تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
﴿٢٤﴾ | |
قرّي بمولدها عينًا وسرّي بها | فإنها ملك بالبشر يبتسمُ |
فخطُّ مولدها بالسعد مقترن | سقيًا لها نعمة تمت بها النعمُ |
وقالت نقشًا على نعش
الغصنُ مالَ الى الثرى واحسرتي | والبدرُ غابَ فيا حشاي تفتني |
يا اعيني سيلي دمًا لفراقهِ | من جرح قلبٍ ذاقَ اعظم لوعةِ |
وقالت في كريم قوم توفي
بدرُ الكرامة قد هوى من افقهِ | فلذاك عمَّ الغمُ في الاكوانِ |
اليومُ مات الجودُ والفضلُ انمحت | اثارهُ وتحيَّر الثقلانِ |
وقالت مديحًا لمزين
مزيننا اذا ما مدَّ كفًا | الى وجه كساهُ بها وحسنا |
بهِ ليل العذار يعود صبحًا | فان سميته شمسًا فاسنى |
وقالت
للبيت انيةٌ وفرش منهما | يزداد زهوًا حسنهُ المستظرفُ |
لكين حسن المرءِ بالاخلاق مع | عقل وعلم فيهما يتشرفُ |
وقالت
برغمي حللت الرمس يا احسن الخلقِ | وانت فريد الوصفِ في الناس والخلق |
وخلقت دمع العين يجري كانهر | فيامن نأى هنئتَ في مشهد الحقِ |
وقالت مقترح عليها من ثكلى
يا بينُ مالك قد قصدت ستاتي | أَنيَّ حكمتَ بفرقتي ومماتي |
يا امُ لا تبكي سدىً وتصبري | لا صبرَ يا ولدي وأنت حياتي |