انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/112

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

١١٣ فصل الكاف من باب الهمزة )) مهرت وأكاذتها وكالتها أسرتها انتهى والكال ككان مرفأ السفن) وهو عند سيبويد فعال مثل جبار لانه يكلا السفن من الريح وعند ثعلب فعلاء لان الريح تكل فيه فلا تخرق قال صاحب المشوف والقول قول سيبويه ( و ) منه سوق الكلال مشدود ممدود ( ع بالبصرة لانهم يكلون سفتهم هناك أي يحبسونه او كال القوم سفينتهم تكالينا وت كلمة على مثال تكليم وتكلمة أدنوها من الشط وحبوها وهذا يؤيد مذهب سيدي ويه وفي حديث أنس وذكر البصرة اياك وسي انها و كلاه ها و في مراصد الاطلاع محملة مشهورة وسوق بالبصرة انتهى وهو يؤنث أى على قول ثعلب ( ويذكر) و يصرف وذكر أبو حاتم انه مذكر لا يؤنثه أحد من العرب وهذا يربح ماذهب اليه سيد و به وفي التهذيب الكلاء بالمدمكان ترفأ فيه السفن (و) هو ساحل كل نهر کامکار) - موز مقصور وكلات تكانة اذا أتيت مكانا فيه مستتر من الريح والموضع . كالا وكال، وفي الحديث من عرض - عرضناله و من منى على المكلا ألقيناه في النهر معناه ان من عرض بالقذف عرضنا له بتأديب لا يبلغ الحمد و من صرح بالقذف فركب نهر الحدود و وسطه ألقيناء في نهر الحد فمددناه وذلك ان الكلال مرفأ السفن عند الساحل وهذا مثل ضربه لمن عرض | بالقدف شبهه في معارضته للتصريح بالماني على شاطئ النهر و القاؤه في الماء ايجاب القذف عليه والزامه بالحد قلت وهو مجاز كما پر شده کلام الاساس ويننى الكلاء فيقال كلا آن ويجمع فيقال كلاؤن وقال أبو النجم برى بكلاويه منه عسكرا * قوما يدقون الصفا المكسرا وصف المهنى والمرى و هما نهران حفره ما هشام بن عبد الملك يقول يرى بكلا وى هذا النهر قوما يحفرون ويدقون حجارة موضع الحفر منه ويكسرونه و عن ابن السكيت الكلال، مجتمع السفن ومن هذا سمى كلاء البعمرة كلا لاجتماع سفته ( واكتلام) منه (احترس ) قال كعب بن زهير أنخت بعيرى واكتلات بعينه * وآمرت نفسى أى أمرى أفعل واكتلات عينى اكتلاء، اذا لم تنم وحذرت أمر افسهرت (وكالا سفينته تكاينا) على مثال تكليم (وتكالة) على مثال تكلمة ( أدناها من الشط) وجسها قال صاحب المشوف وهذا ما يقوى انه فعال كما ذهب اليه سيبويه (و) كلا" (فلانا حبه) وكانه أخذ من كلا السفينة كما فسره به غير واحد من أئمة اللغة فيكون مجازا (و) قال الأزهرى التكلية التقدم إلى المكان والوقوف | به ومنه يقال كان فا

فلان (اليه) في الأمر تكلينا أى (تقدم) وأنشد الفراء * فن يحسن اليهم لا يكاني * ويقال كلات في

أمرك تكلينا أى تأملت ونظرت فيه (و) كان (فيه) أى فلان (نظر ) اليه (منأ . لا) فأعجبه حسنه قال أبو وجزة فان تبدلت أو كلا أت في رجل * فلا يغرنك ذو ألفين مغمور (كما أراد بذى ألفين من له ألفان من الممال وسبق الإيماء إلى انه من المجاز نقلا عن الا-اس ( الحكم، نبات م ) ينفض الارض فيخرج كما يخرج الفطر وفيل هو شحم الأرض والعرب تسميه جدري الارض وقال الطيبي شئ أبيض من شحم ينبت من الارضية ال له شحم الارض ( ج أكمو) كفلس وأفلس (وكأة ) كثمرة وقال ابن سيده هذا قول أهل اللغة وقال أبو عمر ولا نظير له غير راجل ورجلة وسيأتى فى رج ل (أوهى اسم للجمع) ليست مجمع كم ، لان فعلة ليس مما يكسر عليه قال سيبويه فلا يلتفت الى ما قاله شيخنا كلام لا معنى له وحكى ثعلب كماة كقناة فال شيخنا وفيه تسامح ( أوهى) أى الكماة ( لا واحد و اليكم للجمع) قاله أبو خيرة ونقله عنه صاحب | التمهيد و قال منتجع كم، للواحد وكماة للجمع فررؤ بة فسألاه فقال كم للواحد وكماة للجميع كما قال منتجع ومثله منقول عن أبى الهيثم قال الجوهرى على غير قياس وهو من النوادر فان القياس العكس (أوهى تكون واحدة وجمعا ) حكى ذلك عن أبي زيد وقال أبو حنيفة كماة واحدة وكمانان وكمات وفي المشوف واللسان الصحيح من ذلك كله ماذكره سيبويه وحكى شهر عن ابن الاعرابي يجمع كم أكمو او جمع الجمع كماة وفي الصحاح تقول هذا كم، وهذان كمان وهؤلاء اكمؤثلاثة فإذا كثرت فهي الكماة وقيل الكماة هي التى الى الغبرة والسواد والجرأة الى الحمرة وفى الحديث الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين قيل انه من المن حقيقة وقيل مما من الله على عباده بالنعامه وقال النووي في شرح مسلم شبهت به فى حصوله بلا كافة ولا علاج ولا زرع بذر فال الكرمانی و ماؤها ایر بی به الكمل والتوتيانة له شيخنا (والمكماة) بفتح الميم ( والمكموة) بضمها (موضعه) أى الكم، واكما المكان) اذا (كثر به) وأكمات الارض فهى مكمئة كمحسنة كثرت كما تها و أرض مكمؤة كثيرة الكمامة (و) أكما القوم أطعمهم اياه ) أى الكم . ( ك كما هم كما ) ثلاثيه او الاول عن أبي حنيفة ( والكماء) ككان بياعه و جانيه للبيع ) أيضا أنشد أبو حنيفة اقدسانى والناس لا يعلمونه * عرازيل كما بين مقيم م قوله كالقسط في الصحاح والقسط بالتحريك انتصاب وحكى عن شمر سمعت اعرابيا يقول به وفلان يقتلون الكماء والضعيف ( وكمى) الرجل (كفرح) بكا كما مهموز (حفى) بحاء مهملة | في رجلى الدابة وذلك عيب من الحفاء وعليه نعل كذا فى النسخ وعبارة الجوهرى ولم تكن عليه نعل ومثله في اللسان فما أدرى من أين أخذه المصنف وقيل لانه يستحب فيهما الانحناء الكما فى الرجل ٢ كالقسط ورجل كمي قال أنشد بالله من النعلينيه * نشدة شيخ كمى الرجلينيه والتوثير اه (و) قبل كنت ( رجله) بالكسر (تشققت) عن ثعلب والظاهر ان ذكر الرجل مثال فقد قال الزمخشري في الاساس ومن المجاز قوله من البرد في الاساس كشت يده ورجله من البرد ٣ انتهى أى تشققت وكمات بالفتح كذافى نسخة الاساس ولعله غلط من الكاتب والصحيح كفرحت كما زيادة والعمل اه