الناس إنما يقتدون بحكامهم ورؤسائهم فان أساء الحاكم أساء المحكومون وإن أحسن أحسنوا خلافة عمر بن الخطاب أول أعماله ارسال الجيوش الى العراق بقيادة أبي عبيد والمنى ( ١٣ - ٥١٤ أغسطس - مارس سنة ٦٣٤ - ٦٣٥ م ) في صبيحة الليلة التى توفى فيها أبو بكر الصديق صعد عمر المنير وألقى على الناس خطبة في المسجد فقال : >>> انی قائل کلمات فامنوا عليهن إنما مثل العربي مثل جمل آنف (۱) اتبع قائده فلينظر قائده حيث يقود - وأما أنا فورب الكعبة لأحملنهم على الطريق » كان أول أعمال عمر الخليفة الجديد» بعد أن بايع الناس ، تنفيذ وصية أبي بكروهي المبادرة الى ارسال الجيوش الى العراق وكان المثنى قد قدم على أبي بكر فى حال مرضه ليفاوضه في شأن الهجوم على بلاد فارس لما حدث من الاختلاف فيما بينهم إلا أن أبا بكر لم يستطع إجابة طلبه المرضه فأوصى عمر بن الخطاب أن ينتدب (۱) جمل آنف وهو الذى عقره الخطام فلا يمتنع على قائده في شي. للوجع فهو ذلول منقاد
