انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/111

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الكاف من باب الهمزة ) (کان) 111 الله سبحانه وتعالى ويجوز رجوع الضمير للمدو في حديث آخر كان لا يقبل الثناء الامن مكافئ أى من رجل يعرف حقيقة السلامه ولا يدخل عنده في جمل المنافة بين الذين يقولون بألسنتهم ماليس في قلوبهم قاله ابن الانبارى وقبل أى من مقارب غير مجده او ز حد مثله ولا مقصر عما رفعه الله تعالى اليه قاله الازهرى وهن الا قول ثالث للقتيبي لم يرتضيه ابن الانبارى فلم أذكره انظره في لسان العرب | كلا كنعه) بكاؤه ( كال) بفتح فسكون وكالة بالقصر (وكال كمرهما) مع المدفى الاخير أى (حرسه) وحفظه فال جميل (كالا) فكوني بخير فى كالا وغبطة * وان كنت قد از معت صرمی و بغضی قال أبو الحسن كلا، هنا يجوز أن يكون مصدرا ككان، ويجوز أن يكون جمع كالة و يجوز أن يكون أراد في كلاءة فدف الها للضرورة ويقال اذهبوا في كلا الله وقال الليث يقال كالا ل الله كلا ، أى حفظك و حرسك والمفعول منه مكاو، وأنشد ان سلمى والله بكاؤها * خذات براد ما كان يرزؤها وفي الحديث انه قال لبلال وهم. سافرون اكان لنا وقتنا هو من الحفظ والحراسة وقد تخفف همزة الكلاء، ونقلب ياء انتهى | وقال الله عز وجل قل من يكنو كم بالليل والنهار قال الفراء هي مهموزة ولو تركت هم ز مثله في غير القرآن قلت يكا وكم بو او ساكنة ويكاد كم بألف ساكنة ومن لها واوا ساكنة قال كالات بألف بترك الخبرة منها ومن قال يكاد كم قال كايت مثل قضيت وهى | من لغة قريش وكل حسن الا أنهم يقولون في الوجهين مكاو وهو أكثر ما يقولون مكلى ولوقيل مكلى في الذين يقولون كليت كان - صوابا قال وسمعت بعض الاعراب ينشد وما خاصم الاقوام من ذي خصومة * كورها، مشى اليها خليلها فبنى على شنيت بترك الهمزة (و) ي ة ال كانه (بالسوط كال" وعن الاصمعي كان الرجل كان وسلام ملا با السوط (ضربه) قاله النضر بن شميل (و) كلا (الدين) كاوا اذا (تأخر) فهو كالى (و) كلات (الارض) وكانت (كثر كاؤها ) أى عشبها - ( كا كالت) اکال ، وفى نسخة كا كتلات وكالا، مكالاًة وكال ، راقبه (و) أكان (بصره في الشئ اذا ردده فيه مصعدا و مصوبا ( و ) من المجاز كالا ( عمره) أى (انتهى) الى حده وعبارة الاساس طال وتأخر قال تعففت عنها في العصور التي خلت * فكيف التصابي بعد ما كان العمر والكار" كجبل) عند العرب يقع على ٣ ( العشب) وهو الرطب وعلى المروة والنهى والصليات قاله الازهرى وقيل الكل مقصور ٣ ماظهر على وجه الارض من ، و ز ما يرعى وقيل الكل العشب (رطبه و باسه) وهو اسم للنوع ولا واحد له ( كانت الارض بالكسمر) أى (كثر) الكاد من النبات فهو عشب اذا (برا) کا کلات وكالات وقد تقدم ذكرهما وذ كرد في المحلمين يشعر بالتغاير وليس كذلك ( كا شكارت) صارت ذات كال كان رطبا فاذا غطى الارض (و) کلات ( الناقة ) وأكلات (أكانه ) أى الكال وذكر الذقة مثال وأرض كائية) على النسب ( ومكال(ة) كمزرعة فهو كان اه شرح الشفاء کانا هما ) كثيرته ) أى الكادر بقال فيه أيضا مكانة كسنة ذكره الجوهري وغيره ويستوى فيه اليابس والرطب وقيل والكلا أعم من الرطب الكلا يجمع النصى والصلبان والحلمة والشيح والعرفج وضروب العراو كذلك العشب والبقل وما أشبهها وأرض مكانة أى واليابس بخلاف العشب بالضم وهي التي قد شبع ابلها ومالم يشبع الابل لم يعد وه أعث ابا ولا كالا ، وان شبعت الغنم وقال غيره الكلال البقل والشجر وفي اه فقول المصنف العشب الحديث لا يمتنع فضل الماء ليمنع به المكلا وفي رواية فضل الكلا معناه ان البئر تكون في البادية ويكون قريبا منها كال فاذ اوردرطبه و یابسه فيه مافيه عليها وارد فغلب على مائه او منع من يأتي بعده من الاستقاء منها فهو بمنعه الماء مانع من الكاا لانه متى و رد رجل بابله فأرعاها ذلك | السكال ثم لم يسقها قتلها العطش فالذي يمنع ماء البئر يمنع النبات القريب منه ( والكالي والكالة بالضم النيئة والعربون) أى - السلفة قال الشاعر * وعينه كالكالى المضمار أى كا انسيئة التى لا ترجى وما أعطيت في الطعام نسيئة من الدراهم فهو ، قوله المضمار هكذا بخطه الكلالدة بالضم وفي الحديث نهى عن الكالي بالكالي يعنى النسيئة بانت سيئة وكان الاصمعي لايم ، زو ينشد العبيد بن الأبرص واذا تباشرك الهسمو * م فانها كال وناجر أي منها نسيئة ومنها نند (و) قال أبو عبيدة ( تكالت) كالة (وكالات الضمار قال صاحب اللسان تكلينا) استنأت نسيئة أى ( أخذته) و النسيئة التأخير وكذلك استكالات كالة بالضم وجمعه كو الى قال أمية الهذلي والضمار خلاف العبان أعلى الهموم بأمثالها * وأطوى البلاد و أقضى الكوالي أراد الكوالى فاما أن يكون أبدل واما أن يكون سكن ثم خفف تخفيفا قياسيا (وأكاد) في الطعام وغيره اكلا ، وكان تكلينا (أساف وأسلم ) أنشد ابن الاعرابي فن يحسن اليهم لا يكائ * الى جاز بذاك ولا كريم وفي التهذيب ولا شكور (و) أكال ( عمره أنهاه) وبلغ الله بلا أكان العمر أى أقصاء وآخره وأبعد، وهما من المجاز وكان الاصمعي | لاجهمزه واكنلا كلاة وتكالها) أى (تسلمها ) وكلا القوم كان لهم ريئة ويقال عين كاو، وناقة كارء العين ورجل كلاو العين) أى شديده الا يغلبها النوم) وفى بعض النسخ لا يغلبه بتذكير الضمير وكذلك الانثى قال الاخطل و مهمه مقفر تخشی غوائله * قطعته بكلو العين مسفار ومنه قول الاعرابي لامر أنه والله اني لا بغض المرأة كاو، الليل وفى الاساس ومن المجاز كلات النجم منى يطلع رعيته وللعين فيها مكلا نديم النظر اليها كأنك تكلؤها لاعجابك بها ومنه رجل كاو، العين ساهر هالات الساهر يوصف برقبة النجوم وأكلات عينى - والذي في الصحاح واللسان اه