة استناؤا الوسمى نظروا اليه وأصله من النو، فقدم الهمزة وفى لسان العرب قال شه ر ولا نستنى العرب بالنجوم كلها انما يذكر بالانواء بعضها وهى معروفة في اشعارهم وكلامهم وكان ابن الاعرابي يقول لا يكون نو، حتى يكون معه مطر و الافلانو، قال أبو منصور أول المطر الوسمى وانواؤه العرقوتان المؤخرتان هما الفرغ المؤخر ثم الشرط ثم الثريا ثم الشتوى وانواؤه الجوزاء ثم - الذراعان ونشرتهما ثم الجبهة وهى آخر الشتوى وأول الدفنى والصيف ثم الصيف وانواؤه السما كان الاعزل والرقيب ومابين | السماكين صيف وه و نحو من أربعين يوما ثم الحميم وليس له نوء ثم الخريف و أنواؤه النسران ثم الاخضر ثم عرقونا الدلو الاولتان | وهما الفرغ المقدم قال وكل مطر من الوسمى الى الدفي ربيع وفي الحديث من قال سقينا بالنجم فقد آمن بالنجم وكفر بالله قال الزجاج - فن قال، طرنا بنوء كذا وأراد الوقت ولم يقصد الى فعل النجم فذلك والله أعلم جائز كما جاء عن عمر رضى الله عنه انه استسقى بالمصلى ثم نادي العباس كم بقي من نو الثريافة ال ان العلماء بها يزعمون أنها تعترض في الافق سبعا بعد وقوعها فوالله ما مضت تلك السبح حتى غبت الناس فانما أراد عمركم بقى من الوقت الذى جرت به العادة انه اذا تم أتى الله بالمطر قال ابن الاثير أما من جعل المطر من فعل الله تعالى وأراد مطرنا به وكذا أى فى وقت هذا و هو هذا النو، الفلاني فات ذلك جائز أى ان الله تعالى قد أجرى العادة أن يأتى المطرفي هذه الاوقات ومثل ذلك روى عن أبي منصور ( و ) في بعض نسخ الاصلاح لابن السكيت ما بالبادية أنو أمنه أى أعلم بالانواء منه و الافعل له) وهذا أحد ما جاء من هذا الضرب من غير أن يكون له فعل ( و ) انما هو كا حنك الشاتين) وأحنك البعير ين على الشذوذ أى من با بهما أى أعظمهم احتكا ووجه الشذوذ أن شرط أفعل التفضيل أن لا يبني الامن فعل وقد ذكر ابن هشام له نطان قاله شيخنا | (و نام) بصدره نهض و ناه اذا ( بعد) کی مقلوب منه صرح به كثيرون أو لفة فيه أنشد يعقوب أقول وقد ناءت بهم غربة النوى * نوى خيت ورلا تشط ديارك وقال ابن بري وقرأ ابن عامر أعرض وناء بجانبه على القلب وأنشد هذا البيت واستشهد الجوهرى فى هذا الموضع بقول سهم بن (۱۷) - تاج العروس اول)