- ۱۳ - تجار العمل ، ومعهم شاب أعرابي . ومعهم شاب أعرابي . وقالوا لي : جئناك في أمر هذا الأعرابي المحمول ، فإن معنا من يبذل في إطلاقه خمسمائة دينـار . فقلت لهم : قد أنهيت أمره إلى الأمير . فقال الأعرابي الذي معهم : فخذ الخمسانة على أن تجعلني مكانه . قلت : أفعـل . فأحضرت الأعرابي ، وكان من عشيرتي ، فقلت له : والله لقد كنت مغموما بك حتى سرنى خلاصك . قال : بمـاذا تخلصت ؟ فقلتُ : بذل لى رجل خمسمائة دينار على أن يكون بمكانك وأطلقك . فقال : ومن هذا الرجل ؟ فأحضرته إياه ، فلما رآه قال امض لشأنك . ثم التفت إلى فقال : يحسن بشيخ مثلى أن يترتج في المعروف (۲) ? هذا رجل لقيته وقد أكبت عليه خيل لتسليه ثيابه وما كان معه ، ففرقتها عنه حتى تخلص ففرقتها عنه حتى تخلص ، فرام أن يخلصني بحصوله في موضع لا يخرج منه أحرى (3) الليالي ، وغريم(4) (1) العمل هنا : جزء من المملكة أو الولاية يحكمه حاكم من قبل الخليفة أو الأمير ، يسمى داملا . (3) يتربح الخ : يطلب الربح من وراء ما يبذل من معروف (3) أخرى الليالى : أبد الدهس (4) وغرم : معطوف على بحصوله
صفحة:المكافأة (1941).pdf/29
المظهر