تشمل محاولة جبارة لاحلال النصرانية المنزلة اللائقة بها و للرد على من استخف بها وطعن فيها أمثال بورفيريوس الفيلسوف، فالنصرانية في نظر بوسیدیوس قدر لها منذ الأزل أن ترث الأرض وما نشأ عليها من حضارة. وما تم السلم الروماني في عهد او غو سطوس الأ ليمتد السبيل للرسل في عملهم التبشيري. وبورفيريوس لم يضع ضد النصرانية تصانيفه ال۔ Historia وال Philosophos الأ ليفسح في المجال الموسوي ان يعد مؤلفه الكير Historia Ecclesiastica وكذلك خرو نتون بورفيريوس افسح المجال ايضا غرونیقون اوسع واكبر لتمجيد النصرانية. وقد بدأ بوسیبوس خر و نیتونه بسيرة ابراهيم ولم يتجاوزها إلى الخليقة ما فعل بوليوي افريقانوس. رخص القسم الأول منه بأهم الحوادث في تاريخ الشعوب بالغة في ذلك الى سنة ۳۲۰. ثم جعل من القسم الثاني جداول متوازية تشتمل على أهم الحوادث مرتبة حسب سني وقوعها. وما قصده من وراء ذلك الا ان بوره حوادث معينة وقعت في أماكن مختلفة في وقت واحد ثم يستعملها لتأييد نظريته في ان هذه الحوادث اغا تلازمت في الزمن واختلفت في المكان لتتم بها غاية الخالق. وأهم ما حدث من هذا القبيل في نظره وفرع احصاء كورينيوس في عين الوقت الذي ولد فيه المسيح. وما أثلج صدر یو سیلیوس أن عمق هر مرد ۳ وان حوادث التوراة جاتت اساسة سابقة لغيرها من حوادث العالم القديم ولا يزال خرو نیقون بوسیلیوس مرجعة حتى يومنا هذا التعيين تواريخ قسم كبير من حوادث الرومان واليونان. ورفع بوسيليوس ال Iraeparativ لظهر أباطيل الوثنية واضرارها وليين تفوق التوحيد العبري عليها. ثم صنف ال Dermonstratio Evangelica ليرة التهمة التي وجهها اليهود إلى النصارى في قولهم أن هؤلاء انما هو دوا ليخرجوا على اليهودية. فهو يرى في ال Demonstratio ان شرائع مومی موسي ۱۰۹
صفحة:الروم في سياستهم وحضارتهم ودينهم وثقافتهم وصلاتهم بالعرب (1951) ج.1.pdf/157
المظهر
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.