صفحة:السفور و الحجاب- نظيرة زين الدين-1928.pdf/341

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

۳۱۹

* معارضة الشيخ الازهري *
حججه في وجوب استتار المسلمه عن غير المسلمات ، وستر ها قلامة ظفرها .
وتغليظها صوتها، ونظرات لي في أقواله وفي الاقوال المستند اليها .

سادتي وسيداتي

لا تتعجبوا من استخراج الترمذي والشيخ الازهري . فقد جاءنا هذا الشيخ باستخراجات أخرى أغرب من هذه ، لمنعنا من العلم الذي يريده لنا الله جل جلاله ونبيه صلى الله عليه وسلم .

انه لم ينقل لنا في رسالته آية من تلكم الآيات الجليلة ، ولا حديثاً من تلكم الاحاديث الشريفة . بل نقل الينا من اقوال الفقهاء المتنوعة ،ما يدل على وجوب سد افواهنا بايدينا . وسد ابواب بيوتنا علينا، خوف الفتنة.

قال : جاء في تنوير الابصار ( الذمية كالرجل الاجنبي فلا تنظر إلى بدن المسلمة )

وقال : جاء في شرح النابلسي على هدية بن العماد ( لا يحل للمرأة أن تنكشف بين يدي نصرانية او يهودية أو مشركة الا ان تكون امة لها )

وقال : ان البناني قال ( الذمية مع الحرة المسلمة كالرجل )

وقال : جاء في المنهاج : ( إن الذمية مع المسلمة كالاجنبي )

قلت: واحسرتاه ! إذن أين نتعلم وممن ؟ أبالغزل و بالغزّالات نكتفي؟

وقال : اختلف الفقهاء في جواز النظر الى ما يرمى من قلامة ظفر المسلمة ، فقال الدميري ( يحرم النظر الى قلامة ظفر رجلها لأنها عورة