صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/362

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
الجزء الثاني

YA الجزء الثاني ار المهدي وأبو عبد الله بعد المشهور و مقب این گل كأني أراهم حين أنتمي إليهم ، وقد خمشوا تلك الوجوه وصوتوا فإن عشت عاشوا خافقين بطلة . أذو الأدي عنهم وإن مت موتوا فكر قائل لا بعد الله روعة ، وآخر جذلان ل ويشم قال : فتبسم المعتصم وقال : كاد والله ياتميم أن يسبق السيف العذل ، اذهب ، فقد غفرت لك الصبوة، وترك الشبيبة . وحكي أن أمير المؤمنين المهدي قال لأبي عبيد الله لما قتل ابنه : إنه لو كان في صالح خدمتك وما تعرفناه من طاعتك ، وقائي يجب به الصفح عن ولدك ، ما تجاوز أمير المؤمنين ذلك به إلى غيره ؛ ولكنه نكص على عقبيه وگنر بربه . قال أبو عبيد الله : رضانا عن أنفسنا و خطا عليها مو صول برضاك وسخطك و نحن خدم نعمتك ، ثيبنا على الإحسان ونشكر ، وتعاقبنا على الإساءة فنصير أبو الحسن المدائني قال : لما حج المنصور مرت بالمدينة ، فقال للربع الحاجب : على بجعفر بن محمد ، قتلني الله إن لم أقتله . فمطل به ، ثم ألح عليه خضر ، فلما كشف الستر بينه و بينه ومثل بين يديه ، شمس جعفر بشفتيه ، ثم تقرب وسلم ، فقال : لاسلم الله عليك يا عدو الله ، تعمل على الغوائل في ملكي ؟ قتلني الله إن لم أقتلك . قال : يا أمير المؤمنين ، إن سليمان صلى الله على محمد وعليه ، ، أغطى سكر ، وإن أيوب ابتلى قبر ، وإن يوسف ظل وفر ؛ وأنت على إرث منهم ، وأحق من تأسی بهم . فنگرس أبو جعفر رأسه مليا. وجعفر واقف ، ثم رفع رأسه فقال : إلى أبا عبد الله ، فأنت القريب القرابة ، وذو الرحم الواشيحة السليم الناحية ، القليل المائلة . ثم صاغه بيمينه ، وعانقه بشماله ، وأجلسه معه على فراشه و انحرف له عن بعضه ، وأقبل عليه بوجهه حادثه و يماثله . ثم قال : باربیع ، بل لأبي عبد الله كسوته وجائزته وإذنه قال الربيع : فلما حال الستر بيني وبينه أمسكت بثوبه ، فقال : ما أرانا پاريع إلا وقد حبسنا . فقلت : لا عليك ! هذه مني لا منه . فقال : هذه أيسر ، سل حاجتك ، فقلت له : إني منذ ثلاث أدفع عنا و أداري عليك ، ورأيتك إذ دخلت قمت و دا |