انتقل إلى المحتوى

صفحة:الروم في سياستهم وحضارتهم ودينهم وثقافتهم وصلاتهم بالعرب (1951) ج.1.pdf/287

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

، رسائله ومؤلفاته بين التصوف النظري الذي وضعه ديونيسيوس الآريوباغوسي وبين مشاكل الرهبانية العملية ، فاستحق بذلك ان يدعى مؤسس التصوف البيزنطي. واتصلت آراء مكسيموس بالغرب فتأثر بها عدد من رجال اللاهوت . وفي طليعة هؤلاء يوحنا الاريجيني Johannes Scotus Eriugena من اعیان القرن التاسع . وكان يوحنا هذا قد عشق مؤلفات ديونيسيوس الآريوباغوسي فاعترف انه لولا مصنفات مكسيموس و الفيلسوف الالهي الكلي الحكمة لما تمكن من فهم ديونيسيوس". وعني صفر ونوس بطريرك المدينة المقدسة الذي عانى متاعب حصارها من قبل العرب باخبار القديين ، فكتب مطولاً في سيرة القديين المصريين كيروس ويوحنا ، فأتحفنا بنذ لكات مفيدة من جغرافية واجتماعية . وبما ينسب اليه انه هذب صلاة الشكر المسائي : الافشين و يا نوراً بهياً . . ومن اعيان هذا القرن أيضاً لاونديوس اسقف نيابوليس في قبرص . ألف في سير القديسين ولاسيما سيرة يوحنا الرحوم بطريرك الاسكندرية فأفادنا لانه أهتم في كتابته لناحيتي الاقتصاد والاجتماع . ويختلف لاونديوس عن معظم من ألف في أخبار القديسين انه كتب متأثراً باللهجة اليونانية الدارجة في عصره، از جعل هدفه ارشاد العامة قبل الخاصة". وممن اشتهر في هذا القرن ايضاً اندراوس الدمشقي الذي دمشق وترعرع فيها ، فعكف منذ حداثته على العلم . ثم تقبل النذر في فلسطين ، فصار كاتب ثيودوروس بطريرك المدينة المقدسة . واشترك في نشأ في Epifanovich, S., The Blessed Maximus Confessor and By. Theology. 137; Krumbacher, K., Gesch. der By: Litt., 63. 141. Brilliantov, A., Influence of Eastern Thrology upon Western. 50-52. Getzer, II., Leonlios von Neupolis. 91. TAY Y