صفحة:المدينة المسحورة (1946) - سيد قطب.pdf/130

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

۱۲۸

ولم تمض يا مولاي إلا ساعات انطلق الزمن فيها من عقاله حتى بدا على هذه المخلوقات فعل ألف عام ، فإذا هم يتهاوون جثثاً هامدة، وعظاماً نخرة ، ورفاتاً سحيقاً . والناس من حولهم في ذهول شديد.

أما الأميرة — يا مولاي — فقد وقف الزمن إزاءها عاجزاً . لقد كانت تحب . وماذا يصنع الزمن — يا مولاي — في قلب يحب ؟