صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/361

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
من العقد الفريد

۲۹ و هن عما كان يجب 5 مباهاة ، وإنما نحن وقد توبة، ابتلينا وفتنه آیتخت کرنا، واستمرت حليمنا، ونحن بما قدمنا معترفون، وما سلف منا معتذرون . فإن تعاقبنا فقد أجرفنا وإن تعن عتا فطالما أحسنت إلى أمامنا فقال المنصور الحربي : هذا خط هم او أمی برد ضاعه عليه بالموطة قال أحمد بن أبي دواد : ما رأينا رجلا نزل به الموت فا فله ذلك ولا أذهلة تميم بن جميل بين يدي المعتهم أن يفعله ، إلاتميم بن جميل ؛ فإنه كان تغلب على شاطئ الفرات ؛ وأوفي به الرسول باب أمير المؤمنين المعتهم في يوم الموكب حين يجلس العامة ودخل عليه ، فلما مثل بين يديه ، دعا بالتطع والسيف ، أخضرا ، جعل تميم بن جميل ينظر إليهما ولا يقول شيئا ، وجدل المعتهم بته ود النظر فيه ويصوبه ، وكان ۱۰ جسیا وسيا، ورأى أن يستنطقه لينظر أين جنانه ولسانه من منظره. فقال : يا تميم ، إن كان لك عذر فأت به ، أو حج وأدل فقال : أما إذ قد أذن لي أمير المؤمنين فإني أقول : الحمد لله الذي أحسن كل شيء خلقه ، وبدأ خلق الإنسان من طين ، ثم جول نسله من سلالة من ماء مهین . يا أمير المؤمنين ، إن الذنوب تخرس الألسنة ، وتصدع الأفئدة ، ولقد عظمت الجريرة وگنر الذنب ، وساء الظن ، ولم يبق إلا عدوك أو أنتقامك ، وأرجو أن يكون أقرهما منك وأسرعها إليك أولاهما بامتنانك ، وأنهما بخلائق . ثم أنشأ يقول : أرى الموت بين السيف والتطع كامنا و يلاحظ من حيا أتلف وأكبر ظني أنك اليوم قاتلي وأى امر مما قضى الله يفلت ومن ذا الذي يدلي بعذر وحجة و وسيف المنايا بين عينيه لت يعني على الأوس بن تغلب موق يل على السيف فيه وأنت وما جزعي من أن أموت وإني ، لأغدا أن الموت شی وقت ولكن خلو صنية قد تم . وأكبادهم من حسرة تفتت ۱۵ و ۲