صفحة:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf/80

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
١٩٤
بشير بين السلطان والعزيز

سادساً: يتكفل الحلفاء في حالة رفض محمد علي لهذه الشروط أن يلجأوا إلى وسائل القوة لتنفيذها. وتتعهد إنكلترة والنمسة في خلال ذلك أن تتخذا باسم الحلفاء وبناء على طلب السلطان كل الوسائل لقطع المواصلات بين مصر وبر الشام ولمنع وصول المـدد من إحداها إلى الأخرى ولتعضيد الرعايا العثمانيين الذين يريدون خلع طاعـة الحكومة المصرية والرجوع إلى الحكم العثماني وإمدادهم بكل ما لديها من المساعدات.
سابعاً: إذا لم يذعن محمد علي للشروط المتقدمة وجرد قواته البرية والبحرية على الآستانة يتعهد الحلفاء بأن يتخذوا بناء على طلب السلطان كل الوسائل لحماية عرشه وجعل الآستانة والمضايق في مأمن من كل اعتداء1.

  1. راجع مجموعة دريو مصر وأوروبة ج٣ ص ٢٤٨ – ۲٥۷ وتاريخ الحركة القومية في مصر لعبد الرحمن الرافعي بك ج۳ ص ۳۱۷-۳۱۸