من عاد ثلاثة آلاف و فدا الى هود فاتوا هودا فقالوا له ياهود اخرج لنا هذه المدينة على عهد الله علينا وعلى قومنا أن نؤمن و اخرجها لذا بنهر الخفيف فسا رمعهم حتى وقفوا على الخفيف فقال لهم هو د اذهبوا عنى الى نجاد الاحقاف فاذا هب السكم نسيم المسك اقبلتم الى فذهبوا وناجى هود و به فاخرجها الله لهم قصور الياقوت على اعمدة اللؤلؤ و از مرد والدر و الزبرجد و قصورا مبنية بلبن اللجين و العقيان وقيعا نهابالمسك و الكافور و الزعفران فلما رأ و اذلك عشيت ابصارهم وخشعت قالو ۴۴۰ وداخل قلوبهم منها رعب و رقى اليهم منها نور كشعاع الشمس فقال لهم هود هذه التي اسمها ارم على اسم اليكم ان آمنتم كان لكم بها فضيلة على الخلق الى يوم القيامه وان رغمتم فان الله قوى عزيز يهلككم كما هلك من قبلكم ممن كان اشد منكم عتوا في الارض فانا اعلم انكم لم تؤمنوا ولن يراها احد من خلق الله الأرجل من امة محمد صلى الله عليه وآله وسلم *
قال وهب بن منبه رآها تميم الداري ( ۱ ) زمان عمر بن الخطاب ثم هموا بد خو لها فعميت ( ۲ ) ابصارهم و اقشعرت جلودهم فولوامد برين فقال لهم میسمان بن عفير ويحكم آمنوافانها آية من الله فقالوا ان هودا لساحر من سهرة ارض بابل قال لهم ميسان امنت بما جاء به هو دم سارو اومعهم ..سمان يعظهم حتى بلغوا موضعا يقال له لكنة المعتال ( ۳ ) فأنزل الله عليهم نارابريح عاتية فاحرقتهم(4) و خاص ميسان فلذلك الموضع يسمى الحرقابة (5)
(۱) هو صحابي مشهور ك (٢) ل – عنها (٣) لم اجد ذكرا لهذا الموضع في الكتب التي ايدينا ـ ك ـ ل ـ لكنة الميعاد (4) ريحاصر صرا احرقتهم (٥) بالاصل الحرفانة بالفاء ولعله الحرقانة بالقاف فلاذكر لمرضعين علي هذا الاسم - ك صر هر الي {. .
(۰)